عُمان والسعودية تواصلان جهود تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الرياض- العُمانية
تحتفي المملكةُ العربية السعودية الشقيقة اليوم الاثنين بيومها الوطني الرابع والتسعين الذي يصادف 23 من سبتمبر من كل عام، وقد حققت منجزات عدة وفق رؤية متكاملة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، لتحقيق النمو والازدهار.
وتواصل سلطنةُ عُمان والمملكةُ العربية السعودية الشقيقة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية- حفظهما الله ورعاهما- تعزيز التعاون في مختلف المجالات والقطاعات انطلاقا من العلاقات المتينة بما يعود بالنفع على بلديهما وشعبيهما الشقيقين.
ويسعى البلدان إلى تطوير الاستثمارات المتبادلة بينهما في التقنيات المتطورة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري، والسياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية بالإضافة إلى مجالات اقتصادية وتجارية أخرى.
وكان مجلس التنسيق العُماني السعودي قد استعرض خلال اجتماعه الأول بمسقط العلاقات الثنائية المتميزة القائمة بين البلدين، معبرًا عن ارتياحه لما تحقق من نتائج إيجابية وبنّاءة، ومشددا على أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق الثنائي وبلورة مواقف مشتركة تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما أن مجلس الأعمال العُماني السعودي يسعى إلى تسريع العلاقات التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وآليات ومتطلبات تعزيز التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وتسريع التكامل الاقتصادي وزيادة تعزيز التعاون التجاري ورفع معدل الفرص الاستثمارية بينهما.
ومنذ إطلاق رؤية 2030، والمملكة تحقق منجزات جديدة، تبشر بمستقبل مزدهر، حيث شهدت هذا العام على الصعيد السياسي انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض، وانعقاد قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، وافتتاح أعمال القمة السعودية ودول الكاريكوم في الرياض، وانعقاد أعمال القمة السعودية - الأفريقية في الرياض.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قامت المملكة بتوقيع اتفاقية مع جمهورية الصين الشعبية، تصبح من خلالها المملكة وجهة سياحية رئيسة للسائح الصيني، ودشنت مجموعة "لوسِد جروب" منشأة "AMP-2" لإنتاج السيارات الكهربائية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفازت المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
أما على الصعيد الرياضي، فقد سلمّت المملكة ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034، رسميًّا بالعاصمة الفرنسية باريس، ومن المقرر أن تستضيف المملكة بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى "رالي السعودية"، بداية 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل وزير حكومة موسكو لبحث التعاون الاقتصادي المشترك
استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، سيرجى تشيريومين - وزير حكومة مدينة موسكو، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعاون جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية خلال المرحلة القادمة.
وأكد أيمن العشري أهمية السعي لزيادة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين القاهرة وموسكو ، وأن هناك تعاونا كبيرا موجودا حاليًا وعلاقات تاريخية بين البلدين فلابد أن نبني عليه زيادة التعاون المشترك وفتح تعاون جديد بين غرفتي القاهرة وغرفة موسكو للتجارة والصناعة يستهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن غرفة القاهرة بها جميع الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية من خلال أكثر من 630 ألف منتسب في مختلف هذه القطاعات.
وأشار "العشري" إلى تشجيع القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمستثمرين والاستثمار في مصر وهو ما وفر فرصا استثمارية كثيرة في القطاعات المختلفة من خلال مشروعات ضخمة.
وأضاف أن "البريكس" ستكون خطوة إيجابية لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك.
ونوه رئيس غرفة القاهرة إلى أن “المناخ في مصر يشجع على الاستثمار في المجالات المختلفة، وهو ما يجب أن نستفيد منه سويًا لدعم اقتصادنا، ولذلك نرحب بزيادة التعاون المشترك في المجالات المختلفة، من بينها قطاعات السياحة والحديد والصلب وغيرهما من القطاعات التي بها فرص استثمارية واعدة”.
من جانبه، وجه سيرجى تشيريومين، وزير حكومة مدينة موسكو، الشكر لرئيس غرفة القاهرة على حسن الاستقبال.
وقال إن الهدف من زيارة الغرفة هو تعزيز العلاقات الاقتصادية، وزيادة الربط بين الشركات في البلدين ، وإن هناك اهتماما بزيادة التعاون مع الشركات المصرية وتطوير هذه العلاقات بما يتناسب مع متطلبات الجانبين الاقتصادية.
وأضاف سيرجى تشيريومين: “موسكو متطورة في المجالات المختلفة ونرغب في تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين غرفتي موسكو للتجارة والصناعة والقاهرة التجارية، وأن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعاون بينهما والربط بين الشركات في القطاعات المختلفة في البلدين عن طريق الغرفتين بما يعزز من العلاقات الاقتصادية الثنائية”.
ومن أهم الصادرات المصرية إلى روسيا "فواكه ومكسرات – خضراوات – المعدات الكهربائية والإلكترونية – المطاط – البلاستيك – الزجاج والأواني الزجاجية"، بينما تأتي أهم الواردات المصرية من روسيا في قطاعات "الحبوب – البذور الزيتية – الأخشاب – الحديد والصلب – الوقود المعدني".