تحقيق إنكليزي بعد واقعة عض على ملعب مباراة في تشامبيونشيب
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فتح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تحقيقًا في واقعة غريبة شهدتها مباراة بريستون وبلاكبيرن في بطولة "تشامبيونشيب"، بعدما قام مهاجم الفريق الأول بعض المدافع الأيسر لبلاكبيرن، في حادثة أعادت إلى الأذهان ما فعله مهاجم أوروغواي التاريخي لويس سواريز مع مدافع إيطاليا جورجيو كيلليني.
وأوضحت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، الأحد، أن المواجهة التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، شهدت عض المهاجم ميلوتين أوسامييتش للمدافع أوين بيك، بعد تدخل خطير من الأخير.
Owen Beck has gotten a Red card after he was bitten in the back of the neck, yes you heard it right. And the player who bit him hit a yellow ???? pic.twitter.com/BRTAelj7ey
— LFC Transfer Room (@LFCTransferRoom) September 22, 2024وحصل بيك على بطاقة حمراء بسبب تدخله الذي جاء في الدقيقة 89 من المباراة، فيما تلقى أوسامييتش بطاقة صفراء، لكن بعد تحقيق الاتحاد الإنكليزي في الواقعة، ربما يتعرض للإيقاف.
وصرح مدرب بلاكبيرن، جون يوستاس، عقب المباراة، إن الإعادة التلفزيونية تظهر أنه "ترك علامة عض كبيرة على رقبته".
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد بلاكبيرن إلى ١٢ نقطة في المركز الرابع، بينما يحل بريستون في المركز 21 بخمس نقاط.
وأعادت اللقطة إلى الأذهان عض لاعب برشلونة وليفربول السابق وإنتر ميامي الحالي، لويس سواريز، لمدافع إيطاليا كيلليني خلال بطولة كأس العالم 2014، التي عوقب بعدها من الاتحاد الدولي الكرة القدم (فيفا) بالإيقاف 9 مباريات والحرمان من المشاركة في أنشطة كرة القدم لمدة 4 أشهر .
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ملعب عمان .. ازمة مفتعلة ونقاش عقيم !
بقلم : حسين الذكر ..
من مسلمات أي منتخب دولي يريد التاهل الى كاس العالم عليه الاهتمام ببناء فريق قوي قادر على تجاوز مجموعته سيما اذا كانت فرقها متيسر وليست عصية .. زان يصب جل اهتمامه على الجوانب الفنية الأساسية ومتطلباتها قبل أي حراك لا يشكل دعما للمنتخب كي يكون الفريق على استعداد تام لملاقات المنافسين وكسب النقاط .. اما خلق الازمات وتاجيج واشغال الراي العام فتلك وسائل لا تجدي نفعا في البطولات خاصة الكبرى منها .
منذ مدة ليست قصيرة ووسائل الاعلام والشارع العراقي والسوشل ميديا مشغولة بتسمية ملعب مباراة (العراق وفلسطين) اكثر من انشغالها بحال المنتخب العراقي وتهيئة مستلزماته حتى يكون على أهبة الاستعداد لكسب المباراتين المقبلة امام الكويت وفلسطين وهي ضرورة قصوى بل مطلب شبه مفروغ منه لمن يريد بلوغ كاس العالم ..
بعد اخذ ورد واشغال الراي العام اعلن الاتحاد الاسيوي بان معلب عمان الدولي في العاصمة الأردنية عمان سيكون المضيف لمباراتي العراق وفلسطين في 25- اذار – 2025 بناء على طلب الجانب الفلسطيني وحقه في اختيار ملعبه الذي يريد وهذه مسألة مسلمة .. وقد شهدت التصفيات الاسيوية الحالية حالة مشابه اذ طالب المنتخب القطري بنقل مباراته امام ايران لملعب اخر لاسباب عدها امنية وقد حدد الاتحاد الاسيوي ملعب الامارات مع ان منتخبها منافس بذات المجموعة ولم تحدث أي ازمة ولم يشغل الراي العام الايراني ولم تعقد الندوات والمؤتمرات واللقاءات التلفازية بل ذهب المنتخب الإيراني الى الامارات بهدوء وحقق فوز كبير وعاد بثلاث نقاط هو بحاجتها .
نرجو من جميع الجهات ان تتجه لدعم المنتخب العراقي وان تقف معه بهذه المرحلة لكسب حتمي للستة نقاط القادمة ومن ثم التفكير بالاصعب مع المنافسين الحقيقين كوريا الجنوبية والأردن .. وان نترك تهويل الامر حد صناعة ازمة لا تستحق ذلك وان يبدا الاتحاد باعداد المنتخب فنيا ونفسيا ومعنويا واداريا … من الان وتهيئة الأسود لكسب النقاط بلا شوشرة .. هذا هو الأهم من تهويل وتاويل وتعويل على محاكم دولية اثبتت من خلال التجربة انها لا تحل مشكلة عراقية بل تسهم بتازيمها .. فضلا عن كون الاتحاد الاسيوي ليس ( غشيم ) في اتخاذه قراره وتثبيته الملعب والتاريخ وتوقيت المباراة .
والله ولي الامر وهو من وراء القصد !