وزير الأوقاف يهنئ مفتي روسيا بإعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ راوي عين الدين مفتي دولة روسيا على تجديد الثقة في سيادته لشغل منصب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا وذلك لخمس سنوات جديدة، متمنيا له دوام التوفيق والسداد.
جدير بالذكر أن الشيخ راوي عين الدين مفتي روسيا ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا نال جائزة الشخصية القرآنية لعام 2024م.
وقد تم انتخاب الشيخ راوي عين الدين لشغل منصب المفتي عام 1994م وكذلك كرئيس للإدارة الدينية للمسلمين في المنطقة الأوروبية الوسطى، والتي تحولت في عام 1998م إلى الإدارة الدينية لمسلمي الجزء الأوروبي من روسيا، وفي عام 2014، أصدرت وزارة العدل الروسية شهادة تسجيل للإدارة الدينية لمسلمي روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف مفتي روسيا تجديد الثقة الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الدینیة لمسلمی
إقرأ أيضاً:
بذل جهدا في خدمة الدعوة.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ عبد الحميد حامد سعيد
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، الشيخ عبد الحميد حامد سعيد، وكيل أول وزارة الأوقاف سابقًا، الذي بذل جهدًا مشكورًا في خدمة الدعوة والدعاة.
وتقدَّم وزير الأوقاف بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدَّمه في ميزان حسناته، وأن يُلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
من ناحية أخرى، زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، إذ استقبله قيادات الشرطة الماليزية وعلى رأسهم داتو سري أيوب خان، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، وذلك خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الأوقاف والتعليم الديني، وتوسيع آفاق العمل المشترك لنشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز خطاب الوسطية والاعتدال.
وقد ألقى وزير الأوقاف محاضرة في قاعة أحمد شاه بأكاديمية الشرطة الملكية الماليزية، وقد جاء اللقاء في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٤ بالقاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا.
وأكد أن مهمة ضباط وضابطات الشرطة تتطلب التفاني في حماية أهل ماليزيا من كل خطر، مشيرًا إلى أن هذه المسئولية تُعَد قُربةً إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتضاهي عبادة العابدين المعتكفين على الذكر والطاعات.
وأوضح الوزير أن مهمتهم بجوار محبة الله ورسوله وأداء العبادات هي الحفاظ على أمن البلاد، معتبرًا أن الواجب الأهم في هذا الوقت هو التفاني في أداء هذه المهمة، وهو ما يحبه الله منهم ويثيبهم عليه ويرفع به درجاتهم.
كما وجه رسالة إلى ضباط الشرطة قائلاً: "إن عليهم أن يكونوا أمان الناس في وقت الخوف والفزع، وأن يخاطبوا كل مواطن مؤكدًا أن هذا الشعور لا يحمله إلا الأقوياء الذين استشعروا المسئولية الحقيقية وأدوا مهمتهم بإخلاص وحب.