الاحتلال الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على جنوب لبنان وشرقه
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح الاثنين، عشرات الغارات على مناطق عديدة جنوب لبنان وشرقه.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، في تمام الساعة السادسة صباحا، أكثر من 80 غارة جوية خلال نصف ساعة، استهدفت المناطق والأودية الواقعة بين بلدات أنصار – الزرارية في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
ومن المناطق أيضا التي استهدفها القصف، أطراف بلدات وعبا - جبشيت، الشرقية - النميرية، اطراف كفرتبنيت- النبطية الفوقا، دير الزهراني - رومين - عزة، أطراف حومين الفوقا، أطراف النبطية الفوقا - حي الجامعات، محيط اوتوستراد كفررمان - الميدنة، اطراف يحمر الشقيف - ارنون ، مرتفعات إقليم التفاح وجبل الريحان وأطراف بلدة سجد، محيط معبر كفرتبنيت سابقا، أطراف ارنون - كفرتبنيت.
وفي الوقت نفسه شن جيش الاحتلال عند السادسة والنصف صباحا، سلسلة غارات كثيفة استهدفت منطقة البقاع وطال القصف منطقة شمسطار وبوداي والنبي شيت ومحيط بعلبك، شرقي ابلاد.
كما شن غارات عدة على محيط منطقة زبود في البقاع الشمالي، وجرود الهرمل، وجبل صافي في البقاع الغربي (شرق لبنان)، وفق الوكالة.
ولفتت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ أيضا غارات كثيفة على مناطق شرق صور، بالإضافة إلى غارة على مجرى نهر الليطاني عند أطراف الدلافة جنوب لبنان.
ولم يبلغ عن إصابات، في حين هرعت سيارات الإسعاف في اتجاه المناطق المستهدفة، بحسب الوكالة.
ولفتت إلى أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي يحلق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني.
وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت الحرب بين حزب الله و"إسرائيل" عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا.
إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلفت أكثر من 50 شهيدا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.
والأحد هدّدت "إسرائيل" وحزب الله بتصعيد هجماتهما عبر الحدود رغم الدعوات الدولية المتكررة لكلا الجانبين للتهدئة وتجنّب حرب شاملة.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: "وجّهنا في الأيام الأخيرة سلسلة ضربات لحزب الله لم يكن يتوقّعها أبدا".
من جهته، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحزب دخل في "مرحلة جديدة" من القتال مع "إسرائيل".
وقبيل انعقاد الجمعية العامة السنوية، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطر تحوّل لبنان إلى "غزة أخرى"، وقال إنه "من الواضح أنّ الطرفين لا يبديان اهتماما بوقف لإطلاق النار" في غزة.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الغارات لبنان الاحتلال لبنان الاحتلال غارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
أكد نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية متابعة الخروقات الإسرائيلية وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل انتهاك هذا الاتفاق.
وأوضح «قاسم»، خلال كلمة له عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النصر في هذه المعركة مرتبط بالصمود أمام الاجتياح الإسرائيلي، لافتًا إلى أن حزب الله تكبد خسائر حقيقية نتيجة العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك إطلاق دبابات الاحتلال النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا.
الشعب اللبناني متمسك بأرضهكما شدد على تمسك الشعب اللبناني بأرضه رغم التضحيات، مشيرًا إلى أن المعركة التي يخوضها حزب الله ليست حاسمة بشكل مطلق بل تتضمن أرباحًا وخسائر.
وأكد أن حزب الله يواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكنه الاستمرار في احتلال الجنوب اللبناني.