دماء غزّة وزعتها كرامة لذل الأمة وخزيها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دماء غزّة وزعتها كرامة لذل الأمة وخزيها
#ليندا_حمدود
ليندة الكاتبة الجزائرية
(أوقفوا الحرب بغزّة ، م نعد نريد تسليم خيم أو شوادر).
طلب اليوم لأهلنا بغزّة بعدما غرقت خيامهم المهترئة في قطرات المطر التي حلت .
أفرشة وملابس بالية لم تغطي هذا الصيب النافع ولم توقف التسرب الذي زاد من معاناة شعب غزّة المجروح.
لا غذاء ولا دواء ولا هدنة ولا تضامن لإيقاف الحرب لتتفاقم مٱساة شعب مدة عام في استقبال الشتاء في قطعة قماش.
أين حقوق الإنسان الذين صدعونا بيها في الربيع العربي؟
أين الهيئات الأممية التي حاسبت الحروب الأهلية والإنقلابات السياسية في منطقتنا العربية؟
أين محكمة العدل الدولية التي جرمت حكام ووجنود أمتنا العربية؟
أين منظمة الصحة العالمية التي تكالبت على نشر الأوبئة والٱمراض؟
أين المنظمات الحكومية التي نهبت ثرواتنا وسحبت كل ٱملاكنا ونبحت بتسليمنا قروض ومساعدات باسم الواجب الإنساني؟
غزّة اليوم فضحت كل شيء في العالم الذي يدعي الحضارة والرقي.
غزّة اليوم لا تريد أن يسلم لها فتات خبز لتقتات جوعها أو غطاء لتعيش عراء آخر في أرضها المسلوبة.
غزّة اليوم تريد أن يقف العالم الظالم ويعيد لها حقها الشرعي المسلوب على أرضها وتتوقف الحرب ويخرج هذا الكيان الصهيوني المغتصب من ربوعها الوطنية.
واحد و أربعون ألف شهيد ومائتان ألف جريح ضريبة كافية لهذا العالم الظالم الذي وزعت له غزّة بدمائها الزكية كرامة على ذلها وخزيها وعارها. مقالات ذات صلة دافعوا عن سميرة كما تشاؤون… 2024/09/22
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟