مسقط- العُمانية

بحثت عيادة البحث العلمي والابتكار "تمكين" التي بدأت أعمالها أمس، تعزيز الدور المحوري للبحث العلمي والابتكار في التنمية الوطنية عن طريق تحليل واقع الأداء الحالي في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وتشخيص التحديات الأكثر تأثيرًا وتسعى إلى وضع المبادرات والتوصيات التي من شأنها إزالة المعوقات التي تعترض أداء المنظومة، وذلك بالشراكة مع جميع الفاعلين لتحقيق التكامل في الأدوار.

ويأتي تنظيم العيادة- التي تستمر حتى 3 أكتوبر المقبل- ترجمةً لتوجهات الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040 وتطمح أن تكون سلطنة عُمان ضمن أعلى عشرين دولة في مؤشر الابتكار العالمي، مما يستوجب دعم متطلبات التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة عبر المعرفة والبحث العلمي والابتكار والإبداع.

وقالت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار راعية المناسبة- في كلمة لها- إن عيادة تمكين البحث العلمي والابتكار تهدف إلى تمكين منظومة وطنية للبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان وربطها بالاقتصاد الوطني وإبراز دورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وشتى مناحي الحياة. وأضافت معاليها أن البحث العلمي والابتكار أهم قوة دافعة للانتقال إلى اقتصاد ومجتمع معرفي وتعزيز الجهود التنموية، مشيرة إلى أن "عيادة تمكين" التي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" وبالشراكة مع جميع الفاعلين في المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار تسعى لتمكين المنظومة الوطنية للبحث والابتكار والنهوض بالقدرات البحثية والابتكارية وتعزيز أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي في رؤية "عُمان 2040" وهو يقيس ويتتبع قدرات الابتكار والإمكانات القطاعية والوطنية ومستويات الكفاءة.

وأكدت معاليها أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا استراتيجيًّا لتحفيز الاقتصاد المدعوم بالابتكار والإبداع، حيث ترتكز استراتيجية البحث العلمي والابتكار على محورين أساسيين وهما ضمان التمويل المستدام التشاركي، والثاني تعزيز الأطر التشريعية والقانونية الداعمة للبحث العلمي والابتكار وتمكين المنظومة الوطنية على المديين القصير والمتوسط.

وتقوم عيادة تمكين البحث العلمي والابتكار على 4 مرتكزات أساسية؛ وهي: البنى البحثية الابتكارية والرقمية، والقدرات والمهارات العلمية والتقنية، والأطر القانونية والتشريعية، إضافة إلى التمويل. وهي تترابط بشكل مباشر مع أولويات وأهداف رؤية "عُمان 2040".

وأكدت معاليها أهمية تحقيق الشراكة والتكامل والتعاون بين جميع الفاعلية في البحث العلمي والابتكار ودعم الجهود الرامية لتعزيز المنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار وإبراز دورها المحوري والمهم في دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للبحث العلمی والابتکار البحث العلمی والابتکار

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة

افتتحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان "السلامة المرورية مسئولية مشتركة" ضمن فعاليات دراسة "تطوير كيان مؤسسي لإدارة منظومة سلامة النقل بجمهورية مصر العربية (المرحلة الأولى) السلامة المرورية على الطرق" التي يقوم بها المجلس حاليًا.

نظم الورشة مجلس بحوث الطرق والنقل والمرور -أحد التشكيلات العلمية بالمجالس النوعية التابعة للأكاديمية.

وحضر افتتاح ورشة العمل الدكتور عصام شرف، مقرر مجلس بحوث الطرق والنقل والمرور ورئيس الوزراء السابق، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور أحمد جبر، المشرف علي قطاع المجالس النوعية، وبمشاركة فريق الدراسة وبعض أساتذة هندسة النقل والمرور من جامعات القاهرة وعين شمس والمنوفية وبعض مقرري المجالس النوعية وممثلي شركاء التنمية المعنيين بالسلامة المرورية من منظمة الصحة العالمية وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية وهيئة الإسعاف والهلال الأحمر المصري والمجمعة المصرية للتأمين الإلزامي على المركبات ومعهد البحوث الجنائية والاجتماعية بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني مثل لجنة النقل والمرور بنقابة المهندسين ونقابة المهن السينمائية وأكاديمية الفنون ومؤسسة ندى من أجل طرق مصرية آمنة ومؤسسة صناع الحياة. 

وكيل تعليم الغربية: غرفة العمليات لم ترصد شكاوى في امتحانات الشهادة الإعداديةأمطار على مطروح والإسكندرية مساء.. تحذير عاجل من الأرصاد لـ المواطنين

وأدار ورشة العمل الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور السيد السبكي وقام بتوضيح أهداف الدراسة ومراحلها وموقفها الحالي وأهمية ورشة العمل في مناقشة مخرجات الدراسة مع ممثلي المجتمع المدني المعنيين بالسلامة المرورية وللتعرف علي دورهم المقدر الذي يقومون به حاليًا والتطلعات التي يسعون إليها فيما يتعلق بالسلامة المرورية لتوحيد الجهود وتنظيمها والخروج بتوصيات فعالة لحل مشكلة الحوادث (مصادمات الطرق) بطريقة علمية وعملية.

مقالات مشابهة

  • المصريين: الدور المحوري لمصر في أزمة غزة كان له أبعادض إنسانية وسياسية ودبلوماسية
  • البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
  • إعلام النواب: وصول المساعدات إلى غزة في هذا التوقيت الحساس دليل على الدور المصري المحوري في التخفيف من معاناة المدنيين
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • اتفاق بين "التعليم العالي" و"مجالس البحث العلمي العربية" للاستفادة من خدمات بنك المعرفة
  • المرأة كمحاربة وملكة وزوجة: دراسة جينية تكشف عن الدور المحوري للنساء في العصر الحديدي
  • البحث العلمي تعلن عن بدء قبول مقترحات بحثية للأعوام 2025 /2026
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: التاريخ لن ينسى الدور المصري المحوري لدعم فلسطين
  • البحث عن المفقودين: توثيق 1470 ملفا خلال 2024