أضرار زيادة ونقص المنغنيز في الجسم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
يعتبر #المنغنيز أحد العناصر المغذية الدقيقة التي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على #الصحة، على الرغم من أن الجسم يحتاج كمية ضئيلة جدا منه في اليوم.
ووفقا للدكتور رومان إيفانوف، المنغنيز ضروري جدا لعملية #التمثيل_الغذائي والعظام وعمل الجهاز العصبي.
ويقول: “المنغنيز ضروري لعمل #الأنزيمات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والأحماض الأمينية والكوليسترول بصورة طبيعية.
ويشير الطبيب، إلى أن #الجسم لا ينتج المنغنيز، لذلك يجب الحصول عليه من الأطعمة النباتية – الحبوب والمكسرات والبقول والخضروات الورقية. أو المكملات الغذائية. ووفقا له، يحتاج الإنسان البالغ إلى 2.5-5 ملغم من المنغنيز في اليوم، ولكن المرأة الحامل والمرضعة تحتاج إلى أكثر من ذلك.
ويؤدي اتباع نظام غذائي غير متوازن وأمراض الجهاز الهضمي إلى نقص المنغنيز في الجسم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور وضعف الوظائف الإدراكية والتهيج ومشكلة في تنسيق الحركات.
أما زيادة نسبته في الجسم التي سببها تناول المكملات الغذائية دون انضباط، فيؤدي إلى مشكلات في الجهاز العصبي وتسمم لأنه يتراكم في الدماغ مسببا #اضطرابات_عصبية مختلفة، بما فيها مرض شبيه بمرض #باركنسون.
وأفضل طريقة للحصول على كمية المنغنيز التي يحتاجها الجسم هي اتباع نظام غذائي متنوع يحتوي على مختلف أنواع الحبوب والدهون والكربوهيدرات والألياف الغذائية، مع الأخذ في الاعتبار أن المعالجة الحرارية تخفض نسبته في هذه المواد لذلك من الضروري تناول معها الخضروات الورقية والمكسرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنغنيز الصحة التمثيل الغذائي الأنزيمات الجسم باركنسون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف “عبد العاطي” خلال مداخل هاتفية ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مر بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية ليس فقط في ليبيا بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.