النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدعومة بمخاوف من أن يؤثر الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من منطقة الإنتاج الرئيسية وبتكهنات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بقدر أكبر من المتوقع سيدعم الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 60سنتا، أو 0.
وسجل الخامان ارتفاعا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض الإمدادات الأمريكية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين. وصعدت الأسعار الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي.
وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة، وهما من أكبر المستهلكين، من المكاسب.
وقال ييب جون رونج خبير استراتيجيات السوق في آي جي "احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".
وأضاف "مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض التحفظات بشأن التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظرا لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن" دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.
وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار بكثافة أمس الأحد إذ أطلقت الجماعة المتحالفة مع إيران صواريخ نحو عمق الشمال الإسرائيلي بعد تعرضها لبعض من أعنف عمليات القصف خلال عام تقريبا من الصراع.
وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى يستخدمها أعضاء حزب الله. ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا في مذكرة إن أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، لكن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، حد من الصعود.
واضافت "لا يزال الطلب على الوقود غير مؤكد"، مشيرة إلى أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة "أثار مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما توقع أن تعاني أسواق العمل".
وفي يوم الأربعاء الماضي، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.
وعادة ما تعمل تخفيضات أسعار الفائدة على تعزيز النشاط الاقتصادي والطلب على الطاقة، لكن المحللين والمشاركين في السوق قلقون من أن البنك المركزي يستشعر تباطؤا في سوق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة فی الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لأكبر انخفاض بسبب مخاوف زيادة الإمدادات
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعدما تسببت حالة عدم اليقين الناتجة عن سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية، في إثارة مخاوف بشأن نمو الطلب، في وقت يستعد فيه منتجون كبار لزيادة الإنتاج.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.19% إلى 69.59 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات أو 0.08% إلى 66.44 دولار للبرميل.
ومع ذلك، انخفض خام برنت 4.9% منذ بداية الأسبوع، وحتى الآن ويتجه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما يتجه خام غرب تكساس للانخفاض 4.8% وهو أيضاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تلك الفترة.
Oil set for biggest weekly drop since October on tariff uncertainty, supply gains https://t.co/jndr4ztYC4 pic.twitter.com/QjCNsbHAXZ
— Reuters Africa (@ReutersAfrica) March 7, 2025وشهدت الأسواق، بما في ذلك النفط، تقلبات حادة بسبب السياسة التجارية المتقلبة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، الرسوم الجمركية البالغة 25% التي فرضها على معظم السلع القادمة من كندا والمكسيك، وذلك حتى 2 أبريل (نيسان) المقبل، فيما ستدخل رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ في 12 مارس (آذار) الجاري، كما هو مقرر. ولا يشمل الأمر المعدل منتجات الطاقة الكندية بالكامل، والتي تخضع لضريبة منفصلة بـ 10%.
وتعتبر الرسوم الجمركية في حد ذاتها عبئاً على النمو الاقتصادي، وبالتالي على نمو الطلب على النفط. كما تؤدي حالة الضبابية بشأن السياسة إلى إبطاء القرارات الاستثمارية، مما يلقي أيضاً بظلاله على الاقتصاد.
وهبطت أسعار برنت، أول أمس الأربعاء، لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021، بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وفي أعقاب قرار لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في تحالف أوبك+، بزيادة الحصص الإنتاجية. وقال التحالف إنه قرر المضي قدماً في زيادة الإنتاج المخطط لها في أبريل (نيسان) المقبل، بما يضيف 138 ألف برميل يومياً إلى السوق.