علماء: الاحتباس الحراري يزيد نسبة النباتات الضارة في بحيرات القطب الشمالي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسات أجراها #علماء من روسيا أن الاحتباس الحراري أثّر على #التنوع_النباتي وكميات #الطحالب الموجودة في #بحيرات_القطب_الشمالي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة التعليم الروسية:”الدراسات التي أجراها علماء من معهد فيرنادسكي الروسي للجيوكيمياء والكيمياء التحليلية بينت أن ظاهرة الاحتباس الحراري كان لها أثر على زيادة نسبة النباتات الضارة والعوالق النباتية في مياه بعض بحيرات القطب الشمالي، وخصوصا البحيرات التي لا تخضع للتأثير البشري المباشر”.
وأضاف البيان:”أثبتت الدراسات وجود روابط وثيقة بين ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز الفوسفور والنيتروجين والمواد العضوية في مياه البحيرات، كما ثبت تأثير العامل المناخي على زيادة محتوى الفوسفور في مياه البحيرات النائية، التغير المناخي أثّر أيضا على تركيز السيليكون ودوره في الدورة البيوجيوكيميائية… يعتقد العلماء أن هذه الظاهرة التي تسمى “تخثث المياه” ضارة بالبيئة، وتشكل تهديدا على جودة المياه في الطبيعة بسبب زيادة تكاثر الطحالب الخضراء والزرقاء والبكتيريا التي تفرز السموم في المياه”.
مقالات ذات صلة مخترع وعالم بطاريات مغربي: هواتفكم لن تنفجر 2024/09/22توصل العلماء إلى هذه النتائج بعد دراسات أجروها على أكثر من 100 بحيرة ما بين عامي 1990 و2023، قاموا خلالها بتقييم حالة مياه البحيرات بناء على مؤشرات مختلفة، مثل النقاوة وتركيز العناصر الموجودة فيها، مثل الفوسفور والفوسفات والكلورفيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء التنوع النباتي الطحالب
إقرأ أيضاً:
حملات موسعة في جعلان بني بوعلي للقضاء على أشجار المسكيت الضارة بالبيئة
انتشرت شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بشكل واسع في السنوات الأخيرة بمناطق عدة في ولاية جعلان بني بوعلي، وتعد هذه الشجرة الغازية من أبرز التحديات البيئية، حيث تؤثر على تدفق الأودية، وتغير مساراتها، وتضر بالمراعي والزراعة. في هذا السياق، بدأت فرق تطوعية من الأهالي بتنظيم حملات مكثفة لمكافحة هذه الشجرة، في مبادرات تسعى لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وقال خميس بن صالح الكاسبي: "للسنة الثانية على التوالي، نواصل جهودنا التطوعية في منطقة الجوابي بجعلان بني بوعلي لمكافحة شجرة المسكيت التي تشكل خطرًا بيئيًا كبيرًا. ويعمل فريق من المتطوعين على إزالة هذه الأشجار من مجاري الأودية مثل جري حميمات وجري بوهلال باستخدام الموارد المتاحة، بما في ذلك معدات وآليات ضخمة، وبمشاركة الأهالي الذين يسخرون جهودهم لضمان نجاح هذه المبادرات".
وأضاف الكاسبي: "تنتشر هذه الشجرة بشكل كثيف في مجاري الأودية مثل وادي البرْج ووادي قرحة العد وسيح السمة، مما يؤدي إلى إعاقة تدفق المياه عند هطول الأمطار، وأحيانًا تتسبب بفيضانات تؤثر على المزارع والمنازل. ورغم نجاحنا في إزالة كميات كبيرة منها، إلا أن نموها السريع يعيد المشكلة إلى الواجهة، مما يتطلب متابعة مستمرة لضمان القضاء عليها تمامًا".
من جانبه، أوضح حمد بن خليفة الكاسبي أن أضرار شجرة المسكيت تمتد إلى تدمير الأشجار المحلية، حيث "تتنافس هذه الشجرة مع النباتات الأصلية على المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى جفاف التربة وتدهور الغطاء النباتي. كما تؤثر أوراقها وثمارها سلبًا على صحة الحيوانات عند تناولها، إضافة إلى حدة أشواكها التي تُعرض الحيوانات للإصابات".
وأشار الكاسبي إلى أن شجرة المسكيت "تُسبب تغييرات في مجاري الأودية بسبب كثافة جذوعها وأغصانها، ما يؤدي إلى فيضان الأودية باتجاه المنازل والمزارع وتدمير قنوات الأفلاج. كما تسهم في تدهور التربة وامتصاص العناصر الغذائية اللازمة للزراعة".
ودعا الكاسبي المؤسسات والشركات الخاصة إلى دعم جهود المتطوعين، قائلا: "إن مكافحة هذه الشجرة تتطلب إمكانات كبيرة تفوق قدرات الأهالي وحدهم، لذلك نأمل من الجهات المعنية تقديم الدعم المالي والمعدات اللازمة لضمان استدامة العمل وتحقيق أهداف الحملة".
تحدث علي بن مبارك الكاسبي عن التأثير السلبي لشجرة المسكيت على المناطق الزراعية والمراعي، قائلا: "انتشار هذه الشجرة في الأودية وأماكن الرعي منع الحيوانات من الوصول إلى المراعي بسبب كثافة أغصانها وجذورها الممتدة، كما أنها تستحوذ على المياه الجوفية وتؤثر على نمو النباتات الأخرى".
وأوضح أن الفرق التطوعية تبذل جهودًا حثيثة لإزالة هذه الشجرة، مشيرًا إلى أن المتطوعين تمكنوا من تنظيف مساحات كبيرة في منطقة جري حميمات، وهي منطقة خضراء تتمتع بجمال طبيعي لكنها تأثرت بشدة بانتشار المسكيت. وأضاف: "رغم كل الجهود، فإن العمل بحاجة إلى دعم إضافي من الجهات الحكومية والخاصة لضمان متابعة إزالة أي نمو جديد لهذه الأشجار بعد إزالتها".
تأثير مباشر على المراعي والمزارع
تحدث علي بن مبارك الكاسبي عن التأثير السلبي لشجرة المسكيت على المناطق الزراعية والمراعي، قائلا: "انتشار هذه الشجرة في الأودية وأماكن الرعي منع الحيوانات من الوصول إلى المراعي بسبب كثافة أغصانها وجذورها الممتدة، كما أنها تستحوذ على المياه الجوفية وتؤثر على نمو النباتات الأخرى".
وأوضح أن الفرق التطوعية تبذل جهودًا حثيثة لإزالة هذه الشجرة، مشيرًا إلى أن المتطوعين تمكنوا من تنظيف مساحات كبيرة في منطقة جري حميمات، وهي منطقة خضراء تتمتع بجمال طبيعي لكنها تأثرت بشدة بانتشار المسكيت. وأضاف: "رغم كل الجهود، فإن العمل بحاجة إلى دعم إضافي من الجهات الحكومية والخاصة لضمان متابعة إزالة أي نمو جديد لهذه الأشجار بعد إزالتها".
أثر الشجرة على مجاري الأودية
وعرج ساعد بن حمد الحكماني من منطقة وادي الزباي، للحديث عن تأثير شجرة المسكيت على مجرى الوادي، قائلا: "تسببت هذه الشجرة في سد مجاري الأودية وتغيير مساراتها، مما أدى إلى فيضان المياه باتجاه المنازل والمزارع، مما يشكل خطرًا مباشرًا على ممتلكات المواطنين. في الماضي، كان جريان الأودية بشرى خير، أما الآن، فإنها مصدر قلق بسبب الأضرار التي قد تنجم عن فيضانها".
وأشار الحكماني إلى أن الجهود الذاتية للأهالي لإزالة الشجرة لم تكن كافية، مضيفًا: "نحتاج إلى تدخل الجهات الحكومية والشركات الخاصة لتوفير المعدات الثقيلة والدعم اللازم لضمان إزالة هذه الشجرة بشكل كامل ومنعها من العودة".
وتؤكد الحملات التطوعية لمكافحة شجرة المسكيت في جعلان بني بوعلي أهمية التكاتف بين المجتمع والجهات الرسمية والخاصة حيث تعكس وعيًا بيئيًا كبيرًا بضرورة حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على توازن النظم البيئية، ومع تزايد انتشار الشجرة، تبرز الحاجة إلى دعم مستمر لضمان القضاء النهائي عليها وتحقيق بيئة مستدامة للأجيال القادمة.