8 أخطاء تؤدي لزيادة استهلاك الوقود في السيارة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أميرة خالد
يلاحظ بعض مالكي السيارات زيادة استهلاك الوقود في السيارة ويبدأ بعضهم في البحث عن أسبابها للحد من هذا الاستهلاك.
وأكد خبراء السيارات أن هناك أخطاء وسلوكيات خاطئة قد تؤدي لزيادة استهلاك السيارة للوقود، ومنها عدم غلق نوافذ السيارة بصورة مناسبة، حيث يفضل أن تكون نوافذ السيارة مغلقة بصورة مناسبة، حتى لا تزيد من مقاومة الهواء وينتج عن ذلك ارتفاع في نسبة الوقود.
وأضافوا أن وضعية الضغط الخاطئة على دواسة البنزين، والسير على سرعات مرتفعة قد يزيد من احتراق كمية كبيرة من الوقود، كما أن الحمولة الزائدة تزيد استهلاك الوقود لذا يجب أن يتخلص الفرد من الأغراض غير الهامة لتخفيف الحمولة.
ولفتوا إلى أن إهمال أعمال الصيانة الدورية للسيارة في موعدها المحدد، وتلف بخاخات الوقود وفلتر الهواء والبوجيهات تزيد من استهلاك الوقود، كما أن الازدحام المروري يزيد حركة الاحتراق الكامن بالسيارة، و في هذه الحالة يفضل أن نتجنب السير في أوقات الذروة، أو نقوم بإيقاف المحرك إذا طال الأمر للحد من استهلاك الوقود
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارة الوقود استهلاک الوقود
إقرأ أيضاً:
باحث: ترامب ارتكب أخطاء اقتصادية مكلفة.. والرسوم الجمركية تزعزع الأسواق
قال ليستر مونسون كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إنّ التقلبات التي شهدتها الأسواق الأمريكية خلال الـ100 يوم الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية تعكس تداعيات قرارات اقتصادية مثيرة للجدل، خاصة فيما يتعلق بخطط فرض الرسوم الجمركية.
وأوضح أن هذه السياسات لم تلقَ ترحيباً لا داخلياً ولا خارجياً، وأسهمت في تراجع قيمة الدولار وخسائر بمليارات الدولارات في الأسواق المالية، ما يشير إلى أخطاء قد تكون مكلفة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف مونسون، في تصرحيات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ملف الهجرة غير الشرعية مثّل أحد أكثر الملفات شعبية في خطاب ترامب، خاصة لدى القاعدة المحافظة، إذ اتخذ خطوات صارمة لتقليص دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
وذكر، أنّ هذه السياسات صاحبتها انتقادات إنسانية حادة بسبب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين بطرق اعتبرها البعض غير لائقة، كما حدث في حالات مثل السلفادور.
تطرق مونسون إلى العلاقات المتوترة مع الجارتين كندا والمكسيك، مؤكداً على أن ترميم هذه العلاقات لا يزال ممكناً، رغم ما سببه ترامب من استياء بوصفه كندا بـ"الولاية رقم 51".
وأشار إلى أن الاتفاقات التجارية القديمة لا تزال قيد التفاوض، لكن الخطوات الأحادية قد تعيق إحراز تقدم حقيقي في هذا المسار، خاصة مع استمرار السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي.
أما بشأن تعامل ترامب مع الإعلام، فقد وصف مونسون سياسات الإدارة الأمريكية بأنها "مختلطة" بين المواجهة والانفتاح، في ظل اتهامات لعدد من المؤسسات الإعلامية بالانحياز.
ولفت إلى أن البيئة الإعلامية تغيرت جذرياً، وهو ما انعكس على طريقة تعامل ترامب مع وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على حد سواء.
وفيما يتعلق بالملفات الدولية، رأى مونسون أن الرئيس ترامب قد يحقق اختراقاً دبلوماسياً في بعض الأزمات، مثل الحرب الروسية الأوكرانية أو البرنامج النووي الإيراني، لكنه أشار إلى أن المشهد لا يزال ضبابياً.
وأكد أن اختيار ترامب للتفاوض بدلاً من التصعيد مع إيران خطوة إيجابية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون أكثر صلابة، خصوصاً أن السماح لطهران بالحفاظ على بنيتها النووية "خطأ استراتيجي"، على حد وصفه.