جامعة القاهرة تعلن برنامج الـ 100 يوم للقوافل التنموية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، برنامج القوافل التنموية الشاملة التي يشارك بها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ضمن المبادرة، لتحقيق أهدافها في تعزيز التنمية البشرية، وتقديم الدعم الصحي والتنموي للمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء الجمهورية.
جاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتي تتم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،
خطة جامعة القاهرة للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة"وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن خطة جامعة القاهرة للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة" تستهدف إطلاق قافلة تنموية شاملة أسبوعيًا بحيث تجوب القوافل القرى والنجوع بمحافظة الجيزة، بداية من قرية سقيل بمركز أوسيم، وجزيرة محمد بالوراق، وقرية المنيا بالصف، وكفر طهرمس ببولاق الدكرور، والواحات البحرية، ومنشية البكارى بالهرم، وقرية الناصرية بالعياط، والحوامدية، وبهرمس بمنشأة القناطر، وكفر الواصلين بأطفيح، إلى جانب زيارات ميدانية لمدارس التربية الفكرية، ودور الأيتام والمسنين، لتقديم استشارات نفسية، وخدمات طبية لطب الفم والأسنان، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات.
وذكر رئيس جامعة القاهرة، أن القوافل التي تطلقها الجامعة، بالتنسيق مع محافظة الجيزة، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبنك الكساء المصري، تتميز بتنوع التخصصات التي تشارك فيها، والتي تشمل تخصصات طبية متنوعة، وتمريض وطب أسنان، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي، ومحو الأمية وتعليم الكبار، وتعليم مهارات وحرف يدوية، ورفع الوعى البيئي، إلى جانب تقديم خدمات لذوى الإعاقة مثل تعليم لغة الإشارة، ومهارات يدوية وفنية، ومهارات تكنولوجية، وندوات تثقيفية لأسر ذوى الإعاقة، فضلًا عن تنمية مهارات الأطفال، وتعديل السلوك، والإرشاد الأسري، وتقديم ندوات توعوية تستهدف ظواهر اجتماعية سلبية مثل: الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والإدمان والتعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، ومخاطر الزواج المبكر، وسلبيات وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تهدف من خلال مشاركتها في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى تعزيز الخدمات الصحية في المناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم التنموي المستدام للمجتمعات الريفية، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز دور التعليم والتدريب في بناء الإنسان، وتشجيع التعاون المجتمعي والعمل التطوعي بين طلاب الجامعة.
جدير بالذكر أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، هي أحد محاور المشروع القومي للتنمية البشرية، والذي يجسد استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، وهي مبادرة تم الإعلان عنها تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية في سبتمبر 2024، وتستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، بهدف العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل وتستهدف المبادرة كل الفئات العمرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد سامي الدكتور محمد سامي التنمية البشرية جامعة القاهرة بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان
نفذت جمعية الأورمان مبادرة تنموية متكاملة استهدفت قرية بنبان بمركز دراو، حيث تم تسليم عدد (10) مشروعات تنموية، إلى جانب عدد (21) مشروعًا إنتاجيًا عبارة عن رؤوس ماشية، تم تخصيصها للأسر المعيلة والشباب المستحقين من الفئات الأولى بالرعاية.
وتهدف المبادرة إلى توفير مصادر دخل مستدامة للأسر المستفيدة، بما يعزز من قدرتها على الاستقلال الاقتصادي، ويُسهم في تحسين مستوى معيشتها، ضمن استراتيجية متكاملة للتنمية المجتمعية المتوازنة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الفئات المهمشة، وتعكس عمق الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني وأجهزة الدولة التنفيذية، مشيرًا إلى أن الجمعية تنفذ مشروعاتها وفق دراسات اجتماعية ميدانية تضمن وصول الدعم لمستحقيه الفعليين.
وأضاف "شعبان" أن مشروعات رؤوس الماشية تم تسليمها بعد إجراء حصر شامل للفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والإدارة البيطرية بمركز دراو، لضمان الجاهزية الفنية والبيطرية وتقديم الرعاية المستمرة للمواشي. كما تنوعت المشروعات التنموية لتشمل مجالات مهنية وتجارية مثل: السباكة، النجارة، الحدادة، الميكانيكا، البقالة، والأكشاك، وهي مشروعات مصممة خصيصًا لتمكين الأسر من توليد دخل ثابت ومستدام.
ونوّه إلى أن الجمعية تمتلك قاعدة بيانات متكاملة تغطي القرى والنجوع بالمحافظة، مما يسهم في سرعة تحديد الفئات المستحقة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكدًا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية لضمان التوزيع العادل وتحقيق أقصى استفادة من التبرعات والمساهمات.
واختتم بتوجيه الشكر لمحافظة أسوان على تعاونها المثمر، وتوفيرها لكافة التسهيلات اللوجستية والإدارية، بما يعكس النموذج المثالي للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني في تحقيق التنمية الشاملة.