قائد الجيش الأردني يستطلع مناطق حدودية ويطلق تصريحات بشأن مهام دفاعية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أجرى رئيس أركان الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي، جولة على كتائب عسكرية تتبع حرس الحدود في عدد من مناطق المملكة، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وزيادة وتيرة العدوان على لبنان واستمراره على غزة.
وزار الحنيطي كتيبة لحرس الحدود في الجيش الأردني، بالمنطقة الشمالية المتاخمة لسوريا، واستعرض عمليات منع التسلل والتهريب.
وقال قائد أركان الجيش، في تصريحات عقب لقاء قيادات كتائب ووحدات عسكرية، إن الجيش مستعد لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية الحدود
كما أجرى زيارة لكتيبة حرس حدود، تتبع المنطقة العسكرية الجنوبية، واطلع على سير العمل في مراقبة الواجهة الحدودية التي تعد على تماس مع عدة دول بالمنطقة.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة والتصعيد ضد الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع وتفاقم المواجهة بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
وجاءت الزيارة عقب أيام من تصريحات للعاهل الأردني عبد الله الثاني، على استعداد بلاده للرد على أي محاولة للمساس بسيادتها، مشيرا إلى استمرار وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأشار الملك الأردني في كلمة له خلال زيارته إلى محافظة جرش شمالي المملكة، الثلاثاء الماضي، إلى "استمرار الأردن بالوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومواصلة دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وشدد على استمرار الأردن في "دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، والوقوف في وجه أي محاولات للتهجير".
وأكد الملك الأردن، جاهزية بلاده "للرد بحزم على أي محاولات للمساس بسيادته، سواء عبر تصفية الحسابات من خلال الأردن أو عبر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والقدس".
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للمملكة والتسلل إلى الأراضي الأردنية، دون تحديد الدولة التي انطلقت منها المسيرة.
وقال مصدر مسؤول إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان غزة الاردن لبنان غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الأردنی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأردني يتعهد باتخاذ خطوات لتعزيز موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين
الأردن – أعلن رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، امس الاثنين، أن البرلمان سيقوم باتخاذ “كل خطوة من شأنها تعزيز موقف المملكة الوطني وعنوانه العريض لا للتهجير ولا للوطن البديل”.
واعتبر الصفدي أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين من غزة لا يستقيم مع قيم العدالة، مؤكدا أن الأردن قدم كل جهد صادق لإحلال السلام، ولفت إلى أنه لا أحد يملك حق تقرير مصير فلسطين إلا شعبها الصامد، مشددا على أن الأردن لن يكون وطنا بديلا ومن يحرص على غزة لا يخدم أجندة الاحتلال التوسعية.
وأكد الصفدي أن مجلس النواب سيتخذ خطوات لتعزيز الموقف الوطني برفض التهجير، لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه “تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني بشأن نقل الناس من غزة المدمرة إلى الدول المجاورة حيث سيتضمن ذلك بناء مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد”.
وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سيتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن ذلك أيضا.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن رفض بلاده للتهجير ثابت ولا يتغير.
وأضاف الصفدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن “الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين”.
بدورها أعلنت مصر، مساء الأحد، عن تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية ودعت إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان على “تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة”.
من جهتها ثمنت حركة حماس، الأحد، موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تشجيع نقلهم من أرضهم أو اقتلاعهم من جذورهم تحت أية ذريعة أو مبرر بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أنه “في الوقت الذي نؤكد فيه على تمسك شعبنا الفلسطيني بأرضه ورفض النزوح والترحيل، فإننا ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهما القاطع لكل أشكال التهجير لشعبنا الفلسطيني، وإلى دعم حقوقه الوطنية في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
المصدر: RT+ وكالات