«الأرصاد»: اضطراب الملاحة البحرية في البحر الأحمر.. والأمواج تصل إلى 2.5 متر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
حذّرت الأرصاد الجوية من وجود نشاط للرياح اليوم، يعمل على اضطراب الملاحة البحري على مسطح البحر الأحمر، ويكون نشاط الرياح شمالية شرقية وغربية أحيانا بسرعات تصل لـ50 كيلومترا في الساعة.
اضطراب الملاحة البحريةوأشارت في تقرير صادر عنها، إلى أن عدد من الشواطئ الشرقية للبلاد المطلة على البحر الأحمر، تشهد اضطرابا في الملاحة البحرية، وارتفاعا في حركة الأمواج لتصل إلى نحو 2.
وأكدت الأرصاد الجوية، عودة الهدوء النسبي لحركة الأمواج والملاحة البحرية على مسطح البحر المتوسط، إذ يصل ارتفاع الأمواج اليوم لمترين، نظرا لحدوث انخفاض نسبي في سرعات الرياح على البحر المتوسط اليوم لتصل إلى 30 كيلومترا في الساعة، في حين وصولها أمس الأحد لـ50 كيلومترا في الساعة، ما ترتب عليه إلى اضطراب الملاحة البحرية على كل من شواطئ (مطروح- العلمين- الإسكندرية- بلطيم- بورسعيد)، ووصل ارتفاع الأمواج إلى 2.5 متر.
سرعات الرياح اليوموعن سرعات الرياح اليوم، فهي نشطة على القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشمالية الغربية ومحافظات شمال الدلتا وشمال وجنوب الوجه البحري، حيث تتراوح سرعاتها بين 30 و35 كيلومترا في الساعة، كما يسود طقس غائم جزئيا على تلك المناطق، نظرا لتكاثر السحب الممطرة على السواحل الشمالية للبلاد، في حين السحب غير ممطرة على القاهرة وجنوب الوجه البحري وصولا إلى مدن القناة.
أما عن نشاط الرياح على جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر فهي نشطة وتصل سرعاتها لـ40 كيلو مترا في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس الأرصاد درجات الحرارة الملاحة البحریة اضطراب الملاحة البحر الأحمر فی الساعة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”
يمانيون../
“اليمن فخ أمريكا، لا يتورط فيه إلا من لم يعتبر بتجارب من سبقوه، أو يتجاهل تاريخ هزائم الدول التي تدخلت في الحروب معه”، وفقاً لتأكيد صحيفة “ميليتري كرونيكل”.
وقالت: “أمريكا وحلفاؤها تواجه تحديات كبيرة في اليمن، والهجمات الجوية لن تحقق النصر في تضاريس جغرافية وعرة، وانتهاج اليمنيين حرب العصابات، وقدرتهم على الصمود والتكيف مع الظروف تصعب تحديد الأهداف، وتحقيق أي نتائج حاسمة”.
وأضافت: “من يتجاهل التجارب السابقة للدول التي تدخلت في اليمن فقد يغامر بالانخراط في حرب استمرت ثماني سنوات فشل فيها تحالف العدوان العربي بقيادة السعودية في تحقيق أي أهداف”.
وفق المنظور العسكري للموقع، فإن أي محاولات لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في اليمن محكوم عليها بالفشل، إذ يعد اليمن من الناحية العسكرية فخاً لا يريد أحد أن يقع فيه.
– النتائج العكسية
في السياق، تقول مجلة “ذا أتلانتيك”: “إن الهجمات الأمريكية المستمرة على اليمن لن تجدي نفعاً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، فالحرب الجوية ضد اليمنيين قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة بحد ذاتها، ولأسباب مماثلة”.
تضيف في تقرير بعنوان: “قصف اليمنيين لن يجدي نفعاً، إنها حرب بلا إستراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه على كل الجبهات تقريباً، ومن المرجح أن تأتي بنتائج عكسية وخيمة”.
وتابعت: “اكتسب اليمنيون شعبية عالمية بموقفهم المساند لغزة، مما ميزهم عن قادة الدول العرب، وقد أشادت بمواقفهم وشجاعتهم شخصيات قومية روسية، مثل ألكسندر دوغين، واعتبروهم مقاومين ضد الغرب”.
حسب مؤسس شركة “باشا ريبورت” للاستشارات في مجال المخاطر المحلل محمد الباشا، وفقاً للمجلة، فإن اليمنيين -بصمودهم في وجه الحملة العسكرية الأمريكية- سيخرجون أقوى سياسياً، وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً.
وبتأكيد المجلة، فإن اليمنيين يُصنّعون أسلحتهم محلياً في تحوّل مذهل، ويمتلكون تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية تجعل طائراتهم المسيّرة، التي ضربت “إسرائيل” بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، والقدرة على الطيران لمسافات أبعد.
والمحسوم بنظر موقع “ذا أتلانتيك”، أنه إذا ظنّ ترامب وحلفاؤه أن بإمكانهم سحق اليمنيين فعليهم الانتباه أكثر أن اليمن خرج منتصراً من كل الحروب السابقة على مدى التاريخ.
.. والإقرار بالعجز
بدوره، اعترف قائد عمليات البحرية الأمريكية الجديد، الأدميرال جيمس كيلبي، أن بحرية بلاده تواجه نقصاً في الذخائر باهظة الثمن التي تعتمد عليها بشكل أساسي، وعجزاً في إيجاد حلول بتكلفة أقل لمواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وقال: “نادمون لأننا لم نهتم بتطوير سلاح ليزر بقدرة 500 كيلو وات إلى 1 ميغا وات، فلم ندرس الأمر بما يكفي لمواجهة تهديد المسيّرات اليمنية، حيث أعتقد أن أسلحتنا ستفي بالغرض”.
وأضاف لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، في مؤتمر “البحر والجو والفضاء”: “نحن بحاجة ماسة إلى مخازن ذخيرة أكثر عمقاً، وعلى القطاع الصناعي الدفاعي إنتاج مزيد من الذخائر لهذه المهمة بسرعة أكبر”.
.. والخيارات الصعبة
بدورها، قالت: “التكنولوجيا العسكرية المتطورة من المسيّرات والصواريخ المضادة للسفن التي تمتلكها قوات صنعاء، فرضت تحدياً كبيراً على البحرية الأمريكية التي تعاني من الإرهاق في المواجهات البحرية مع القوات اليمنية في البحر الاحمر”.
وأضافت: “اليمنيون وضعوا البحرية الأمريكية في مأزق إستراتيجي باستغلالهم حالة الإرهاق التي تعاني منها بمهارة، وأجبروها على دراسة خيارات صعبة بما فيها الانسحاب من البحر الأحمر”.
الخلاصة، وفق مجلة “ذا ناشيونال انترست” الأمريكية، تؤكد فشل واشنطن في رفع الحظر البحري عن السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر، بسبب استمرار الهجمات اليمنية التي أفقدتها مكانتها كأكبر قوة بحرية في العالم.
السياســـية – صادق سريع