ايدج تطلق شركة "فضاء" لتطوير القدرات الفضائية السيادية في الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت "ايدج"، المجموعة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، إطلاق شركة "فضاء" الجديدة التابعة لها والمتخصّصة في قطاع الفضاء.
وستعزز هذه الخطوة التنافسية العالمية للمجموعة على نحو كبير ، ومن شأنها أن تعزز مكانتها الرائدة في مجال بناء القدرات الفضائية، كما ستضيف حلولاً من الجيل التالي إلى محفظة منتجاتها سريعة النمو بهدف خلق قاعدة علمية فضائية رائدة ومتميزة .
وتماشياً مع التزام "ايدج" التام بتحقيق المصالح الإستراتيجية لدولة الإمارات ضمن مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، تتمحور مهمة "فضاء" حول تطوير القدرات الفضائية السيادية في الدولة، والاستفادة من مزايا الشراكات المحلية والدولية، إلى جانب العلاقات الضرورية القائمة على التعاون المشترك والبنّاء عبر نقل التكنولوجيا والمعرفة، حيث ترمي "فضاء" إلى تأسيس قطاع فضاء سيادي مكتفٍ ذاتياً يُمكنه دعم الأمن الوطني وتأمين المتطلّبات التجارية، بما يدعم ريادة دولة الإمارات ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا الفضائية.
كما ستقدّم "فضاء" مساهمة نوعية ضخمة، كونها تدعم تحوّل دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق أهداف تنويع الاقتصاد على نطاق أوسع. تصنيع الأقمار الصناعية
وكعنصر أساسي ضمن رؤية “ايدج” الاستراتيجية، من المقرر أن تُؤسس "فضاء" مرافق متقدمة لتطوير وتصنيع وتجميع وتكامل واختبار مختلف أنظمة الأقمار الصناعية، ليصبح مركزاً مُوحّداً لجميع الأنشطة المتعلقة بالفضاء بهدف توفير حلول شاملة للعملاء المحليين والدوليين، بما يشمل تقنيات الرادارات الفضائية، والتقنيات الكهروبصرية، وحمولات الأشعة تحت الحمراء، إلى جانب هياكل الأقمار الصناعية، والأمن السيبراني للأقمار الصناعية.
ويأتي هذا الإعلان عقب اختيار "ايدج" في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، كمتعاقد رئيسي ضمن شراكة إستراتيجية مع وكالة الإمارات للفضاء، لتنفيذ برنامج "سرب"، المكوّن من ثلاثة أقمار صناعية ذات ملكية فكرية مملوكة بالكامل ومزودة بحمولات رادارية فضائية، والذي يمثّل أحد أول المشاريع لمجموعة ايدج في مجال الفضاء.
ويهدف برنامج "سرب" إلى إطلاق أول قمر صناعي، المسمى"سرب-1"، بحلول عام 2026، ويعدّ أول برنامج وطني لبناء القدرات الفضائية الرادارية ينفذه اتحاد صناعي محلي بقيادة جهات فاعلة رئيسية ضمن قطاع الفضاء الخاص والمراكز الوطنية في الدولة، كما يشمل خططاً لتوسيع التعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لتعزيز خبرات وقدرات البرنامج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الفطيم للمعدات الصناعية ومركبات BYD التجارية يحدثان نقلة نوعية في النقل المستدام
فبراير 28, 2025آخر تحديث: فبراير 28, 2025
المستقلة/-دخلت الفطيم للمعدات الصناعية عالم النقل المستدام بقوة، عبر شراكة استراتيجية مع “BYD”، الاسم الأبرز في قطاع المركبات الكهربائية عالميًا.
وخلال حدث استثنائي في دبي، تم الكشف عن مجموعة جديدة من المركبات الكهربائية بالكامل، بحضور نخبة من القادة الصناعيين، ومسؤولي الحكومة، والإعلام، وكبار الشخصيات، في خطوة تسهم في دفع عجلة التحول الأخضر لقطاع النقل التجاري في الإمارات.
يكشف الحدث عن مجموعة مبتكرة من أربع مركبات كهربائية من “BYD”، تم تطويرها لإحداث نقلة نوعية في مجالات اللوجستيات والنقل التجاري ونقل الركاب:
شاحنة ETM6 الكهربائية – قوة لوجستية حضرية عالية الأداء، مدعومة ببطارية 126كيلوواط/ساعةلأداء فائق في عمليات النقل داخل المدن. شاحنة EV Light Truck T5 – مثالية للتوصيل المرن، مزودة ببطارية 132 كيلوواط/ساعة لتوفير تنقل حضري فعال وصديق للبيئة. شاحنة EV Medium Truck ETH8 – مركبة متينة مخصصة للمهام التجارية الثقيلة، مع بطارية 255كيلوواط/ساعة لمواجهة أصعب تحديات النقل. حافلة B12 الكهربائية – حل ثوري للنقل العام، ببطارية ضخمة بسعة 425كيلوواط/ساعة ومدى مذهل يصل إلى 550كم، مما يضع معايير جديدة للتنقل المستدام.بفضل قدرات الشحن فائق السرعة وانعدام الانبعاثات، تقدم هذه المركبات بديلًا ذكيًا وصديقًا للبيئة للأساطيل التقليدية العاملة بالوقود، مما يساعد الشركات على تحقيق كفاءة أكبر واستدامة أعلى.
دعم رؤية الإمارات لمستقبل مستدام
قال رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية: “إن إطلاق هذه المركبات الكهربائية لا يمثل مجرد إضافة جديدة للأسطول، بل هو خطوة نحو تسريع مستقبل حلول التنقل الأخضر في الإمارات. إن وصول شاحنات وحافلات BYD الكهربائية يعد محطة رئيسية في تحول قطاع النقل التجاري، مما يمنح الشركات القدرة على تقليل انبعاثاتها الكربونية مع تحسين كفاءة عملياتها التشغيلية.”
من خلال الاستثمار في حلول التنقل الكهربائي المتطورة، تسهم الفطيم للمعدات الصناعية في بناء مستقبل أكثر استدامة وذكاءً في قطاع النقل التجاري.لا يقتصر هذا الإطلاق على تقديم مركبات كهربائية جديدة، بل هو التزام بقيادة التحول في مشهد التنقل التجاري ودعم الثورة الخضراء في دولة الإمارات.
ركّز الحدث على التزام الفطيم للسيارات المستمر بدعم الأهداف البيئية لدولة الإمارات عبر حلول مبتكرة خالية من الانبعاثات. وشدّد رامز حمدان، المدير التنفيذي لشركة الفطيم للمعدات الصناعية على ذلك بقوله:
“إن الشاحنات والحافلات الكهربائية بالكامل من BYD لا تمثل مجرد قفزة تقنية، بل هي ركيزة أساسية في إعادة تشكيل قطاع النقل. هذه المركبات تمنح الشركات فرصة لتقليل بصمتها الكربونية، مع المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات لمستقبل أكثر استدامة.”
يذكر ان الفطيم للسيارات تعد واحدة من خمسة أقسام رئيسية لمجموعة الفطيم التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، وهي مجموعة من الشركات المتخصصة بالسيارات، وتوفر عدداً من خدمات السيارات وعلاماتها التجارية الأكثر شهرة في العالم.
وتنشط المجموعة، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، في 10 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، وتحظى بدعم حوالي 9 آلاف شريك، وتتنوع خدماتها بين توزيع السيارات الجديدة والمستعملة، والتصنيع، والتأجير، وخدمات ما بعد البيع.
وتقدم المجموعة خدمات تبدأ بسيارات الركاب وصولاً إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والسيارات التجارية، والمعدات الصناعية والإنشائية، والدراجات النارية والرباعيات. وتوفر مجموعة الفطيم للسيارات تجربة متكاملة تركز على العملاء لسائقي السيارات ومشغلي الأساطيل والمقاولين على حد سواء، وتسعى لتبوء مكانة رائدة في مجال حلول النقل المصممة خصيصاً.