موقع 24:
2024-09-23@08:19:35 GMT

كيف تفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا وكوفيد حالياً؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

كيف تفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا وكوفيد حالياً؟

تختلف أعراض وعلامات الفيروسات التنفسية كل موسم، ومع تحورات فيروس كورونا، وتداخل البرد والإنفلونزا، أصبحت التفرقة بينها أصعب.

وفي هذا التقرير الذي نشره "مديكال إكسبريس"، يقدم الدكتور وليام برايان غلين من مجموعة هاكنساك ميريديان الطبية في نيوجيرسي ما تحتاج معرفته استعداداً لفيروسات الخريف والشتاء.

يقول غلين: "يمكن أن يظهر البرد على شكل سعال، وعطس، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والتعب، بينما تشمل الإنفلونزا كل هذه الأعراض إضافة إلى الصداع والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والتعب".

وفي الوقت نفسه، يظهر كوفيد-19 بأعراض البرد والإنفلونزا، إلى جانب فقدان حاسة التذوق أو الشم، والإسهال، والغثيان، والقيء، أو ضيق التنفس.

أعراض تدريجية

ويشرح غلين: "تميل أعراض البرد إلى الظهور تدريجياً، بينما تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة. وتستغرق أعراض كوفيد-19 ما بين يومين و14 يوماً بعد التعرض للفيروس، وقد تتطور إلى أعراض أكثر شدة لدى بعض الأشخاص".

وتعتبر بعض الفئات أكثر عرضة لعدوى الجهاز التنفسي، وهم: كبار السن، والأطفال، ومن يعانون من حالات مزمنة مثل: السكري وأمراض الرئة أو الكلى واضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والسرطان.

كما قد يسبب تناول بعض الأدوية التي تضعف جهاز المناعة زيادة احتمال العدوى التنفسية.

ولحماية نفسك من كل هذه الفيروسات، اغسل يديك بشكل متكرر، وقم بتغطية فمك عند السعال، والعطس في الكتف، مع ارتداء قناع عند الحاجة، وتنظيف الأسطح التي يتم لمسها كثيراً بانتظام، وترطيب الجسم بشرب الماء، والحصول على ما يكفي من النوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورونا

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تؤدي عدوى “كوفيد-19” إلى الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه؟

الولايات المتحدة – استخدم باحثون من كلية طب وايل كورنيل نظاما نموذجيا متطورا للكشف عن الآلية التي يحفز بها فيروس كورونا حالات جديدة من مرض السكري، ويزيد من المضاعفات لدى المصابين به بالفعل.

ووجد الفريق أن التعرض لفيروس SARS-CoV-2 ينشط الخلايا المناعية التي تدمر بدورها خلايا بيتا، وهي خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين.

وقال المؤلف المشارك شويبينغ تشين، مدير مركز الصحة الجينومية وأستاذ الجراحة وعضو معهد هارتمان لتجديد الأعضاء العلاجية في كلية طب وايل كورنيل: “كانت هناك فرضية منذ فترة طويلة في هذا المجال مفادها أن بعض الالتهابات الفيروسية قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول. لكننا تمكنا من إظهار كيف يحدث هذا في سياق عدوى كوفيد-19”.

وأشار المؤلف المشارك الدكتور روبرت شوارتز، أستاذ الطب بكلية طب وايل كورنيل وطبيب أمراض الجهاز الهضمي والكبد في مركز نيويورك-بريسبتيريان/ويل كورنيل الطبي، “عندما يعاني شخص ما من حالة شديدة من كوفيد-19، فإن الأولوية الأولى بالطبع هي علاج الأعراض المهددة للحياة. ولكن في المستقبل، قد تكون هناك طريقة لتطوير علاجات سريرية تساعد في تجنب الإصابات اللاحقة لأعضاء مثل البنكرياس”.

ومنذ الأيام الأولى لجائحة “كوفيد-19″، لاحظ الأطباء الذين يعتنون بالمرضى أن الفيروس أثر على عدد من أجهزة الأعضاء، بما في ذلك، ليس فقط الرئتين، ولكن أيضا القلب والكبد والقولون والبنكرياس.

وفي الدراسة الجديدة، بدأ الباحثون بعينات من أنسجة البنكرياس من تشريح جثث الأشخاص الذين ماتوا بسبب “كوفيد-19”. ولاحظوا أن جزيرات البنكرياس، وهي أجزاء البنكرياس التي تولد الإنسولين لتنظيم نسبة السكر في الدم، قد تضررت.

ثم استخدموا تقنية تحليل تسمى GeoMx لدراسة العينات بمزيد من التفصيل. وكشف هذا عن وجود خلايا مناعية تسمى الخلايا البلعمية المسببة للالتهابات في الأنسجة. وتتمثل مهمة هذه الخلايا البلعمية في قتل مسببات الأمراض، لكنها تسبب أحيانا أضرارا جانبية للأنسجة السليمة.

ولمعرفة المزيد عن هذا النشاط، استخدم الفريق نظاما نموذجيا تم تطويره في مختبر تشين لم يتم استخدامه من قبل، يتمثل في عضيات جزيرات البنكرياس (الأعضاء الصغيرة) التي تضمنت كلا من الجهاز الوعائي والخلايا المناعية.

وأضاف تشين: “إذا أردنا استخدام العضيات لدراسة كيفية تقدم المرض، فمن المهم أن نكون قادرين على تضمين مكونات الجهاز المناعي في هذه النماذج”.

وفي هذه الحالة، بعد إصابة الأعضاء بفيروس SARS-CoV-2، وجدوا أن الخلايا البلعمية بدت وكأنها تقتل خلايا بيتا من خلال نوع من موت الخلايا يسمى موت الخلايا المبرمج.

وكما استخدم الفريق الأعضاء لدراسة كيفية استجابة البنكرياس للإصابة بفيروس معدي آخر: فيروس كوكساكي بي 4 (B4 Coxsackie)، والذي تورط في ظهور مرض السكري من النوع الأول. ووجدوا استجابة مماثلة للخلايا البلعمية.

وقال شوارتز: “في المستقبل، سيكون نظام الأعضاء هذا مفيدا للنظر في الفيروسات الأخرى أيضا”.

كما اقترحت الأبحاث الإضافية حول جزيئات الإشارة التي تنشط الخلايا البلعمية تدخلات محتملة لحماية خلايا بيتا من التلف لدى المرضى المصابين بعدوى شديدة. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه البدء في اختبار أي علاجات، إلا أن هذا شيء قد يكون ممكنا في المستقبل.

ويمكن أن يساعد هذا العمل أيضا في تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراء مرض “كوفيد طويل الأمد”.

نشرت الدراسة في مجلة Cell Stem Cell.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد: أصول جائحة كوفيد-19 في سوق ووهان
  • كيف يمكن أن تؤدي عدوى “كوفيد-19” إلى الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه؟
  • دماغ مشوش وصعوبات في التفكير.. هل السبب هو كوفيد-19؟
  • نجم الأهلي السابق يحذر أندية إفريقيا والزمالك: لا يوجد منافس حاليا للأحمر
  • الغرفة التجارية: أسعار السياحة حاليا مغرية مقارنة بالصيف.. فيديو
  • دريجة: صدور قرار من مجلس الأمن بالنفط مقابل الغذاء أمر غير وارد حالياً
  • دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات منشأ فيروس "كوفيد- 19"
  • دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات هي منشأ فيروس كوفيد- 19
  • حصيلة كوفيد في أسبوع: ثلاث إصابات جديدة دون وفيات إضافية