صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@20:20:06 GMT

العين يُهدد «أبطال القارات» بـ «أرقام مُرعبة»!

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)
سحق العين منافسه أوكلاند سيتي بـ «نصف درزن» من الأهداف، في مباراة شهدت تفوق «الزعيم الإماراتي» في كل شيء، حيث حافظ «بطل آسيا» على اللعب بـ «ضغط عالٍ» خلال أغلب فترات المباراة، خاصة نصف الساعة الأول من الشوط الأول، وهو ما مكنه من تسجيل الأهداف تباعاً، في ظل التفوق «الهائل» لجبهته اليُسرى الهجومية عبر كل فترات المباراة، التي توغل عبرها واخترق دفاعات الفريق النيوزيلندي مرات عدة، مُساهمة في تسجيل أغلب الأهداف، حتى الهدف المُلغى في الشوط الأول.


وحاول «ممثل أوقيانوسيا» مجاراة «الزعيم» في أسلوبه، خلال آخر فترات الشوط الأول وبعض دقائق بداية الشوط الثاني، بالضغط العالي العكسي من جانبه، وهو ما منحه فرصة تسجيل هدفين من الأخطاء الدفاعية، خاصة في محاولة الخروج بالكرة من جانب دفاع «البنفسج»، لكن الأمر لم يستمر طويلاً، حيث عاد العين لممارسة الضغط والاستحواذ على الكرة، لاسيما عقب إجراء بعض التغييرات التي قادت الفريق إلى تلك النتيجة «التاريخية».
الإحصاءات الفنية تؤكد تفوق «الزعيم» الكامل، بجانب النتيجة الكبيرة، حيث سيطر «ممثل الإمارات» على الكرة بنسبة استحواذ بلغت 59%، مقابل 41% للمنافس النيوزيلندي، وبلغ إجمالي تمريرات لاعبي العين 501 كرة، بنسبة دقة 88%، مقابل 346 تمريرة لأوكلاند سيتي، لكن يبدو الرقم الأبرز في هذا الصدد متعلقاً بتمرير لاعبي العين 130 كرة في الثلث الدفاعي الأخير لدى المنافس، الذي لم يُمرر في الجهة المُقابلة سوى 76 كرة، ولهذا لم يكن غريباً أن يلمس لاعبو «بطل آسيا» الكرة 41 مرة داخل منطقة جزاء أوكلاند، مقابل 7 لمسات للأخير في منطقة جزاء العين.
وعلى المنوال نفسه، كان التفوق «العيناوي» كبيراً على مستوى المحاولات الهجومية التي بلغت 29 تسديدة، بواقع 12 في الشوط الأول و17 في الثاني، في حين سدد لاعبو أوكلاند سيتي 3 كرات فقط في الفترة الأولى و7 في الثانية، بإجمالي 10 محاولات، لكن فارق الفاعلية والخطورة أتى لمصلحة «الزعيم» بالطبع، حيث سدد 19 كرة دخل منطقة جزاء المنافس و10 خارجها، مقابل 3 تسديدات قريبة للأخير و7 بعيدة.
أما على صعيد الفرص التهديفية، فقد قدّم العين واحدة من أكثر مبارياته الهجومية كفاءة، بعدما صنع 13 فرصة تهديفية طوال المباراة، بمعدل فرصة تهديفية محققة/ 7 دقائق تقريباً، وحوّل 46% منها إلى أهداف، وكاد يزيد «الغلة التهديفية» أكثر لولا معاندة إطار المرمى له خلال محاولتين، وبدا أن هدفي أوكلاند قد أشعلا «غضب الزعيم» في الشوط الثاني، حيث صنع خلاله 9 فرص للتهديف مقابل 4 في الشوط الأول، بينما حصل المنافس على 5 فرص للتسجيل، أغلبها بأخطاء دفاعية.
فردياً، حصل ماتياس بالاسيوس على الدرجة الأعلى في التقييم الفني، حسب المواقع العالمية المتخصصة، بـ 8.4 درجة، بعدما شملت تحركاته الكثير من أرجاء الملعب، خاصة على الطرفين، الأيسر والأيمن، وسجّل بالاسيوس هدفاً رائعاً ختم به الشوط الأول، من إجمالي تسديدتين دقيقتين له في المباراة، بواقع واحدة داخل منطقة الجزاء والأخرى خارجها، كما صنع 3 فرص مؤكدة للتسجيل من إجمالي 62 تمريرة، بلغت دقتها نسبة 92%، ليكون الأبرز في ذلك الأمر، خاصة تمريراته الطولية التي بلغت دقتها 85.7%، بجانب تفوقه في الثنائيات الأرضية التي سجّل فيها نسبة نجاح بلغت 55.5%، ورغم مشاركته بديلاً، كان «الهداف» سفيان رحيمي الأكثر محاولة على المرمى، بإجمالي 5 تسديدات، منها 3 بين القائمين والعارضة، بجانب تسديدة ردتها العارضة، وحقق رحيمي ذلك خلال 30 دقيقة لعب فقط، سجّل فيها هدفين عبر 18 لمسة فقط للكرة.

أخبار ذات صلة العين وأوكلاند سيتي.. «اكتساح» و«استعراض عضلات» و«عاصفة»! 10 ثوانٍ متوسط الوقت للرد على مكالمات طوارئ «بلدية العين»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العين الأهلي المصري أوكلاند مونديال الأندية أوکلاند سیتی الشوط الأول فی الشوط

إقرأ أيضاً:

جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي

أقر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأن التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لن يكون كافيا لوصف موسم فريقه بالناجح، وذلك بعد التأهل للمباراة النهائية وفقدان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

يحتل مانشستر سيتي المركز الرابع في الدوري، واقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن بسؤاله بشأن التواجد في دوري الأبطال والفوز بكأس الاتحاد سيكون كافيا ليكون هذا الموسم ناجحا، أجاب جوارديولا:"لا، وأكدت ذلك مرارا وتكرارا".

وأضاف المدرب الإسباني:"لم يكن هذا الموسم جيدا، نحن متأخرون بفارق ألف مليون نقطة عن ليفربول، وفي دوري أبطال أوروبا فزنا في مباراة أو اثنتين بعدما كنا آلة".

وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية:"بالطبع سيكون الضرر بسيطا إذا فزنا بكأس الاتحاد، ولكن لا يمكن القول أننا قدمنا موسما جيدا إذا تواجدنا بين الخمسة الأوائل وتأهلنا لدوري أبطال أوروبا، وإدارة النادي عليها اتخاذ قرارات صائبة لنكون أفضل في الموسم المقبل".

ويتخلف السيتي بفارق 21 نقطة عن ليفربول الذي توج رسميا بلقب الدوري بعد فوز كاسح على توتنهام بنتيجة 5 / 1 أمس الأحد، بينما يتقدم بنقطة واحدة على تشيلسي وفورست، اللذين لديهما مباراة مؤجلة أيضًا، في السباق على المراكز الخمسة الأولى.

سيخوض السيتي أربع مباريات في الدوري قبل أن يعود إلى ويمبلي الشهر المقبل لخوض المباراة النهائية أمام كريستال بالاس الذي تأهل بعد الفوز 3 / صفر على أستون فيلا، يوم السبت.

وأضاف جوارديولا "الوصول إلى نهائي آخر يُظهر مدى قوة هذا الجيل من اللاعبين وقوة هذا النادي، ونحن سعداء للغاية بوصولنا إلى النهائي".

واستدرك "لكن جودة الموسم يحدده الدوري الإنجليزي الممتاز وثبات الأداء، ولم يكن ذلك ممكنا هذا الموسم".

وأتم جوارديولا تصريحاته "الأهم هو التأهل لدوري أبطال أوروبا، وعلينا أن نتحلى بالهدوء ونتعافى بشكل جيد، تنتظرنا أربع مباريات نهائية، ثم مباراة مذهلة ضد كريستال بالاس الذي أثبت مدى جودته".

مقالات مشابهة

  • كاواساكي يقصي النصر ويقابل أهلي جدة في نهائي دوري أبطال آسيا
  • باريس سان جيرمان يحقق فوزا صعبا على أرسنال بهدف نظيف في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
  • أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان يتقدم على أرسنال 1-0 في الشوط الأول
  • نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان يتقدم على أرسنال بهدف نظيف في الشوط الأول
  • بأقدام ديمبلي.. باريس سان جيرمان يتقدم على آرسنال في الشوط الأول بدوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • شوط أول مثير.. الأهلي يتقدم بثنائية على الهلال في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • الاتحاد السكندرى يفوز على طلائع الجيش بهدفين مقابل هدف
  • جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!
  • جوارديولا: الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لن يكفي لنجاح موسم مانشستر سيتي
  • مانشستر سيتي يقصي نوتنغهام ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد الانجليزي