إزاجة الستار عن النسخة الثامنة من مهرجان المسرح العُماني.. واحتفاءٌ بعدد من روّاد الحركة المسرحية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
رعى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، افتتاح مهرجان المسرح العُماني الثامن، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب على مسرح العرفان، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويتميز المهرجان هذا العام بالعروض الموازية، التي جاءت لتواكب العروض الرئيسية المتنافسة، إضافة إلى المعرض الفني المصاحب للمهرجان، الذي ستقام فيه الندوات والجلسات النقاشية والتعقيبية؛ إذ تسعى الوزارة من خلالها إلى تحقيق الاستراتيجية الثقافية المنبثقة من رؤية "عُمان 2040"، في أحد محاورها، التي تعنى بالمجالات الفنية وسبل الارتقاء بها.
ودعمًا للحركة المسرحية وروادها وقاماتها الفنية في الشأن المسرحي في هذه النسخة من المهرجان، كرَّم المهرجان كلًا من المكرم الدكتورعبدالكريم بن علي بن جواد اللواتي، والدكتور سعيد بن محمد السيابي، والمخرج أحمد بن سالم البلوشي، وخالد بن عمر الشنفري الذي أخرج أكثر من 60 عملًا وشارك في العديد من المشاركات الدولية وحقق جائزة أفضل إخراج مرتين على التوالي بمهرجان صلالة الجماهيري، وأحمد بن سعيد الإزكي الخبير في مجال الإعلام والتلفزيون والمسرح.
ومثّل لجنة التحكيم الرئيسية للمهرجان كل من: الدكتورة آمنة الربيع والفنان عبد الغفور البلوشي من سلطنة عُمان، ومن دولة الكويت الدكتور حسين المسلم، ومن دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور حبيب غلوم، ومن جمهورية العراق الدكتور عبدالرضا جاسم.
ويستضيف المهرجان في دورته هذا العام نخبة من الفنانين الضيوف من خارج سلطنة عُمان، وهم كل من الفنان أحمد الجسمي من دولة الامارات العربية المتحدة، وإسماعيل عبدالله امين عام الهيئة العربية للمسرح بالكويت، إضافة إلى الفنان خالد البريكي والفنان عبدالله التركماني من الكويت. أما من المملكة العربية السعودية فيستضيف المهرجان الفنان يوسف الجراح والدكتور سامي الجمعان، ومن مملكة البحرين الفنان عبدالله ملك والفنانة شيماء سبت، ومن قطر الفنان ناصر عبدالرضا والفنان فالح فايز، ومن لبنان البرفيسور جان داوود والفنانة روان حلاوة، ومن جمهورية مصر العربية مصر الفنانة صابرين ياسين والفنان مصطفى حشيش، ومن العراق الدكتور بهاء الشمري، ومن المملكة الأردنية الهاشمية الفنان غنام الغنام والدكتور فراس الريموني.
وسيحتضن مسرح الجمعيات 6 عروض موازية للمهرجان، تتنوع بين عروض لمسرح الطفل، والمسرح المدرسي والجامعي، وعرض لذوي الإعاقة، وعرض مونودراما. إلى جانب عروض مسرح الفضاءات المفتوحة (مسرح الشارع)، التي ستقام في الساحة الخارجية لمدينة العرفان. كما سيتم عرض مسرحيات عُمانية فازت في الدورات السابقة للمهرجان، عبر شاشة العرض في ردهة المهرجان الرئيسية.
وتقام ضمن فعاليات المهرجان ندوة فكرية بعنوان "نحو مسرح عُماني فاعل"، وذلك يومي 24 و25 سبتمبر الجاري، في مسرح الردهة. وستشمل الندوة على 8 أوراق عمل، بمشاركة نخبة من الباحثين العُمانيين المختصين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.