سرايا - في ظل التصعيد الكبير من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان وحزب الله خلال الأيام الماضية، قال مراقبون إن المؤشرات الواقعية تشير إلى أن حزب الله لن يتحول إلى طريق المواجهة الشاملة مع إسرائيل رغم العدد الكبير من المصابين بين عناصره؛ لأن التجارب أثبتت أن إسرائيل وحزب الله يتعاملان بالمثل في الاشتباكات؛ أي عملية مقابل عملية، واستهداف مقابل استهداف.




وعلى وقع التصعيد المتصاعد إثر تبادل الهجمات بين الطرفين، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس إنه عازم على إعادة سكان الشمال إلى منازلهم سالمين، مضيفا "في الأيام القليلة الماضية، وجهنا لحزب الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيلها، إذا لم يفهم حزب الله الرسالة فأعد أنه سيفهمها".

وفي هذا الإطار، يقول أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية د. أيمن البراسنة، إن حزب الله اللبناني اعتبر عملية تفجير الأجهزة اللاسلكية بأنها أكبر اختراق أمني له وتعهد بالرد، لكن المؤشرات الواقعية تشير إلى أن الحزب لن يتحول إلى طريق المواجهة الشاملة مع الاحتلال بعد تلك العملية رغم العدد الكبير من المصابين بين عناصر الحزب، لأن التجارب أثبتت أن إسرائيل وحزب الله يتعاملان بالمثل في الاشتباكات؛ أي عملية مقابل عملية، واستهداف مقابل استهداف.


وتابع البراسنة: "رغم كثرة المصابين في عملية التفجيرات اللاسلكية، ورغم توعد حزب الله بالرد القوي، إلا أن الرد لن يكون بمثابة بداية لحرب شاملة بين الجانبين، ويدل على هذا الاستنتاج موقف وزير دفاع الاحتلال الحالي الذي يعارض فكرة المواجهة الشاملة مع حزب الله، لعدة أسباب، من بينها الإرهاق الذي اعترى الجيش الإسرائيلي في غزة".


وأضاف: "نفذت إسرائيل عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي ردا على العملية التي نفذها حزب الله اللبناني في 25 آب (أغسطس) الماضي واستهدف فيها الوحدة 8200 المسؤولة عن تنفيذ الأعمال الاستخباراتية الإلكترونية، والتأمين السيبراني في الداخل الإسرائيلي، وعلى الرغم من قدراتها الفائقة والمزودة بأحدث الوسائل والتقنيات العالمية، نجح حزب الله في استهدافها، واعتبر ذلك ضربة كبيرة لإسرائيل".



وتابع: "من الواضح أن هدف الصهاينة من تفجيرات لبنان هو إيصال رسالة لحزب الله أن الوحدة التي استهدفها الحزب ما زالت تعمل بكل إمكانياتها وبكفاءة عالية، وتوجيه رسالة من إسرائيل لإيران التي أصيب سفيرها في تفجيرات الأجهزة اللاسلكية، وبث الخوف والقلق في نفوس عناصر حزب الله بأن إسرائيل قادرة على الوصول إليهم من خلال الأجهزة التي يتعاملون بها، وبأنها قادرة على الوصول إليهم بكل التقنيات والتكنولوجيا التي تمتلكها".


وقال إن هذه التفجيرات تقع ضمن المخطط الصهيوني الرامي لاتخاذ موقف تجاه جنوب لبنان لتأمين المستوطنات الإسرائيلية في الشمال، وهي إستراتيجية صهيونية واضحة منذ بدء الحرب على غزة، حيث بدأت بغزة ثم الضفة الغربية، ثم انتقلت الآن إلى جنوب لبنان، وتعهد حزب الله بالرد على هذه العملية ردا قويا، وإسرائيل تتحسب لسيناريوهات الرد في ظل وجود حشد كبير على الحدود الشمالية والمقابلة لحدود الجنوب اللبناني، خصوصا أن عمليات حزب الله المقبلة ستعد عمليات دفاع عن وجوده وليس إسنادا للمقاومة فحسب.


وتوقع البراسنة أن يكون رد حزب الله على هجمات الأجهزة اللاسلكية أقوى من سابقاته، في ظل الإصابات الكبيرة التي لحقته جراء التفجيرات.


واستكمل: "أوضح حزب الله منذ بداية أحداث طوفان الأقصى أنه لا يسعى لمواجهة شاملة، بل يهدف إلى حملة استنزاف محدودة لمساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأكد أنه لن يوقف هذه الحملة إلا عندما تُوقف إسرائيل حربها العدوانية على القطاع، ولذلك فتح جبهة عسكرية محدودة ضد إسرائيل، انطلاقًا من مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل."


وتابع: "وفي المقابل، كان واضحًا منذ البداية أن أولوية حكومة بنيامين نتنياهو هي القضاء على حركة "حماس" وحكمها في القطاع، ولم ترغب في حرب شاملة مع حزب الله تشغلها عن تحقيق هذا الهدف، ناهيك عن أن الجيش الإسرائيلي لا يملك سوى سبع فرق قتالية، تم وضع خمس منها في القطاع، ولم يتبقّ لديه سوى فرقتين نشرهما على الحدود مع لبنان، علاوة على ذلك، حرص الطرفان، على عدم الانجرار إلى حرب شاملة، رغم ارتفاع وتيرة المواجهات بينهما".


وأضاف: "ثمة عوامل تدفع إسرائيل إلى شنّ حرب محدودة ضد حزب الله، يأتي في مقدمتها تزايد قوة حزب الله، كميًا ونوعيًا، مع مرور الوقت؛ أي أن الهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية منذ عام 2006 لم يكن في صالح إسرائيل التي لا تقبل استمرار الوضع الأمني في الشمال على حاله، حيث تريد إبعاد قوات حزب الله عن الحدود، وإنشاء حزام أمني في جنوب لبنان، بحيث يتم إعادة المهجّرين الإسرائيليين إلى مستوطناتهم، واستعادة قوة الردع الإسرائيلي أمام خصومها وفي نظر مجتمعها، من خلال توجيه ضربة إلى حزب الله بهدف إضعافه عسكريًا، ومنع تكرار سيناريو عملية طوفان الأقصى من الحدود مع لبنان".


وأوضح البراسنة، أن ثمة عوامل أخرى تدفع إسرائيل إلى التردد بشأن الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، بسبب نشوء حالة من الردع المتبادل بينهما ناجمة عن نجاح الحزب في امتلاك ترسانة من الأسلحة الحديثة التي تعتبرها إسرائيل "كاسرة للتوازن"، حيث يمكن لتلك الأسلحة إلحاق أضرار جسيمة بالعمق الإسرائيلي.


وقال إن هذه الترسانة تشمل 150 ألف صاروخ على الأقل، إلى جانب آلاف المسيّرات من أنواع مختلفة تتضمن مسيّرات للتجسس، وأخرى انتحارية، وبعضها هجومية يمكنها الوصول إلى أماكن مختلفة داخل الكيان المحتل.


وتابع: "هذه القدرات تجعل إسرائيل تتحسب لاحتمال تكبّد خسائر فادحة في الأرواح والبنى التحتية في حال اندلاع حرب شاملة، لذلك، فضلت إسرائيل القيام بشنّ حرب محدودة ضد حزب الله بدلًا من التورط في حرب شاملة. كما يعاني الجيش الإسرائيلي الإنهاك، وتآكل معنوياته وضعف جاهزيته للقتال جرّاء حربه الطويلة في قطاع غزة."


وزاد: "لذلك يفضّل الجيش الإسرائيلي عدم التورط في حرب شاملة مع حزب الله ما دامت الحرب على قطاع غزة مستمرة، علاوة على ذلك، ستعارض الإدارة الأميركية شنّ إسرائيل حربًا شاملة ضد حزب الله، وستعمل على تشجيع الطرفين على عدم توسيع المواجهة بينهما بالطرق الدبلوماسية، ويمكن القول إن نتنياهو وقادة المؤسسة العسكرية والأمنية في إسرائيل لديهم خيارات صعبة بشأن الوضع على الحدود مع لبنان."


وتابع: "فمن ناحية، تواجه إسرائيل التهديد الذي يمثّله حزب الله لشمالها، ومن ناحية أخرى، تدرك حجم الخسائر الجسيمة التي قد تلحق بعمقها في حال شنّ الجيش هجومًا بريًا على لبنان، وهذه الاعتبارات تجعل فكرة الحرب الشاملة غير محتملة، خصوصا في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وفي ظل معارضة أميركية للحرب الشاملة، ووضع داخلي إسرائيلي مأزوم ومنقسم".


من جهته، لا يعتقد النائب الأسبق الدكتور هايل الودعان الدعجة أن يتطور التصعيد الكبير من قبل الجيش الإسرائيلي ضد لبنان وحزب الله، إلى حرب شاملة، خاصة أن الجيش منهك ومتعب ولا يقوى على فتح جبهة أخرى والدخول في مواجهة مع حزب الله الذي يمتلك ترسانة أسلحة وصواريخ ومسيرات متطورة جدا يمكنها ضرب العمق الصهيوني بعد أن باتت سائر المناطق الإسرائيلية في مرمى نيرانه.


وتابع الدعجة: "في الوقت نفسه فإن حكومة الاحتلال، ومن خلال الاغتيالات التي تنفذها في صفوف حزب الله، إنما تسعى إلى تسويق أي انتصار لها بعد الإخفاقات والخسائر الكبيرة التي لحقتها من المقاومة في غزة تحديدا، والتي باتت ترهقها وتسبب لها الضغوط نتيجة مطالبتها من الداخل الإسرائيلي بوقف الحرب وعقد صفقة تبادل للأسرى."
واستكمل: " كما علينا ألا نغفل أن نتنياهو يسعى إلى توسيع نطاق الصراع وتحويله إلى حرب إقليمية، تماهيا من أهدافه الشخصية، ومحاولته إطالة عمر حكومته، وفي الوقت نفسه جر الولايات المتحدة إلى الحرب، مستغلا تواجد قواتها في المنطقة بكثرة."


بدوره، يقول رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية د. خالد شنيكات إن العلاقة تتدحرج بسرعة بين حزب الله وإسرائيل، وتتجه أكثر صوب الحرب من القبول بالمناوشات المحدودة والقصف المتبادل الذي ميز طبيعة المعارك بين الطرفين منذ الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتزداد احتمالية الحرب بسبب سعي إسرائيل إلى تغيير قواعد الاشتباك بينها وبين حزب الله.


وتابع شنيكات: "يبدو أن الحرب ستتحول إلى مواجهة مباشرة في ضوء المعطيات الإسرائيلية الجديدة، التي تعتمد على السلوك الصهيوني الذي يبدأ بمواجهة بدون سقوف وضمن مراحل لتحقيق أهدافه، وعلى رأسها عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين، وخاصة بعد تراجع زخم القتال في قطاع غزة، والسعي لإجبار حزب الله على الخروج إلى شمال نهر الليطاني، وإقامة سياج أمني جديد على غرار ما كان قبل عام 2006، فضلا عن تقليص قدرات الحزب بما يضمن عدم تشكيله تهديداً لإسرائيل، وإنهاء أي ربط بين جبهة الجنوب اللبناني وغزة."


وزاد: "في ضوء الأهداف الإسرائيلية المعلنة وضمن الإستراتيجيات والتكتيكات، يبدو أن إسرائيل شرعت في الحرب وضمن مراحل كما أسلفنا، بدءاً من تفجير البيجرات ومن ثم قتل كبار القادة العسكريين، ثم عمليات القصف الجوي المستمرة، بهدف إجبار حزب الله على القبول بالمقاربة الإسرائيلية، وضمن السقف الصهيوني."


وأضاف: "ولأن حزب الله رفض هذه المقاربة حتى الآن، ورفض فك الربط بينه وبين غزة، فإن إسرائيل ستتوسع في الحرب وصولاً إلى الاجتياح البري، وهذا يعني الدخول في حرب شاملة، وهو الخيار المرجح ما لم تتراجع إسرائيل أو حزب الله."

الغد

إقرأ أيضاً : 5 شهداء في غزة فجر اليوم الاثنين إقرأ أيضاً : تقرير يكشف: اسرائيل تخطط لغزو بري على لبنانإقرأ أيضاً : حزب الله يوقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الله الله الله رئيس الاحتلال الله الله الله الاحتلال الله الله الاحتلال الله الله لبنان الله الله لبنان الله الشمالية الله الله الإصابات الله الله الوضع الله الله الله الله غزة الوضع الله لبنان الله غزة المنطقة رئيس الله الله الله الله فلسطين المنطقة الشمالية الوضع لبنان الإصابات اليوم الله غزة الاحتلال العسكريين رئيس القطاع الجیش الإسرائیلی شاملة مع حزب الله فی حرب شاملة فی قطاع غزة أن إسرائیل الکبیر من وحزب الله إلى حرب الله ا

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة

شن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، هجوماً غير مسبوق على تل أبيب، قائلاً: "فشلنا في الحرب على غزة فشلاً ذريعاً"، وإسرائيل هُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها، مضيفاً أن حماس تمكنت من فرض شروطها على تل أبيب.

وجاء ت هذه التصريحات في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية.

و"آيلاند"، هو مهندس "خطة الجنرالات"، التي اقتُرحت قبل عدة أشهر، ودعت إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.

وقال آيلاند في المقابلة: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".

وأضاف: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".

وأوضح: "وفقاً لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".

גיורא איילנד מודה: "ישראל נכשלה בגדול במלחמה בעזה"https://t.co/KCVYhS3Sf3

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) February 13, 2025

 وقال آيلاند: إنّ "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية "اتفاقاً" نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية المحتجزين لديها، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضاً بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى".

وأضاف: "سيتعين على إسرائيل أيضاً أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.

Maariv on the former head of the Israeli occupation's National Security Council, #Giora_Eiland:

"Israel failed miserably in the #Gaza war & its defeat can be measured by knowing who achieved their goals & which side imposed its will on the other. The army withdrew from… pic.twitter.com/BAUd91Jwra

— ⚡️???? World News ????⚡️ (@ferozwala) February 14, 2025

 وتابع قائلاً: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى الصفقة (اتفاق غزة)، فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من  محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضاً دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".

وأقر اللواء بأن "كل ما كانت الحكومة الإسرائيلية تقوله طيلة الستة عشر شهراً الماضية هو كلمات جميلة بلا غطاء، ووعود بلا تنفيذ"، مضيفاً "ما يمكن أن يغير علاقات القوة بين دولة إسرائيل ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي".

وأوضح: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري وحده سيحقق النتائج، فلن يحقق أي ضغط عسكري هذه النتائج"، مشيراً إلى عدم جدوى العمليات العسكرية بقطاع غزة.

وأضاف: "إذا تمكنت من احتلال القطاع وظل المدنيون هناك، فإن حماس ستبقى أيضاً. وبصرف النظر عن تلقي هجمات رهيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فلن تكسب شيئاً".

وتابع قائلاً:  "أنا لست مع التجويع، بل مع عدم تقديم المساعدات كوسيلة ضغط"، لكن "الشيء الوحيد - واليوم فات الأوان لأننا في الاتفاق القائم اتفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة - هو إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات وإمدادات الوقود".

Former Israeli national security adviser Giora Eiland describes the recent war in Gaza as “a resounding failure” for Israel, acknowledging that Hamas has not only prevented Israel from achieving its goals but has also secured its own pic.twitter.com/e3He19U4bc

— Middle East Eye (@MiddleEastEye) January 19, 2025

وفي ختام حديثه بالقول: "عندما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون مع المسؤولين الأمريكيين، ويخلقون لديهم انطباعاً خاطئا بأنه إذا لم تفعل حماس هذا وذاك فإننا سنجدد الحرب ونريهم ذلك، يقول الأمريكيون: افعلوا هذا، ولكن هذا لن يغير الواقع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلق التغيير هو إغلاق كل المعابر ووقف الإمدادات"، وفق "معاريف".

وتأتي هذه التصريحات، بعد أن  أعلنت حركة حماس تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.

وأمس الخميس، أعلنت حماس أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل.

قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.

وبدأ سريان اتفاق غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • السيسي وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد في الضفة والاعتداءات على المقدسات الدينية بالقدس
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
  • جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
  • خبير: مصر حصن القضية الفلسطينية أمام أمريكا والاحتلال الصهيوني