موقع النيلين:
2025-01-30@20:34:17 GMT

البرهان يطلع على مجمل الأوضاع بالولاية الشمالية

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

إطلع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، على مجمل الأوضاع بالولاية الشمالية ، والجهود المبذولة لتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين ومعالجة آثار السيول والفيضانات التى شهدتها الولاية مؤخراً .جاء ذلك لدى لقائه الأحد بمدينة بورتسودان والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض.

وقال والي الولاية في تصريح صحفي أن الولاية تشهد استقراراً أمنياً نتيجة للتعاون والتنسيق المشترك بين كافة الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية فى الولاية.وأشار سيادته إلى أنه قدم تنويراً لرئيس المجلس حول اللقاءات التي عقدتها حكومة الولاية مع كافةالمكونات وأعيان القبائل المختلفة في إطار خطة تأمين الولاية.وأوضح سيادته أن اللقاء تطرق إلى الجهود التي تبذلها حكومة الولاية لإنجاح الموسم الشتوي ومعالجة كافة القضايا التي تواجه الولاية فى المجالات التنموية والخدمية والصحية والتعليمية ، مشيراً إلى استقرار الوضع الصحي والوبائي والدوائي بالولاية.وأشار إلى الجهود التي تمت لإحتواء آثار السيول والفيضانات التي شهدتها الولاية موخراً وقال ” لقد تأثرت أكثر من ٥١ ألف أسرة ، وتدمير ٣٥ ألف منزلا تدمير كلياً أو جزئياً ، مؤكداً استعداد الولاية لمرحلة الإيواء وإعادة الإعمار، معلناً عن تحرك فرق فنية لعدد من المحليات لوضع خارطة إسكانية بعيدة عن مناطق ومجري السيول والفيضانات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة

تثير التسريبات الأخيرة عن التفاهمات بين الإسلاميين السودانيين وقطر موجة من القلق بين أوساط القوى المدنية، لا سيما في ظل الوضع الراهن الذي يشهد أزمة سياسية معقدة وحربًا دموية متواصلة. هذه المخاوف تعكس تخوفًا حقيقيًا من إعادة تشكيل القيادة العسكرية في السودان بما يخدم أجندات أيديولوجية قد تعيد البلاد إلى مربع الاستبداد الذي ثارت ضده الجماهير في ديسمبر 2018.
رهان البرهان والخطر المؤجل
من الواضح أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان يواجه عزلة سياسية متزايدة، مما دفعه إلى التحالف مع الحركة الإسلامية، التي كانت ذات يوم الخصم الرئيسي لثورة الشعب السوداني. ومع ذلك، فإن هذا التحالف يبدو محفوفًا بالمخاطر، حيث ينظر الإسلاميون إلى البرهان كوسيلة لتحقيق أهدافهم وليس شريكًا موثوقًا.
التحالف بين البرهان والإسلاميين يعزز مخاوف القوى المدنية من أن هذه التفاهمات لن تسهم إلا في تعميق الأزمة السياسية، وربما تمهد الطريق لتحالفات إقليمية ودولية تكرّس عسكرة الدولة وتعرقل أي أفق للتحول الديمقراطي.
التسريب المثير للجدل
أثار حديث عبد الحي يوسف، أحد أبرز رموز الإسلاميين في السودان، جدلاً واسعًا بعد تسريب تسجيل له في ندوة بتركيا، حيث وصف البرهان بصفات تشير إلى عدم ثقة الحركة الإسلامية به. هذا التسريب يعكس انقسامات داخلية في صفوف الإسلاميين ومحاولتهم استغلال البرهان كمرحلة مؤقتة قبل الإطاحة به لصالح قيادات أكثر ولاءً.
هذا التسريب كشف عن خطط الإسلاميين لاستبدال البرهان، وهو ما يزيد من قلق القوى المدنية، التي ترى أن أي إعادة تشكيل للقيادة العسكرية بعيدًا عن مسار التحول المدني سيعني استمرار النزيف السياسي والاقتصادي.
الدور القطري وتعزيز النفوذ
يشكل الدور القطري في هذه التحولات عنصرًا محوريًا، حيث أظهرت التسريبات دعم قطر لعناصر داخل الجيش السوداني، بما في ذلك تمويل صفقات أسلحة ودفع رواتب القوات الموالية للإسلاميين. هذا الدعم يثير تساؤلات حول مدى تأثير التدخلات الإقليمية في الشأن السوداني، خاصة في ظل ضعف القوى المدنية وعدم قدرتها على خلق تحالفات مشابهة.
القوى المدنية بين الخطر والخيارات
تواجه القوى المدنية السودانية تحديات غير مسبوقة في ظل هذه التفاهمات التي تهدد بتقويض أي فرصة للتحول الديمقراطي. الخطر الأكبر يكمن في أن هذه القوى قد تجد نفسها أمام معادلة جديدة تُفرض من قِبل التحالفات العسكرية والإسلامية، ما يضعها في موقف الدفاع عن مكتسبات الثورة في ظروف تفتقر إلى توازن القوى.
لذلك، تُطرح تساؤلات حيوية حول كيفية استجابة القوى المدنية لهذه المخاطر، وهل يمكنها إعادة بناء نفسها ككتلة موحدة قادرة على مواجهة هذه التحديات؟ أم أن الخلافات الداخلية والضغوط الخارجية ستبقيها عاجزة عن استثمار الفرص السياسية لتصحيح مسار الثورة؟
خلاصة القول
إن التسريبات الأخيرة والتفاهمات بين الإسلاميين وقطر تعيد رسم المشهد السياسي في السودان بطريقة تزيد من تعقيد الأزمة. القوى المدنية بحاجة إلى نهج جديد واستراتيجية موحدة لمواجهة هذه التحولات وحماية مسار التحول الديمقراطي، وإلا فإن السودان قد ينزلق إلى دائرة جديدة من الاستبداد والعنف.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • «مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
  • حماس: حرب غزة الأخيرة حملت رسائل كبرى
  • خمس سنوات حبسا نافذا ضد المنعش العقاري بودريقة
  • محافظ الفيوم تضافر كافة الجهود والجدية فى العمل لاسترداد كافة أراضي أملاك الدولة
  • سلطات الأمر الواقع البائس
  • لله درك سيادته ميرغني ابن السودان البار والتاريخ عليك شاهد
  • الإسلاميون السودانيون وقطر- مخاوف القوى المدنية من التسريبات الأخيرة
  • أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!
  • مدير شرطة البحر الأحمر يشيد بجهود الإدارات الفرعية للإدارات العامة والمتخصصة والوحدات الشرطية بالولاية