القدس والضفة الغربية - صفا

شنت قوات الاحتلال عمليات دهم واسعة لمناطق الضفة الغربية والقدس، وما رافقها من حملة اعتقالات في صفوف المواطنين طالت العشرات، تخللها إصابة شاب خلال مواجهات في مخيم قلنديا شمال القدس، كما أطلق مقاومون النار على مستوطنة في المدينة.

فقد أكدت شبكة مراسلي وكالة (صفا) أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت فجر اليوم مخيم قلنديا، شمال المدينة حيث اندلعت مواجهات أطلقت خلال جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، واستولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة.

 وذكرت مصادر محلية أن شاباً أصيب بجراح خطرة خلال مواجهات اندلعت في المخيم.

  ورشق الشبان قوات الاحتلال التي اقتحمت قلنديا بوابل من الحجارة والمفرقعات النارية، والزجاجات الحارقة.

كما نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة "كوخاف يعقوب" الجاثمة على أراضي بلدة كفر عقب، وسبقها إلقاء عبوة ناسفة تجاه حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.

كما أكد مراسلونا: أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة بيت لحم وبلدة تقوع في شرقها واعتقلت خمسة مواطنين بينهم فتاة من محافظة بيت لحم.

والمعتقلون هم: حسين أحمد البدن من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وسليمان أحمد كوازبة من قرية المنيا شرقا، وأحمد فراس حسان، ونضال حميد صومان، وإصرار عبدالفتاح اللحام من مدينة بيت لحم.

بينما اقتحمت بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت، ودهمت عددا من المنازل في البلدة، وفتشتها.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة على الشارع المؤدي للقرى الغربية لمحافظة سلفيت، قرب بلدة قراوة بني حسان.

كما أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها بلدة حارس غرب سلفيت، طالت أكثر من 60 مواطناً أفرج عن أغلبهم بعد ساعات

وعلى ذات الصعيد اقحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل ومدينة حلحول في شمالها وبلدة تفوح غرب الخليل، وسيرت آلياتها في شوارعها خلال ساعات منتصف الليل.

واقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة في مدينة دورا واعتقلت المواطن موسى محمد موسى أبو عطوان بعد أن فتشت منزله وخربت محتوياته.

فيما شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعملية مداهمة لعدد من منازل المواطنين في بلدة الريحية جنوب الخليل، واعتقلت الشاب محمد لطفي الهرش.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب شاب خلال توثيقه اقتحام الريحية جنوب الخليل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا واعتقلت الشاب عبد العزيز عماش بعد مداهمة منزله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيت امرين شمال غرب نابلس وسيرت آلياتها في شوارعها دون أن نبلغ عن أية اعتقالات في صفوف المواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال بیت لحم

إقرأ أيضاً:

اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع

 

أفادت تقارير حقوقية  أن الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة نفذوا اعتقالات شملت  مئات من المواطنين بمختلف الأعمار  في مدينة ودمدني وسط البلاد بحجة أنهم متعاونيين مع قوات الدعم السريع.

ود مدني ــ التغيير

و أكد  مصادر  أن هذه الاعتقالات حدثت خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، استنادًا إلى مزاعم تفتقر إلى أي أساس قانوني، مما أدى إلى معاناة المعتقلين من ظروف قاسية وغير إنسانية في السجون والمعتقلات السرية.

وأوضح ناشطون أن عناصر مسلحة تداهم المنازل وتعتقل الشباب دون تقديم أي أوامر تفتيش أو توقيف رسمية، كما يتم احتجاز العديد منهم واقتيادهم من الشوارع بشكل عشوائي.
تناولت المصادر زيادة نشاط عناصر جهاز الأمن والمخابرات المُفكك ومجموعات مسلحة تابعة للنظام “الإسلاموي” المخلوع، في تنفيذ حملات لملاحقة واعتقال المواطنين بدعوى تأييدهم لقوات الدعم السريع. ويُزعم أنهم يتهمونهم بالتخابر والتعاون دون أي أدلة قانونية تدعم تلك الاتهامات.

أكدت مصادر أمنية وشرطية وفقاً  لـ “إرم نيوز”  صحة هذه الأحداث، مشيرة إلى أن السجون ومراكز الاعتقال السابقة مليئة بمئات المعتقلين، بما في ذلك النساء وأطفالهن.

وأفادت أن من بين الأماكن التي يُحتجز فيها الأفراد بشكل غير قانوني سجن ودمدني المركزي ومقر “السرايا”، والذي يُعتبر أسوأ مركز احتجاز لجهاز الأمن في المدينة خلال فترة حكم النظام السابق، عمر البشير.

أوضحت المصادر الأمنية أن معظم الاعتقالات تتم على يد عناصر أمنية غير معروفة، وهم تابعون لكتائب الحركة الإسلامية التي تشارك في القتال ضمن صفوف الجيش السوداني. وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات، التي تستهدف الشباب بشكل خاص، تتم دون تنسيق أو إشعار لأجهزة تنفيذ القانون، مثل الشرطة والقوات الأمنية المختصة.

وشايات ملفقة

قال مواطن من ودمدني إن العديد من المعتقلين ليس لديهم أي صلة بقوات الدعم السريع ولم يتعاونوا معها أو يعملوا لصالحها. وأشار إلى أنهم شهدوا توقيف واحتجاز عدد من أهالي ودمدني بسبب “وشايات كاذبة” من بعض الأشخاص، وأن الجهة التي تقوم بهذه الاعتقالات غير معروفة لنا.

أفادت المصادر الحقوقية أنها رصدت قيام مجموعة من المسلحين المرتبطين بالجيش السوداني باعتقال واختطاف العشرات من المدنيين في المدينة خلال شهر فبراير الماضي، ولا يزال مصير العديد منهم مجهولاً.

و نقلت التقارير الإعلامية عن مصادر رسمية أن القوات المسلحة السودانية تحتجز في مدينة ودمدني أكثر من 1500 شخص، من بينهم أطفال ونساء وأطباء ومتطوعون، ويعانون من ظروف صعبة تهدد حياتهم بسبب التعذيب والجوع والعطش.

أشارت إلى أن الاعتقالات تتم بشكل تعسفي ضد المواطنين من المناطق السكنية والأسواق، مما أدى إلى اكتظاظ السجون الكبرى في ودمدني والحصاحيصا والفاو بالمعتقلين.

جرائم فظيعة

ذكرت عضو الهيئة القيادية لتحالف القوى المدنية المتحدة (قمم) وفصيل من تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” لنا مهدي، أنه منذ دخول الجيش السوداني وميليشياته إلى مدينة ودمدني في يناير الماضي، ارتكبوا جرائم مروعة، حيث قاموا بتصفية العشرات من المدنيين العزل.

وأشارت إلى أن القطاع القانوني للقوى المدنية المتحدة “قمم” يمتلك حاليا مقاطع فيديو تثبت تورط الجيش السوداني في تلك الجرائم البشعة، وتم تسليم هذه التسجيلات كأدلة للجهات المعنية بحقوق الإنسان لتقوم بالتحقيق فيها.

وأوضحت مهدي أن عودة هذه الممارسات إلى السطح في الوقت الراهن تعكس تصعيدًا خطيرًا في العنف والانتهاكات ضد المدنيين في البلاد، بالإضافة إلى سجل طويل من الفظائع التي ارتكبها الجيش السوداني منذ بداية الحرب ضد قوات الدعم السريع في أبريل 2023.

وقالت مهدي إن استهداف المدنيين بهذه الطريقة، سواء عن طريق القتل المباشر أو عبر الإعدامات الميدانية، يعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يمنع الاعتداء على الأشخاص غير المقاتلين ويؤكد على ضرورة حمايتهم خلال النزاعات.

ذكرت أن الكلمات التي كان الجنود يلفظونها أثناء تصوير المشاهد المروعة لتصفية المدنيين تدل على أن هذه سياسة انتقامية ضد أي شخص يُعتقد أنه يتعاون مع الطرف الآخر، وتؤكد على نهج مدروس يستخدم الترهيب والعقاب الجماعي.

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات “درع السودان”، المتحالفة مع الجيش السوداني وتحت قيادة أبوعاقلة كيكل، بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين عمداً خلال هجوم على بلدة ريفية في ولاية الجزيرة.

ووثق محامو الطوارئ “هيئة حقوقية” تسجيلات فيديو تتعلق بالانتهاكات والتطهير العرقي، بما في ذلك عمليات قتل وذبح وحرق للقرى والممتلكات، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على مدينة ودمدني في شهر يناير الماضي.

 

الوسوماعتقالات الجيش الحركة الإسلامية انتهاكات مليشيات ود مدني

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي عنبتا وبلعا شرق طولكرم
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو إثر مواجهات اندلعت في بلدة عناتا بالقدس
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم
  • 36 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
  • اعتقالات و انتهاكات واسعة في ود مدني بحجة التعاون مع الدعم السريع
  • حملة مداهمات واعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية