تقارير: إسرائيل تحقق في احتمال مقتل السنوار
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن الأجهزة المختصة في البلاد تحقق في "احتمالية مقتل" زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، جراء غارات جوية على قطاع غزة، وذلك على أثر عدم تواصله مع مقربين إليه منذ فترة.
وأشارت هيئة البث الرسمية، إلى أن مواقف الدوائر الأمنية في إسرائيل "تتباين" حول هذا الأمر، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي أوضح أنه "لا يمتلك معلومات تؤكد أو تفند ذلك، ولا يمكن التوسع في المعلومات المتوفرة التي يجري التحقيق بشأنها".
كما تطرقت تقارير في صحيفة "هآرتس" وموقع "واللا" إلى احتمالية مقتل السنوار.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر قولها، إن إسرائيل قصفت في الأشهر الأخيرة أنفاقًا في المناطق التي يُشتبه في أن السنوار يختبئ فيها، لكن "لا يوجد ما يشير بوضوح إلى أنه أصيب، أو ربما يتعمد الابتعاد عن الأضواء".
كما ذكرت الصحيفة أنه في الآونة الأخيرة "انقطعت الاتصالات بين السنوار والعالم الخارجي"، مما زاد من تعقيد المفاوضات الصعبة أصلا، بسبب الفجوات الكبيرة بين مواقف الطرفين (حماس وإسرائيل).
قضية مذكرات اعتقال نتانياهو والسنوار.. من هم القضاة أصحاب القرار؟ دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إلى إصدار أوامر الاعتقال التي طلبها، في مايو الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس يحيى السنوار "بأقصى سرعة".وذكرت مصادر أمنية لهآرتس أنه كانت هناك حالات سابقة خلال الحرب، حين انقطعت الاتصالات مع السنوار.
وذكرت حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) في أوقات سابقة، أن السنوار "بعث برسالة إلى قيادات الحوثيين في اليمن، وإلى زعيم حزب الله، حسن نصر الله"، بسبب هجماتهم ضد إسرائيل.
وذكرت تقارير سابقة أن المقترح المطروح حاليا على الطاولة لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في غزة، يشمل توفير "ممر آمن" يسمح بخروج السنوار وعائلته من غزة، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين وجميع الرهائن لدى حماس.
لكن وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن المقترح "الذي عُرض على الرئيس الأميركي جو بايدن، لم يتطرق إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع"، وهو الأمر الذي يثير خلافات بين طرفي المفاوضات.
ويرى مسؤولون أميركيون، وفق سي إن إن، أن فكرة مغادرة السنوار لقطاع غزة "غير محتملة الحدوث".
تقرير: إسرائيل عرضت "مقترح خروج السنوار" على إدارة بايدن كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن مستشار بارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عرض على الإدارة الأميركية مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.ولا تزال المفاوضات الرسمية متعثرة، في حين تتقاذف إسرائيل وحماس الاتهام بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.
ونقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، تشمل محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، الواقع عند الحدود بين غزة ومصر، والذي تريد إسرائيل السيطرة عليه، والتفاصيل المتعلقة بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، بعد مطالب جديدة قدمتها حماس، بالإضافة إلى وجود القوات الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وتسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة ويمنع تصعيدها في المنطقة، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، التي تنتهي ولاية بايدن بعدها، وتحديدا في مطلع العام المقبل.
وتخشى الإدارة الأميركية من زيادة خطر اتساع نطاق الحرب مع كل يوم إضافي يمضي.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل، وفق وزارة الصحة بالقطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.
وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.