نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: نظام كييف اختار التصعيد بعد هجومه على "كورسك"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اختار طريق التصعيد بعد الهجوم على مقاطعة "كورسك" الروسية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الاثنين/ عن بوليانسكي قوله: "إن الهجوم الأوكراني يمثل ردا على جميع من يأملون في سعي نظام كييف في إحلال السلام".
وأضاف أن (موسكو) لم تر حتى الآن خطة زيلينسكي للسلام، ولم تلق أي دعوة لمناقشتها.. لافتا إلى أن الدول الغربية تعتزم وضع القضية الأوكرانية على رأس الأجندة التي ستناقشها الأمم المتحدة خلال الاجتماعات رفيعة المستوى هذا الأسبوع؛ وذلك على الرغم من الأزمات الحادة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كورسك
إقرأ أيضاً:
رغم الاعتراض الروسي.. اعتماد خطة إصلاح الأمم المتحدة في "قمة المستقبل"
تبنى المجتمع الدولي خطة إصلاح الأمم المتحدة في "قمة المستقبل" التي عُقدت في نيويورك اليوم الأحد، على الرغم من جهود روسيا لتعطيل الاتفاق.
وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانج، اعتماد ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل رسميًا، على الرغم من معارضة موسكو وعدة دول أخرى.
ونأت روسيا بنفسها عن الاتفاق الذي كان من المفترض اعتماده بالإجماع، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، إن الدول التي لم تكن راضية عن الاتفاق لم تمنح فرصة لمزيد من المفاوضات.
وقال فيرشينين: "إذا لم يجر تضمين تعديلنا في نص الميثاق، فسوف ننأى بأنفسنا عن الإجماع على هذه الوثيقة أيضًا".
وعلى الفور، وبعد الإعلان الروسي، تقدمت جمهورية الكونغو الديمقراطية باقتراح لرفض خطوة روسيا، والذي قُبل بأغلبية 143 صوتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نيابة عن الملك.. #وزير_الخارجية يترأس وفد #المملكة في قمة المستقبل#اليوم https://t.co/IQzqW2UFWI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 22, 2024
وفي ليلة السبت، كان أعضاء الأمم المتحدة يستعدون لمواجهة تحرك موسكو بشأن ما يسمى "ميثاق المستقبل".
وقد كان الدبلوماسيون قلقين بالفعل بشأن العرقلة والاعتراضات الروسية في أثناء العمل على الميثاق.
وقبل القمة، كان الدبلوماسيون يأملون في اعتماد الاتفاق بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة دون تصويت.
وتوقع الدبلوماسيون أن تدعم روسيا هذا الحل الوسط الذي تفاوضوا عليه بشق الأنفس، على الرغم من تهديداتها.
ضمن وفد #المملكة.. وزير الاتصالات يشارك بمؤتمر قمة المستقبل في #نيويورك#اليوم @aalswahahttps://t.co/uHXyOdFJVQ pic.twitter.com/Q789otnsbj— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2024
وجرى التفاوض على ميثاق المستقبل تحت قيادة ألمانيا وناميبيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إصلاحات طموحة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لجعل المجتمع الدولي أكثر قدرة على التصرف في مواجهة العديد من الأزمات والحروب، ولجعل العالم مكانًا أكثر عدالة.
ويشمل هذا الميثاق إعلانات نوايا لإصلاح مجلس الأمن الدولي، ويدعو إلى تعديل النظام المالي الدولي لصالح ما يسمى الجنوب العالمي، كما يهدف إلى وضع الأساس لتنظيم عالمي للذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من بعض بوادر الأمل، فإن النص النهائي لا يرقى إلى التوقعات الطموحة جدًا لجوتيريش، كما أشار الدبلوماسيون.