بالفيديو.. غارات عدوانية إسرائيلية مكثفة على مناطق متعددة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
جنوب لبنان- الوكالات
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، اللقطات الأولى التي رصدت الضربات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني، صباح الاثنين.
وأظهرت لقطات فيديو ضربات صاروخية على مناطق وبلدات لبنانية مختلفة، منها منطقة الحوش، قضاء مدينة صور، ومحافظة البقاع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الهجمات استهدفت منظومة صواريخ بعيدة المدى تابعة لحزب الله.
وصباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يشن "ضربات مكثفة"، صباح الاثنين، على أهداف لحزب الله.
هنا أبرز الفيديوهات التي انتشرت للغارات الإسرائيلية الاثنين:
???????????? A close-up video captures an Israeli Air Force missile striking what seems to be a target that had been hit before in Lebanon. #breaking #Israel pic.twitter.com/36CbnHKVBV
— TheReporter613 (@Thereporter613) September 23, 2024غارة إسرائيلية على منطقة الحوش قضاء صور pic.twitter.com/rkEppUIeJP
— Annahar (@Annahar) September 23, 2024The zionist airforce have made 120 air raids until this hour concentrating southern #Lebanon and the Bekaa region. pic.twitter.com/cVlq72jdJf
— Hamosh ???????? (@Hamosh84) September 23, 2024وشن الطيران الإسرائيلي غارات على مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت جبل الريحان، وأطراف البرج الشمالي، وزبقين، وأطراف القاسمية، وزبقين، وأطراف كفر رمان، ومناطق في البقاع الشمالي.
كما أكدت وسائل إعلام لبنانية أن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة جرود الهرمل شرقي لبنان، صباح الإثنين.
وجاءت الضربات وسط بعض من أعنف عمليات تبادل إطلاق النار عبر الحدود، في صراع يدور بالتزامن مع حرب غزة المستمرة منذ عام تقريبا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تخلف 29 شهيدا وتحذيرات من كارثة إنسانية
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.
وفي زيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أن "إعادة جميع الرهائن" تبقى أولوية، لكنه أكد أن "الهدف الأسمى يتمثل في تحقيق النصر على حركة حماس"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية دون تقييد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش في حالة "تعبئة كاملة" لمواصلة الهجوم، متجاهلًا الدعوات الدولية لوقف القتال وتغليب الحلول الدبلوماسية.
واستؤنفت الحملة الجوية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الماضي، عقب انهيار الهدنة التي دامت شهرين بسبب تعثر مفاوضات المرحلة التالية بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، ما أدى إلى تصعيد جديد في وتيرة القتال واستمرار سقوط الضحايا المدنيين.
في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن "أي استخدام لتجويع المدنيين وسيلة حرب يمثل جريمة حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية". وأضاف أن استمرار منع إدخال المساعدات يفاقم معاناة المدنيين بشكل غير مقبول.
من جانبها، أعلنت منظمة برنامج الغذاء العالمي أن مخازنها داخل القطاع "استنفدت بالكامل"، محذّرة من عجزها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تصعيد العمليات وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.