الاحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة، جزء مهم لدعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي في المجتمعات؛ وتأمين الحقوق الأساسية لمجتمع الصم، ويمكن المشاركة في هذا اليوم، بمشاهدة الفيديوهات الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتعلم بعض الإشارات الأساسية، كنوع من أنواع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات.

بدأ الاحتفال باليوم العالمي للغات الإشارة منذ عام 2018، ووقع الاختيار على يوم 23 سبتمبر من كل عام، اعتزازًا بلغات الإشارة، لذا فإن الاحتفال بمثل هذا اليوم، يعتبر دعمًا لكل شخص يستخدم لغات الإشارة، في جميع أنحاء العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.

مشاهدة الفيديوهات لتعلم بعض الإشارات

يمكن الاحتفال بهذا اليوم، من خلال مشاهدة بعض مقاطع الفيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخاصة بتعلم الإشارات الأساسية التي تستخدم في التواصل مع الآخرين بشأن الأفكار والمعلومات والعواطف.

يوجد أكثر من 70 مليون شخص أصم في العالم

يوجد أكثر من 70 مليون شخص أصم في العالم، بالإضافة إلى ما يقرب من 300 لغة إشارة مختلفة، ولكل دولة لغة إشارة خاصة بها، ولكن الاحتفال باليوم العالمي يأتي في يوم واحد لجميع الدول، للتأكيد على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة.

يعد الوجه مهما جدًا في لغات الإشارة

يعد الوجه مهم جدًا في لغات الإشارة، إذ يمكن أن تظهر تعابير الوجه كيف يشعر الشخص بالسعادة أو الخوف أو المفاجأة، بحسب منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لغات الإشارة لغة الإشارة اليوم العالمي الیوم العالمی لغات الإشارة

إقرأ أيضاً:

"التربوي للغة العربية" بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للضاد

برعاية كريمة من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، احتفل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وتمت الاحتفالية السنوية تلبية لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا)، وفي إطار تطلعات القيادات الرشيدة نحو تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بما يليق بمكانة اللغة العربية ومدلولاتها الحضارية.
واستهلت الفعاليات بتلاوة السلام الوطني الاماراتي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ليعقب ذلك كلمة مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، الدكتور عيسى صالح الحمادي، الذي أشاد بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، كما أثنى على جهود الإمارات والشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال الحمادي: "في هذا اليوم، نقف أمام جهود الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري." وأضاف الحمادي أنه لا يمكن إغفال إسهامات حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وكشف عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، والتي تهدف إلى تحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا أعده المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والذي استعرض إنجازات المركز خلال الدورة الحالية من مؤتمرات وبرامج تدريبية وبحوث ودراسات، بالإضافة إلى مسابقات طلابية في الشعر والقصة والرواية.
وأكد رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبد العزير المسلم على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة، وشدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
وتطرق الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، الدكتور محمد صافي المستغانمي، إلى أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وأضاف أن المجمع يسعى دائمًا إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
ثم تم عرض مرئي بعنوان "حكاية اليوم العالمي للغة العربية"، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي"، حيث شارك في الندوة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، والدكتور محمد صافي المستغانمي، وعميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور فوزي الغزالي،  والدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، والدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.
كما اشتمل البرنامج على معرض للمخطوطات في مجال اللغة العربية بالتعاون مع مركز المخطوطات الإسلامية بالشارقة، حيث تم عرض أهم مخطوطات علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب.

مقالات مشابهة

  • تكريم نقيب الإعلاميين في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية
  • الاحتفال بـ"اليوم العالمي للتطوع" في العوابي
  • ألسن عين شمس تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة
  • اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
  • الأعلى للثقافة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية| صور
  • "التربوي للغة العربية" بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للضاد
  • أكثر من 25 قناة ومنصة اقليمية وأجنبية تبث بطولة “قفز السعودية” بـ 3 لغات
  • انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى
  • الأمين العام لمجمع البحوث بندوة دولية للأمن الفكري في اليوم العالمي للفتوى
  • د. الشيماء المشد تكتب: الهوية والتراث.. كيف نستثمر القيم الثقافية لتحقيق النجاح؟