صحف الكويت|انتهاء سحب النفط من الناقلة صافر قبالة اليمن .. قاضية تسمح لـ ترامب بنشر أدلة في قضية انتخابات 2020
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الحكومة المصرية: لا صحة للإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك
ترحيب سعودي وأمريكي وأوروبي باستكمال تفريغ النفط من "صافر"
وزير العدل الأمريكي يعين مدعيا عاما مستقلا للتحقيق مع نجل بايدن
طهران تقلص مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازم لصنع أسلحة
البيت الأبيض: ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بالأموال المفرج عنها
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وذكرت صحيفة "الأنباء" أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري نفى ما انتشر من معلومات تزعم الإفراج عن شحنات قمح فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، مشيرًا إلى أنه قام بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التي نفت ذلك، مؤكدًا أنه لا صحة للإفراج عن شحنات قمح فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك.
وشدد المركز على أن جميع شحنات القمح التي يتم استيرادها والإفراج عنها آمنة وسليمة تماما ومطابقة لكل المواصفات القياسية، حيث تخضع جميعها للفحص والرقابة من قبل إدارة الحجر الزراعي المصري، بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء، من خلال سحب عينات منها وتحليلها بالمعامل المختصة للتأكد من سلامتها،
على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن الأمم المتّحدة، أعلنت انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر. وأشارت إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت "الجريدة" إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وبريطانيا وهولندا وألمانيا رحبت باستكمال عملية نقل النفط من خزان "صافر" المتحلل إلى الناقلة البديلة "اليمن"، والنجاح في تلافي كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية. وأعلنت الخارجية السعودية في بيان، تثمين المملكة جهود معالي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم “صافر”.
دوليًا، أشارت "الراي" إلى أن ميريك جارلاند، وزير العدل الأمريكي عين مدعيًا عامًا مستقلًا للتحقيق مع هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأشار جارلاند إلى أن الوزارة ملتزمة بعلانية نتائج التحقيقات مع هانتر بايدن.
وقالت "القبس" إن صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن أشخاص مطلعين قولهم إن إيران أبطأت بدرجة كبيرة وتيرة تكوين مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة، وخففت بعض مخزونها.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوات تساعد في تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة، وتسمح باستئناف محادثات أوسع نطاقاً بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وذكرت "الراي" أن قاضية اتحادية، أصدرت قرارًا يسمح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنشر بعض الأدلة غير الحساسة التي ستُستخدم في محاكمته عن اتهامه بالتآمر لإلغاء نتيجة انتخابات 2020. ويتعارض قرار القاضية مع اعتراضات المدعين الذين قالوا إنهم قلقون من احتمال أن يستخدم ترامب تفاصيل من الأدلة السرية لترهيب الشهود.
وأشارت "الأنباء" إلى أن البيت الأبيض أكد أنه ستكون هناك قيود على ما يمكن لإيران فعله بأي أموال قد يُفرج عنها بموجب اتفاق أدى إلى إطلاق سراح 5 أمريكيين، ووضعهم قيد الإقامة الجبرية في إيران. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين، إن الولايات المتحدة ستكون على "اطلاع كامل" بشأن وجهة أي أموال إيرانية قد يُفرج عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت نجل بايدن صافر اليورانيوم طهران ايران البيت الأبيض إلى أن
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.