ارتفاع النفط بفعل توترات الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024
المستقلة/- تشهد أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في ظل تصاعد المخاوف من أن الصراع المستمر في الشرق الأوسط قد يؤثر على إمدادات النفط في واحدة من أكبر مناطق الإنتاج في العالم، إلى جانب توقعات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيدعم الطلب على النفط.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بمقدار 20 سنتًا، أو بنسبة 0.
يأتي هذا الارتفاع في ظل تصاعد المخاوف من أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تدخل إيران، التي تعتبر واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم. ويرى المحللون أن توسع الصراع ليشمل إيران قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في إمدادات النفط من المنطقة، مما قد يرفع الأسعار بشكل أكبر.
تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية
يوم الأربعاء الماضي، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو تخفيض أكبر مما توقعه العديد من الخبراء الاقتصاديين. ووفقًا لبنك ANZ، فإن هذا الخفض قد دعم معنويات المستثمرين في سوق النفط، حيث يأمل البعض في أن يساهم هذا الإجراء في تحقيق “هبوط هادئ” للاقتصاد الأمريكي وتجنب الركود.
كما أضاف بنك ANZ أن ضعف الدولار الأمريكي قد أسهم أيضًا في تعزيز شهية المستثمرين لشراء النفط، حيث أصبح أكثر جذبًا بالعملات الأخرى.
الآفاق المستقبلية
في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والتوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد الأمريكي، تظل أسواق النفط في حالة ترقب. بينما قد يساهم خفض أسعار الفائدة في زيادة الطلب على النفط، فإن أي تصاعد في الصراع بالمنطقة قد يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار نتيجة للاضطرابات المحتملة في الإمدادات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك البحرين يحذران من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس السيسي، وملك البحرين من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة، وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.