جريدة الوطن:
2025-01-18@23:14:49 GMT

“ايدج” تدخل مجال الفضاء بإطلاق شركة “فضاء”

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

أعلنت “ايدج”، المجموعة العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، إطلاق شركة “فضاء” الجديدة التابعة لها والمتخصّصة في قطاع الفضاء.

وستعزز هذه الخطوة التنافسية العالمية للمجموعة على نحو كبير ، ومن شأنها أن تعزز مكانتها الرائدة في مجال بناء القدرات الفضائية، كما ستضيف حلولاً من الجيل التالي إلى محفظة منتجاتها سريعة النمو بهدف خلق قاعدة علمية فضائية رائدة ومتميزة .

وتماشياً مع التزام “ايدج” التام بتحقيق المصالح الإستراتيجية لدولة الإمارات ضمن مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، تتمحور مهمة “فضاء” حول تطوير القدرات الفضائية السيادية في الدولة، والاستفادة من مزايا الشراكات المحلية والدولية، إلى جانب العلاقات الضرورية القائمة على التعاون المشترك والبنّاء عبر نقل التكنولوجيا والمعرفة، حيث ترمي “فضاء” إلى تأسيس قطاع فضاء سيادي مكتفٍ ذاتياً يُمكنه دعم الأمن الوطني وتأمين المتطلّبات التجارية، بما يدعم ريادة دولة الإمارات ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا الفضائية.

كما ستقدّم “فضاء” مساهمة نوعية ضخمة، كونها تدعم تحوّل دولة الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق أهداف تنويع الاقتصاد على نطاق أوسع.

وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، إن إطلاق ‘فضاء‘ سيُمكّن ‘ايدج‘ من تحقيق النمو وتعزيز حضورها ضمن قطاع الفضاء العالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الهادفة للتحول إلى رائدة لمجال تكنولوجيا الفضاء، ويساهم في خلق منظومة مكتفية ذاتياً ومبتكرة بهدف الاستفادة من الزخم المعرفي لتحقيق النمو المستقبلي المستدام.

وأضاف :” أن التطوّر النوعي سيضيف حلولاً من الجيل الجديد إلى محفظة منتجاتنا، ما يُمثّل قفزة استراتيجية ونوعية نحو التميّز التكنولوجي ويبرز طموحاتنا الأوسع للتحول إلى صنّاع تغيير ضمن ذلك المجال الحيوي والهام”.

وكعنصر أساسي ضمن رؤية “ايدج” الإستراتيجية، من المقرر أن تُؤسس “فضاء” مرافق متقدمة لتطوير وتصنيع وتجميع وتكامل واختبار مختلف أنظمة الأقمار الصناعية، ليصبح مركزاً مُوحّداً لجميع الأنشطة المتعلقة بالفضاء بهدف توفير حلول شاملة للعملاء المحليين والدوليين، بما يشمل تقنيات الرادارات الفضائية، والتقنيات الكهروبصرية، وحمولات الأشعة تحت الحمراء، إلى جانب هياكل الأقمار الصناعية، والأمن السيبراني للأقمار الصناعية.

من جانبه قال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى مجموعة ايدج، إنه مع إطلاق ‘فضاء‘، تُعزز ‘ايدج‘ التزامها بريادة التكنولوجيا المتقدمة وإقامة شراكات محلية وعالمية تؤسس من خلالها مرافق من الجيل الحديث لتطوير أنظمة الأقمار الصناعية، بالتوازي مع بناء قوة بشرية عاملة مستدامة وماهرة تساهم في تطوير قطاع الفضاء الوطني.

وأعرب عن فخره بقيادة تلك المبادرة الاستشرافية التي ترتقي بقدراتنا الوطنية وتدفعنا بإيجابية نحو التحوّل إلى اقتصاد ذكي قائم على المعرفة، وترسي معياراً جديداً ضمن مشهد قطاع الفضاء العالمي.

ويأتي هذا الإعلان عقب اختيار “ايدج” في نوفمبر من العام الماضي، كمتعاقد رئيسي ضمن شراكة إستراتيجية مع وكالة الإمارات للفضاء، لتنفيذ برنامج “سرب”، المكوّن من ثلاثة أقمار صناعية ذات ملكية فكرية مملوكة بالكامل ومزودة بحمولات رادارية فضائية، والذي يمثّل أحد أول المشاريع لمجموعة ايدج في مجال الفضاء.

ويهدف برنامج “سرب” إلى إطلاق أول قمر صناعي، المسمى”سرب-1″، بحلول عام 2026، ويعدّ أول برنامج وطني لبناء القدرات الفضائية الرادارية ينفذه اتحاد صناعي محلي بقيادة جهات فاعلة رئيسية ضمن قطاع الفضاء الخاص والمراكز الوطنية في الدولة، كما يشمل خططاً لتوسيع التعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة لتعزيز خبرات وقدرات البرنامج.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع الفضاء

إقرأ أيضاً:

تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية

أكد تقرير "توقعات الطاقة الشمسية لعام 2025" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية بالمنطقة مدفوعة بمبادرات مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الرامية إلى توليد 75% من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ورؤية أبوظبي 2030 الهادفة إلى توليد 30% من الطاقة المتجددة خلال خمس سنوات.
يرصد التقرير، الذي أطلقته جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية، المنظمة غير الربحية الرائدة في المنطقة والمتخصصة في تطوير حلول الطاقة الشمسية، على هامش فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 في أبوظبي، النمو المتسارع لقطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسلطا الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في قيادة هذه المسيرة.
بحسب التقرير، شهدت حصة الطاقة الشمسية نمواً كبيراً في مزيج الطاقة على صعيد المنطقة، مدفوعة بالتطورات السريعة في مجال التكنولوجيا والدعم الحكومي وتنامي استثمارات القطاع الخاص، مشيرا إلى التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تبلغ نسبته حالياً 2% من إجمالي مزيج الطاقة في المنطقة، فيما سجلت القدرة المركبة للطاقة الشمسية نمواً بنسبة 23% في عام 2023 بالمنطقة، لتصل إلى 32 جيجاواط ذروة، مع توقعات بأن تتجاوز 180 جيجاواط ذروة بحلول عام 2030. 
وسلط التقرير الضوء على التزام المنطقة بحلول الطاقة المستدامة ودوره في رسم ملامح مشهد الطاقة على المستويين المحلي والعالمي، بفضل مشاريع الطاقة الشمسية الرائدة والتطورات الكبيرة في مجال التحول الرقمي. 
وأفاد التقرير بأن التبني السريع للتحول الرقمي والأنظمة المؤتمتة في التشغيل والصيانة، وتحقيق الإنجازات الهامة في مجال تخزين الطاقة، يعكس التزام المنطقة الراسخ بإيجاد حلول فعالة لتحديات توسيع نطاق محافظ الطاقة الشمسية، حيث يثمر دمج التقنيات المبتكرة، مثل التوائم الرقمية وأنظمة التنظيف المؤتمتة، عن تحسين أداء محطات الطاقة الشمسية مع ضمان إنتاجية أعلى للطاقة وتكاليف تشغيل أقل.
يتناول التقرير مجال الهيدروجين الأخضر الذي يشهد نمواً سريعاً ويمثل أحد محاور التركيز الرئيسية في تحول الطاقة بالمنطقة، مشيرا إلى أن موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الوفيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح ميزة تنافسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يرسخ دور المنطقة الرائد عالمياً في هذا القطاع الناشئ.
وأكد التقرير أنه، بالرغم من التحديات التي يواجهها هذا المجال مثل تأمين التمويل وتطوير البنية التحتية، يتيح التزام المنطقة بالهيدروجين الأخضر وتوفير بنية تحتية متطورة للسوق، المجال أمام توفير فرص جديدة.  
تشكل الجهود المستمرة، التي تبذلها المنطقة لتوطين تصنيع الطاقة الشمسية وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين، عاملاً محورياً في تحقيق النجاح طويل الأمد لاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا للتقرير الذي أكد أن المنطقة، ومع استمرار دول مثل المغرب ومصر وتونس في توسيع قدراتها في مجال الطاقة الشمسية، ستتمكن من تلبية متطلباتها من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. 
يُبرز التقرير الدور الهام للاستثمار في تعزيز مكانة المنطقة لتكون مركزاً رئيسياً لتحول الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وقال فضل معين قاضي، رئيس جمعية الشرق الأوسط لصناعات الطاقة الشمسية: "يحسن ظهور التقنيات المتطورة من الجيل التالي كفاءة ومرونة مشاريع الطاقة الشمسية، إذ يفتح نضوج هذه التقنيات مسارات جديدة لتحقيق أهداف المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، مع معالجة القضايا الهامة مثل التقطع وعدم استقرار الشبكة".  يؤكد التقرير قدرة الابتكارات، مثل الخلايا الشمسية المتقدمة وأدوات دمج الشبكة وأنظمة المراقبة الرقمية، على تعزيز الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى تنامي دور استثمارات القطاع الخاص والشراكات بين القطاعين العام والخاص وبنى التمويل المبتكرة في تسريع تبني الطاقة المتجددة. 
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة "آر إكس الشرق الأوسط" ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل "تمثل الطاقة الشمسية أحد المسارات الرئيسية العشرة للقمة، مما يتيح لشركات الهندسة العالمية ومزودي التكنولوجيا والممولين التواصل على مدى ثلاثة أيام مع الجهات الحكومية ومؤسسات المرافق العامة في المنطقة، ويعزز مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها سوقا رائدا للطاقة الشمسية".

أخبار ذات صلة شباب الأهلي بطل «درع التحدي» بـ «ثلاثية» فوز الجزيرة وخسارة بني ياس في «عربية الطائرة» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • زيتوني: إعادة بعث شركة “ماقرو” لتنظيم السوق الوطنية
  • “الفارس الشهم 3” تدخل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • الفارس الشهم 3 تدخل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • صور الأقمار الصناعية.. مهبط طائرات إماراتي “سري” في أرخبيل سقطرى يقترب من الاكتمال
  • «الإمارات للألمنيوم» تحتفل بإطلاق «محمد بن زايد سات»
  • تقرير: الإمارات تقود النمو في قطاع الطاقة الشمسية
  • الخط البحري الجزائر-نواكشوط: أوامر للمصدرين الوطنيين بالتعامل المباشر مع شركة “كنان”
  • الخط البحري الجزائر_نواكشوط: أوامر للمصدرين الوطنيين بالتعامل المباشر مع شركة “كنان”
  • شركة حافلات تركية تقدم للركاب “كرات اللحم”
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”