نصائح لحماية الأطفال من تلوث الهواء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تلوث الهواء و الأطفال.. يمكن أن يؤدي تلوث الهواء إلى تدمير صحة الجهاز التنفسي للأطفال، ووفقًا للنسخة الخامسة من تقرير حالة الهواء العالمي (SoGA)، أصبح تلوث الهواء ثاني أكبر عامل خطر عالمي للوفاة.
ووفق لموقع "healthshots"، أصبح تلوث الهواء سببًا لوفاة 8.1 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2021، بحسب التقرير الصادر عن معهد التأثيرات الصحية (HEI) بالشراكة مع اليونيسف، ويؤثر التلوث على الجميع، إلا أن الأطفال دون سن الخامسة أكثر عرضة لآثاره الجانبية، بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وأمراض الرئة والربو، وللتخفيف من هذه المخاطر، يجب أن تعرف كيفية حماية الأطفال من تلوث الهواء.
يعتبر الأطفال في سن النمو هم أكثر عرضة لتلوث الهواء، ويقول الدكتور استشاري الطب روحي بيرزادا إن تلوث الهواء يضر بالصحة في مرحلة الطفولة ويزيد من خطر الإصابة باضطرابات الرئة في وقت لاحق من الحياة، وبالتالي من المهم للغاية تقليل التعرض للتلوث وبالتالي تقليل المخاطر.
وهناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لحماية الأطفال من التلوث منها:
1- حافظ على نظافة محيطك
نظف المنزل بانتظام باستخدام المكنسة الكهربائية لإزالة الغبار ووبر الحيوانات الأليفة إذا كانت موجودة، حيث يقضي الطفل الذي ينمو في المنزل الكثير من الوقت داخله، وليس فقط جودة الهواء السيئة بالخارج يمكن أن تؤثر على طفلك، ولكن أيضًا جودة الهواء السيئة بالداخل يمكن أن تضر بالجهاز التنفسي لطفلك إذا لم يكن نظيفًا، لذلك تأكد من متابعة التنظيف العميق بانتظام للحفاظ على صحة طفلك.
2- التهوية الجيدة والوجود وسط الطبيعة
تأكد من تهوية منزلك جيدًا، حيث ينصح الخبراء بفتح النوافذ يوميًا لتدفق الهواء النقي.
كما أن الأطفال من عمر 0 إلى 5 سنوات هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الرئة. لذا، اصطحبهم إلى الحدائق المليئة بالنباتات والأشجار حيث يوجد عدد أقل من الملوثات، ومكن أن يساعد التواجد في الطبيعة النقية في شفاء الجهاز التنفسي التالف بالأكسجين النقي، كما يفضل زراعة الأشجار والنباتات بمحيط منزلك ووجود النباتات بشرفة المنزل.
3- الحفاظ على تمارين التنفس
علّم أطفالك النظافة التنفسية الجيدة وتمارين التنفس لتحسين مرونة الرئة. تساعد تمارين التنفس على إزالة السموم من رئتيك والحفاظ على صحتهما.
4- تأكد من أن الطفل يرتدي قناعًا في الخارج
يقترح الخبراء أن يرتدي طفلك قناعًا في الهواء الطلق في الأيام التي يكون فيها الهواء ملىء بالغبار، كما أن ارتداء قناع في الهواء الطلق عندما تكون مستويات تلوث الهواء مرتفعة يمكن أن يجنب طفلك استنشاق الكثير من الهواء الملوث.
5- استثمر في جهاز تنقية الهواء
إذا كنت تعيش في مدينة شديدة التلوث، فحاول تركيب جهاز لتنقية الهواء في المنزل، فالعيش في مدن حضرية شديدة التلوث ومزدحمة يشهد مستويات تلوث أعلى من المناطق الريفية أو المدن أو البلدات الأصغر حجمًا.
ويمتص جهاز تنقية الهواء، "الهواء الداخلي" ويجعله يمر عبر مرشح، ويمتص المرشح الملوثات ويدفع الهواء النظيف مرة أخرى إلى الغرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال تلوث الهواء تلوث حماية الأطفال أمراض الرئة تلوث الهواء الأطفال من الهواء ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رد غير متوقع| إعلامية شهيرة تنهار على الهواء بعد ظهور صورة إمام عاشور..القصة الكاملة
أعربت الإعلامية أميرة عبيد عن استيائها الشديد من التصرف الذي بدر عن اللاعب إمام عاشور خلال الواقعة الشهيرة التي تضمنت مشادة مع أحد رجال الأمن داخل أحد المراكز التجارية. وجاءت تصريحاتها خلال استضافتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، حيث وصفت الواقعة بأنها "غير مقبولة تمامًا".
تصرف غير مسؤول من شخصية عامة
في تعليقها على الحادثة، قالت عبيد: "عندما يقوم شخص مشهور وله قاعدة جماهيرية كبيرة بحركة مهينة كأن يضع قدمه على وجه شخص آخر، فهذا يعني أنه فقد السيطرة على نفسه".
وأضافت أن الشخصيات العامة تتحمل مسؤولية أفعالها أكثر من غيرها، نظرًا لما لها من تأثير على الجمهور، خاصة الشباب الذين يعتبرون اللاعبين قدوة لهم.
الإعلام ودوره في كشف الحقيقة
عبيد أكدت أنها تعلمت من خلال برنامج "خط أحمر" أن تلاحق الحقيقة حتى النهاية، دون تهاون في نصرة الحق. مشيرة إلى أن انتقادها لتصرف إمام عاشور لم يكن هجومًا شخصيًا، بل جاء نتيجة لكون تصرفه غير مقبول ويتجاوز جميع الحدود الأخلاقية والمهنية.
التصالح بين الأطراف ودور الإعلام في التهدئة
وأوضحت الإعلامية أن الأزمة انتهت بالتصالح بين اللاعب ورجل الأمن، مشيدة بالدور الإيجابي الذي لعبه برنامجها "هي وهم" في تسليط الضوء على القضايا المهمة دون تأجيج الأوضاع أو زيادة التعقيد. وقالت: "هدف الإعلام يجب أن يكون البناء لا الهدم، ونحن في "هي وهم" سعينا لإيجاد حلول للأزمة بدلًا من تعقيدها".
اختتمت عبيد حديثها بالتأكيد على أن الإعلام ليس مجرد منصة لنقل الأحداث، بل هو أداة قوية لتشكيل الوعي العام. وشددت على أهمية أن يتحمل الإعلاميون مسؤوليتهم في تقديم القضايا بشكل متوازن، بعيدًا عن الإثارة، بهدف إصلاح المجتمع وليس إشعال الأزمات.