حزب المؤتمر يحذر من مثلث تدمير الشعوب: التكنولوجيا أصبحت سلاح ذو حدين
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حذر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، من مثلث تدمير الشعوب، والمتمثل في نشر أفكار ومعتقدات غير صحيحة والسيطرة على عقول الشباب من خلال الترويج لثقافات غريبة عن المجتمع الغرض منها السيطرة على الشعوب وتدميرها.
وأوضح غنيم، أن التكنولوجيا أصبحت سلاح ذو حدين، وأن العالم يتعرض لمخاطر فكرية غير مسبوقة، وهناك أفكار يتم الترويج لها تُستخدم معول لهدم الدول، ومع التطور التكنولوجى الكبير أصبحت هذه الأفكار أكثر انتشارا، ولعل ما تعرضت لبنان من هجمات خير دليل على ما وصلت اليه الأوضاع التكنولوجية وأن الوعي بداية التصدي لهذه الأزمة التكنولوجية.
وأشارت النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات لصناعة الوعي وذلك من خلال بناء الإنسان وتفعيل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الشخصية، وتحقيق العدالة الثقافية، والمساهمة فى صناعة الوعى، وترسيخ الهوية وتعزيز قيم المواطنة.
وأشاد الدكتور السعيد غنيم، بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج بقطاع الخدمات الشبابية والرياضية والثقافية لتحقيق هذه المستهدفات، مؤكدا انه إن لم يكن هناك وعى كاف من الممكن أن ينجرف البعض خلف هذه الأفكار الهدامة، وأن الدولة حريصة على مواجهة مثلث الإرهاب، وذلك فى إطار الإيمان بأهمية تنوير العقول وتنمية الفكر العقلي والتصدي للأفكار الظلامية و المحاولات الخبيثة لتسللها بين الشباب والتصدى للتطرف.
وأكد غنيم: «بناء الوعي له دور كبير في عملية البناء والتنمية، واستعادة الوعي قضية مصيرية، ومن ثم قضية بناء الوعي هي القضية الفارقة في المرحلة الحالية، مؤكدا أن الأسرة المصرية يقع على عاتقها دور كبير فى صناعة الوعي والتصدي لمثلث تدوير الشعوب».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا حزب المؤتمر المؤتمر مثلث تدمير الشعوب تدمير الشعوب
إقرأ أيضاً:
إدارية وإسكان بديل وفندقية.. وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع مثلث ماسبيرو
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من خلال نتائج وتقارير جولات تفقدية، سير العمل بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو بمحافظة القاهرة، والتي تضم أبراجاً متنوعة بين إدارية وإسكان بديل وأنشطة تجارية وفندقية "تم وجارٍ تنفيذها".
وأكد المهندس شريف الشربيني، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتعاون مع محافظة القاهرة، وصندوق التنمية الحضرية، تولت وزارة الإسكان تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو"، إضافة إلى تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية (تم وجارٍ تنفيذها)، وذلك فى إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري.
وشدد وزير الإسكان، على تكثيف عدد العمالة بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ومواصلة إجراء التنسيقات اللازمة، والعمل بنظام ورديات لسرعة إنهاء الأعمال الموجودة بالموقع طبقاً للبرنامج الزمني المتفق عليه، مؤكداً ضرورة إنجاز الأعمال لتحقيق الهدف الرئيسي من مشروعات تطوير عددٍ من المناطق بمحافظة القاهرة.
وفي هذا الإطار، قامت المهندسة منى عبدالسلام، رئيس جهاز تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ومسئولو الجهاز، بجولات ميدانية لمتابعة سير العمل بمشروعات الأبراج الجاري تنفيذها بمنطقة مثلث ماسبيرو، وتكثيف العمل بجميع القطاعات لسرعة الانتهاء من الأعمال طبقاً للمعايير المطلوبة.
وخلال الجولة، شددت رئيس الجهاز على ضرورة تنفيذ تعليمات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بسرعة إنهاء الأعمال الموجودة بالموقع طبقاً للبرنامج الزمني المتفق عليه، كما توجهت بالتهنئة لجميع العمال بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأثنت على الجهد المبذول من جانب فريق العمل.
جدير بالذكر أن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، يشمل مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، ويتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل بهما 936 وحدة وتم تسكين المستحقين، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا بإجمالي 134 وحدة، وبرج رابع (برج إدارى) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا.
أبراج النيل ماسبيرووجار أيضاً تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، ويحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دورا، بها وحدات سكنية بمساحات مختلفة، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان، تحتوي على أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية، بجانب 3 أدوار بدروم، تحتوي على أماكن انتظار السيارات وخدمات عامة للمباني، ومحطة كهرباء تخدم منطقة ماسبيرو، كما أنه يتم تنفيذ مشروع أبراج ماسبيرو، ويتكون من برجين (برج فندقى وسكنى – برج إدارى)، وبدروم، ويُقام على مساحة 8419 م2.