افادت مصادر مطلعة "ان ما حصل امس من تطور كبير لتحركات الفصائل العراقية ضد اسرائيل يدل على ان المرحلة الجديدة التي اعلن عنها "حزب الله" ستكون مختلفة على صعيد المنطقة وليس فقط في لبنان".
وبحسب المصادر "فإن ما حصل هو رسالة واضحة من المحور الى اسرائيل بأن التصعيد سيكون اقليميا في حال التمادي في تصعيدها ضد لبنان وهذا قد يؤدي الى تطورات دراماتيكية".
وتقول المصادر" ان "حزب الله" ليس كحماس والتعامل معه او الاستفراد به ليس ممكنا، لان الحزب هو الاب الفعلي لكل الفصائل المقاتلة في المنطقة ولا يمكن السماح بإضعافه حتى لو اشتعلت المنطقة ككل".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مشكلة غير متوقعة بشأن الاتفاق المحتمل بين لبنان وإسرائيل، وهي الخلافات بين رؤساء سلطات المستوطنات الشمالية في إسرائيل حول تأييد اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الإسرائيليين المهجرين إلى المستوطنات مجدداً، ويؤمن مستقبل المنطقة، أو اتفاق يقوم على تحييد حزب الله.
وأضافت "معاريف" في تقرير لها، أن الاتفاق السياسي المُحتمل بين إسرائيل ولبنان يثير خلافات عميقة في الرأي، حيث يحذر البعض من الاتفاق الجزئي، لأنه سيعرض أمن سكان خط الصراع للخطر، ويحول الشمال إلى ساحة معركة لا نهاية لها.
"قنبلة دبلوماسية" تنتظر الحروب الإسرائيليةhttps://t.co/DJfIy2E5fW pic.twitter.com/uEHOB33HXo
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024
اتفاق طويل الأمد
ونقلت عن رئيس بلدية حيفا، يونا ياهاف، تشديده على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي طويل الأمد، يعيد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم ويؤمن مستقبل المنطقة، قائلاً إنه "على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر ما إذا كانت ستلجأ إلى الاستيطان، أو اتخاذ قرار في الشمال".
وأضاف: "أسوأ شيء بالنسبة لنا هو وضع الشمال في دائرة لا نهاية لها، في رأيي، يجب التوصل إلى اتفاق سياسي، إن التوصل إلى ذلك سيضمن العودة السريعة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم، ويبقي حزب الله بعيداً".
وبحسب ياهاف، فإن الاتفاق الذي سيؤدي إلى سلام طويل الأمد سينتج عنه تنمية في الشمال، وشدد على أن "قرار الحكومة بالاستثمار في تطوير مدينة حيفا والشمال سيجلب الرخاء والازدهار في هذه المنطقة"، مضيفاً أنه من المهم تعزيز وضع المدينة، إلى جانب تقديم المساعدة للشركات التي تضررت بشدة.
إزاحة حزب الله
في المقابل، أعرب موشيه دافيدوفيتش، رئيس المجلس الإقليمي في آشر ورئيس منتدى خط المواجهة، باسم كافة رؤساء سلطات خط المواجهة عن معارضتهم الشديدة لأي اتفاق لا يضمن إزاحة حزب الله.
وفي رسالة بعث بها إلى وزير الدفاع، حذر دافيدوفيتش من مخاطر اتفاق لا يشمل تحييد حزب الله، قائلاً: "أكتب إليكم هذه الرسالة بعد إطلاق أكثر من 250 صاروخاً اليوم على المستوطنات الشمالية، أدت إلى الكثير من الأضرار في الأرواح والممتلكات".
إيران تخسر حرب الجواسيس مع إسرائيلhttps://t.co/DC9SnMzaiq
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024
إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني
وأضاف دافيدوفيتش أنه على الرغم من رغبة الدولة اللبنانية في وقف القتال، فإن حزب الله لا يتصرف وفق المصلحة الوطنية للبنان، مشدداً على الحاجة إلى تهديد حقيقي لحزب الله، قائلاً: "يعرف الجيش الإسرائيلي كيفية التصرف لتطهير المنطقة، وأنا أثق في جميع قادة الجيش وجنوده الذين يعملون ليلاً ونهاراً لحمايتنا".
ويحذر دافيدوفيتش من أن الاتفاق، الذي لا يتضمن إخراج حزب الله إلى ما وراء الليطاني، سيعرض سكان خط الصراع للخطر، وقال: "لا يمكننا إعادة سكاننا إلى منازلهم إلا عندما نعلم أن سلامتهم مضمونة، وبالنيابة عن جميع رؤساء السلطات على خط النزاع، نتوقع منكم التصرف وفقاً لضمان سلامتنا".