البرنامج يهدف لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والتنموية

3 محاور رئيسة للبرنامج تتضمن بناء القدرات والكفاءات الوطنية

إنشاء "استوديو" للذكاء الاصطناعي للتقريب بين المتخصصين والشركات والمؤسسات

خطط لإطلاق المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة لدعم رواد الأعمال ومتخذي القرار

إنشاء "Oman GPT" النموذج اللغوي العُماني للمحتوى الثقافي والتاريخي والفني والعلمي

إنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة وتنفيذ مبادرات الحوسبة الكمية

استهداف رفع نسبة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي إلى 10%

 

 

مسقط- الرؤية

أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، يأتي ضمن إطار رؤية "عُمان 2040"، والتي تسعى لجعل تقنية المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الأساسية والمحفزة للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يُعد ترقية للبرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، الذي أُطلق في عام 2022.

وأضاف معاليه- في تصريح صحفي- إن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل على إرساء الركائز الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة في سلطنة عُمان بهدف بناء اقتصاد رقمي قادر على تحقيق التنمية المستدامة؛ وذلك ترجمةً للخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- في افتتاح الدورة الثامنة لمجلس عُمان المنعقدة، والذي وجّه فيه جلالته بضرورة إعداد برنامجٍ وطنيٍّ لتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوطينِها، مع الإسراعِ في إعداد التشريعات التي تسهمُ في جعلِ هذه التقنيات كأحد الممكنات والمحفزات الأساسية لهذه القطاعات.

ويهدف البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة إلى تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والتنموية، وتوطين التقنيات الرقمية المتقدمة، وتحقيق حوكمة فعّالة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي برؤية محورها الإنسان، كما يهدف البرنامج إلى تحقيق التقدم في المؤشرات العالمية؛ حيث تسعى سلطنة عُمان لتكون ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي الذي يصدر عن مؤسسة "Oxford Insights".

ويتضمن البرنامج 3 محاور رئيسة؛ وهي: تعزيز وتبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والتنموية حيث يركز هذا المحور على دعم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات وذلك لتحسين جودة الخدمات وتحقيق الكفاءة التشغيلية، أما المحور الثاني فهو توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يستهدف بناء القدرات والكفاءات المحلية من خلال تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير البنية الأساسية التقنية وتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. ويهدف المحور الثالث "حوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي برؤية محورها الإنسان" إلى وضع الأطر التشريعية والتنظيمية اللازمة لضمان الاستخدام الآمن والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يحمي خصوصية البيانات ويعزز الثقة في التقنيات الرقمية المتقدمة.

ويمتد البرنامج من العام الجاري وحتى نهاية عام 2026، شاملًا لعدد من المبادرات والمشاريع المواكبة للمتغيرات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي؛ من أبرزها إنشاء المنصة الوطنية للبيانات المفتوحة لإتاحة البيانات المفتوحة لدعم رواد الأعمال والمستثمرين ومتخذي القرار، وإنشاء مركز وطني للبحث والتطوير في الذكاء الاصطناعي لدعم الباحثين والأكاديميين، إضافة إلى إنشاء "استوديو" للذكاء الاصطناعي ليكون نقطة التقاء بين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي والشركات والمؤسسات التي تبحث عن حلول تقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإنشاء نموذج لغوي عُماني "Oman GPT" يتم تدريبه على المحتوى العُماني الثقافي والتاريخي والفني والعلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وبالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى جانب تنفيذ مبادرات الحوسبة الكمية لنشر الوعي وتعزيز البحث والتطوير وتبني تطبيقات الحوسبة الكمية.

ويعكس البرنامج الوطني التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث التقنيات الرقمية لتعزيز اقتصادها الوطني وتحقيق رؤيتها المستقبلية 2040، ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات- مثل مبادرة دعم الشركات التقنية الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومبادرة تحفيز الاستثمارات لإنشاء مراكز بيانات جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي ومبادرة دعم المصانع بتقنيات حديثة- في زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان لتصل إلى 10% بحلول عام 2040، مقارنة بنسبة 2% في العام 2021.

كما تسهم في تعزيز مساهمة قطاعات التنويع الاقتصادي من خلال تنفيذ مبادرة اقتصاديات الذكاء الاصطناعي ومبادرة دعم تنفيذ مشاريع تجريبية في الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية المختلفة التي ستعمل على دعم رقمنة القطاعات الرئيسية مثل النقل واللوجستيات والسياحة والأمن الغذائي والصناعة التحويلية وهو سيساهم في تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف التشغيلية وزيادة الانتاجية، مما سيعزز مساهمة هذه القطاعات في النمو الاقتصادي ويسرع من تنويع مصادر الدخل بما يتوائم مع رؤية "عُمان 2040".

ويهدف البرنامج لتشجيع الابتكار الرقمي فمن خلال مبادرة إنشاء أستوديو للذكاء الاصطناعي ومبادرة المركز البحثي الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة ومبادرة صناع الذكاء الاصطناعي والمسابقات والفعاليات المتخصصة ستساهم في زيادة الابتكارات والشركات التقنية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذه الجهود ستسهم في تعزيز مكانة عُمان كمركز للابتكار التقني في الذكاء الاصطناعي، مما يدفع الجامعات ومراكز الأبحاث لإنتاج المزيد من الابتكارات وإنشاء المزيد من الشركات التقنية الناشئة التي يمكن أن تدعم النمو الاقتصادي.

وإلى جانب ذلك يسعى البرنامج إلى زيادة الانتاجية وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية فاستخدام النموذج اللغوي العُماني الكبير سيسهم في زيادة الانتاجية لدى الموظفين من خلال توفير أدوات قادرة على أتمتة العديد من المهام مثل التحليل ووضع الاستراتيجيات وإنتاج معارف جديدة وتلخيص وترجمة الوثائق والركون لمرجعية موثقة للمعلومات والبيانات مع الحفاظ على المكتسبات الثقافية والأدبية والدينية والفنية والسياسية العُمانية عند استخدام النموذج اللغوي الكبير مما يؤدي لتعزيز المحتوى العُماني في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الانتماء الوطني وتعزيز للهوية الوطنية.

ويستهدف البرنامج تعزيز التنافسية الرقمية للشباب العُماني من خلال مبادرة وبرامج تخصصية لتأهيل الخريجين في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وتأهيل طلبة المدارس وتدريب المعلمين واضافة مناهج تعليمية جديدة في الذكاء الاصطناعي؛ مما سيدعم تعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل الرقمي المحلي والعالمي، وهذا سيسهم في إعداد جيل جديد من المبتكرين والمبدعين في المهارات الرقمية، بما يُعزِّز مكانة سلطنة عُمان كدولة رائدة في تطوير الكوادر الوطنية المتميزة.

ويمثل البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، خطوةً استراتيجية لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كواحدة من الدول الرائدة في مجال التقنيات الرقمية؛ مما سيُمكِّنُها من مواكبة التغيرات السريعة في العالم الرقمي وتحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الوطنی للذکاء الاصطناعی والتقنیات الرقمیة المتقدمة البرنامج الوطنی للذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی الع مانی من خلال فی مجال ع مانی

إقرأ أيضاً:

بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشرقت شمس التنمية فى محافظات الصعيد بعد سنوات من التهميش  بعد أن  شهدت    سنوات طويلة من التحديات والمشاكل التي حالت دون تحقيق التطور    في هذه المنطقة  حيث كانت مستويات الخدمات الأساسية والاجتماعية والتنموية والصحية متدنية للغاية ولكن مع  انطلاق  الجمهورية الجديدة، وضعت  الدولة المصرية   صعيد مصر على خارطة التطوير  من خلال تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة فى شتى   القطاعات .

نبضات التنمية  تدق فى قلب   الصعيد 

 وشهدت محافظات الصعيد   ملحمة تنموية غير مسبوقة  بجميع القطاعات والخدمات  وذلك تحقيقًا لرؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري  من خلال تحسين مستوى معيشته ، وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، وإتاحة التعليم وضمان جودته وجودة الخدمات الصحية، وإتاحة الخدمات الأساسية، وتحسين البنية التحتية،   وتطوير البنية التحتية الرقمية لتعلن مرحلة جديدة من  تاريخ محافظة المنيا  دقت فيها نبضات التنمية فى قلب  المنيا عروس الصعيد لتعلن  بداية عهد جديد اشرقت فية شمس الجمهورية الجديدة  بعد عشر سنوات من العمل   في كل القطاعات  وتحركات فى كل اتجاة  من اجل  إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، الأمر الذى ترتب عليه إحداث نقلة نوعية تاريخية في  كافة قطاعات عروس الصعيد  بين مشروعات قومية  وقلاع صناعية واقتصاد وعمران و تنمية و مرافق و صحة و طاقة وتعليم  .

طفرة تنموية فى جميع القطاعات بعروس الصعيد 

 وشهدت  عروس الصعيد  خلال السنوات العشر الماضية، طفرة تنموية كبرى فى  جميع القطاعات  وأسفرت عن نهضة عمرانية وصناعية وزراعية، بالتوازى مع بناء الإنسان من مبادرة "حياة كريمة"

 

شبكة طرق غير مسبوقة 

شبكة طرق بالمنيا 

   حققت  شبكة الطرق بمحافظة المنيا  ، تطورا ملحوظا فى الأونة الأخيرة    تضاهي شبكات الطرق العالمية وكانت  المحافظة على موعد مع عملية تطوير شاملة  من خلال شبكة طرق غير مسبوقة  فتحت افاق جديدة للأستثمار وخلقت  شريان جديد للتنمية الاقتصادية يقود عروس الصعيد  نحو افاق التنمية   وذلك من خلال تنفيذ 740 مشروعاً بإجمالي تكلفة 6.3 مليار جنيه، تم الانتهاء من 693 مشروعاً، وجار تنفيذ 23 مشروعًا، أبرزها محور كوبري سمالوط على النيل بطول 24 كم  وتطوير الطريق الصحراوي الغربي بطول 97 كم  مما كان لة اثر كبير في دعم مشروعات التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية وإنشاء المدن الجديدة  وتطوير البنية التحتية التى اسهمت بدور كبير فى جذب الإستثمارات      بإعتبارها الشريان الذى يربط بين مناطق الانتاج والاستهلاك، ومناطق الانتاج والتصدير، بالإضافة إلى دورها الخدمى فى الوصول إلى أماكن توطين الصناعات وتأمين حركة النقل ودفع حركة الاقتصاد وتوفير فرص الاستثمار  فكان  "الـمشروع القومى للطرق" لتنمية أكثر من 7 آلاف كيلومتر من الطرق وما يقرب من 200 كوبرى لرفع كفاءة الطرق الحالية وإنشاء طرق جديدة، لتحسين البنية التحتية وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

 

 

 

 

المعصرة  أول قرية نموذجية في الصعيد

 

المعصرة 

وانطلقت قرية المعصرة  بمركز ملوى جنوب محافظة المنيا  كأول قرية نموذجية في الصعيد لتخرج من رحم مبادرة حياة كريمة قريه متكاملة بها جميع الخدمات النموذجية و المشروعات التنموية  العملاقة ودخلت القرية التاريخ من أوسع أبوابه بفضل مشروعات عظيمة وعملاقة أقيمت داخلها ضمن مبادرة حياة كريمة حتى تحولت إلى مدينة تضم جميع الخدمات الأساسية فهى تضم معظم المرافق والخدمات الأساسية، وكانت أولى القرى التى يدخلها الإنترنت فائق السرعة فى المنيا، ثم تزيّنت وتجملت لتصبح من ضمن القرى النموذجية المدرجة على مستوى الجمهورية  حيث جرى توصيل شبكات الصرف الصحى والغاز والإنترنت فائق السرعة «الفيبر»، ودعم شبكات الكهرباء والمياه، وإنشاء وتطوير الوحدة الصحية والمعهد الدينى وجميع مدارس القرية، ومجمع خدمات حكومى وآخر زراعى ومركز شباب يضم ملعباً قانونياً لكرة القدم،  و الانتهاء من أعمال الرصف

هذا ويبلغ تعداد سكان قرية المعصرة نحو 30 ألف نسمة تقريباً، وأصبحت أولى القرى في محافظة المنيا وشمال الصعيد التي تنتهي فيها مشروعات المبادرة الرئاسية بنسبة 100%  .

 طفرة فى  قطاع الكهرباء بمحافظة المنيا

 شهد قطاع الكهرباء بمحافظة المنيا تطورا غير مسبوق   حيث  تم افتتاح مركز التحكم الإقليمى بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، لخدمة خمس محافظات (المنيا، بنى سويف، الفيوم، أسيوط، الوادى الجديد)، ضمن مشروع تطوير مراكز التحكم فى الطاقة بالمنطقة الجنوبية، والمتضمن إحلال مركز التحكم الإقليمى القائم بنجع حمادى بمنطقة كهرباء مصر العليا، وإقامة مركز تحكم إقليمى جديد بسمالوط بمنطقة كهرباء مصر الوسطى، من خلال تعاون مشترك بين الشركة القابضة لكهرباء مصر وهيئة التعاون الدولى اليابانية (جايكا)، ويتحكم المركز فى (106) محطة للجهود ( 132 ك ف / 66 ك ف / 33 ك ف ) ، وينتج عن هذا المشروع تطوير شبكة الاتصالات القائمة وزيادة موثوقيتها لربط كافة المحطات بمراكز التحكمات الإقليمية فى الدولة.

قطاع الإسكان فى قلب التنمية 

وفى قطاع الإسكان، تم افتتاح 22 عمارة (جنة 1) بعدد 528 وحدة سكنية كاملة التشطيب بمدينة المنيا الجديدة، بمساحات من 100م2 إلى 150م2، والمشروع محاط بسور وبوابات للأمن، يضم حمام سباحة ومساحات خضراء، وجميع العمارات بها أسانسير، والعمارة الواحدة تتكون من أرضى + 5 أدوار متكررة، بالإضافة لافتتاح مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة المنيا الجديدة، بعدد 85 عمارة بإجمالى 2040 وحدة سكنية.

ورغم التحديات التي تواجه الدولة والظروف الصعبة التي يمر بها العالم، فإن افتتاح المشروعات القومية في مصر مستمر ولا يتوقف بما يمثل رسالة واضحة بوجود عزيمة وإصرار لدي السواعد المصرية  على مواجهة التحديات والعبور بمصر نحو عالم أفضل .

مقالات مشابهة

  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري بالذكاء الاصطناعي
  • إطلاق مبادرة "معًا في مطرح لأجل صحة مُستدامة"
  • إطلاق المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين بالذكاء الاصطناعي
  • إطلاقُ المشروع الوطني لفحص اعتلال شبكية العين لمرضى السكري باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاعات: من التجزئة والإنشاءات إلى التحليلات والبيانات
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر
  • خبير: الصين تدخل الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية استعدادا لمستقبل رقمي متطور
  • برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس