عربي21:
2025-02-16@12:54:13 GMT

الحرب السيبرانية ليست مضمونة النتائج

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

ما هي الصورة التي تسعى «إسرائيل» أن تُقدّمها للعالم عن نفسها؟ أهي الصورة التي تجمع مشاهد الدمار الشامل في غزة، والأشلاء المتناثرة بين ذلك الركام وما يمثله من وحشية وسادية؟

أم صورة الدمار الشامل الذي نجم عن تفجير آلاف البيجرات الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها العشرات من اللبنانيين؟ بين هاتين الصورتين هناك صورة المحتل الذي يتحدى العالم لمواصلة ذلك الاحتلال، برغم المطالبة العالمية بإنهاء ذلك الاحتلال.



الأمر الواضح أن قادة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو يسابقون الزمن لضمان بقاء كيانهم في بيئة معادية لم تستطع، بعد ثلاثة أرباع القرن من الاحتلال، هضم فكرة التنازل عن أرض فلسطين لصالح الاحتلال.

هل جاء الاعتداء الذي يمكن تصنيفه ضمن «الاعتداءات السيبرانية» نتيجة تفكير استراتيجي حقيقي أم ردة فعل لحالة من اليأس حول احتمالات تطبيع الوجود الصهيوني في الشرق الأوسط؟ فمن المؤكد أن استخدام التكنولوجيا كنوع آخر من أسلحة الدمار الشامل يعتبر تطورا غير محسوب لدى الكثيرين، ويكشف رجحانا في المجال التكنولوجي لصالح قوات الاحتلال.

ومن المؤكد كذلك أن «إسرائيل» سوف تكرر استخدامه نظرا لفاعليته من جهة وضآلة تكاليفه المادية والبشرية ثانيا وسرعة تنفيذه ثالثا. ولكن السؤال: هل يمكن أن يكون حاسما في الحروب؟

قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية القنبلة الذرية التي ألقتها على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، وراح ضحيتهما 140 ألفا في الأولى و 80 ألفا في الثانية.

يومها كانت الحرب في طريقها للانتهاء، وربما أدى ذلك الاستخدام للتعجيل بإنهاء الحرب التي «انتصر» فيها الحلفاء. ذلك «النصر» كان دمويا حقا، وكارثيا من الناحية الإنسانية، ولكنه لم يكن نهائيا.

فسرعان ما نهضت ألمانيا واليابان من تحت الركام وأصبحتا في غضون أربعة عقود تمتلكان اقتصادات عملاقة وإمكانات تكنولوجية لا يمكن منافستها. ماذا يعني ذلك في سياق الحديث عن الشرق الأوسط الذي أصبح مستهدفا بالتنمّر الإسرائيلي؟

إن ما قيل عن الحرب العالمية الثانية يصدق كذلك على ما حدث في حرب فيتنام، وكيف أن أمريكا، بكل ما لديها من إمكانات، وهي التي استخدمت القنبلة النووية قبل ثلاثة عقود فحسب من حربها في جنوب شرق آسيا، وأصبحت قوة عالمية عملاقة في حقبة الحرب الباردة لم تستطع توجيه الضربة القاضية للثوار الفيتناميين.

واتضح لقادتها لاحقا أن ذلك كله لم يوفر لها حماية مطلقة، فسرعان ما أصبحت مستهدفة من قبل أطراف دولية عديدة اعتبرتها رمزا للتنمّر والعدوان.
كانت تجربتها في فيتنام مُرّة جدا، ورادعا لها من التورط في صراعات مماثلة لأكثر من ربع قرن
وكانت تجربتها في فيتنام مُرّة جدا، ورادعا لها من التورط في صراعات مماثلة لأكثر من ربع قرن. وحتى الآن ما تزال واشنطن تشعر بمرارة تجاربها العسكرية التي انعكست لاحقا على تجاربها غير الناجحة في أفغانستان والعراق، وارتبطت سمعتها بالسجون السرّيّة والأزياء البرتقالية التي أجبر معتقلو تنظيم «القاعدة» على ارتدائها.

وكان من نتائج ذلك عودة الشعور الداخلي لها بعدم فاعلية سياستها الخارجية وتحالفاتها وتدخلاتها العسكري في أنحاء العالم. فما الذي سيحمي «إسرائيل» من تبعات مماثلة إذا استمرت في سياسات التنمّر والاحتلال والاضطهاد؟

لا شك أن ما جرى في الأيام القليلة الماضية من تفجير أجهزة الاتصال بأيدي حامليها وقتل أكثر من 40 شخصا بسبب ذلك كان تطورا غير مسبوق، وأنه أدخل الرعب في قلوب الكثيرين خصوصا في لبنان التي كان لها نصيب الأسد من تلك التفجيرات. ولا شك كذلك أن مناوئي السياسات الإسرائيلية ورافضي احتلال فلسطين أصبحوا مجبرين على إعادة فتح ملفات الصراع وكيف يمكن أن تكون قواعد الاشتباك مع المحتل مستقبلا.

الأمر المؤكد لدى هؤلاء أنهم لن يتراجعوا عن مواقفهم الهادفة لتحرير الأرض والدفاع عن أهلها والتصدي للمحتلين.

ولا شك كذلك أن الإسرائيليين سوف يستمرون في تطوير أدائهم وسوف يستثمرون بوتيرة أكبر في التكنولوجيا العسكرية.

كما أن الدول الغربية الداعمة لهم ستواصل دعمها غير المحدود او المشروط لقوات الاحتلال. ولكن هذه الأطراف جميعا تعلم أن لتلك السياسة ثمنا سياسيا وعسكريا بالإضافة لأبعاده الأخلاقية والإنسانية. ويكفي الإشارة الى الصدمة التي أصابت المجتمع الدولي بعد حادثة تفجير البيجرات والهواتف المحمولة في لبنان.

فقد كانت ردة فعل الأمم المتحدة كبيرة. وبرغم خشيتها من الغضب الأمريكي، فقد دعت للتحقيق في ما جرى، واعتبره الخبراء دليلا على ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» تضاف إلى ما اتهم به رئيس وزراء العدو من ارتكاب تلك الجرائم.

وكان لافتا للنظر استمرار محكمة الجنايات الدولية وكذلك محكمة العدل الدولية في متابعة القضية والإصرار على اعتقال بنيامين نتنياهو باعتباره المتهم الأول في ملف الجرائم ضد الإنسانية.

صحيح أنه يحظى بحماية أمريكية، ولكن تلك الحماية لها حدود، ولن يكون الرئيس الأمريكي نفسه بمنأى عنها. وكان لدخول دول مهمة مثل جنوب أفريقيا على خط المطالبة بمحاكمة زعماء «إسرائيل» بعدٌ نفسي داعم لأهل فلسطين ومزعج للكيان الإسرائيلي وداعميه في واشنطن ولندن.

الحرب لا يحسمها السلاح فحسب، فقد تتوقف العمليات العسكرية الميدانية وتبقى الحرب تعتمل تحت الرماد لتنفجر مرة أخرى في ظروف مختلفة. وقد جاءت دعوة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لإنهاء السباق على طريق الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وأصحاب الأرض لتؤكد الخشية الدولية من توسع دائرة الصراع وحدوث حرب إقليمية كبرى.

هنا أصبح استخدام التكنولوجيا في الحرب عاملا لا يصب سياسيا لصالح مستخدميه، بل ربما جذب النظر للممارسات الإسرائيلية وكيف أنها بدأت تخرج بشكل فاقع عن الحدود والأخلاق التي يفترض مراعاتها في ساحات الصراع. ونتيجة لذلك لا يستبعد أن تكون غبطة الإسرائيليين بحربهم التكنولوجية مؤقتة وقد لا تتكرر مرات أخرى.

وقد بادرت حكومة بنيامين نتنياهو لدعوة المستوطنين الإسرائيليين للعودة الى الوحدات الاستيطانية في شمال فلسطين، بالقرب من الحدود مع لبنان. وبهذه الدعوة حاولت «إسرائيل» تعميق الانطباع بأنها استطاعت حسم الحرب وأبعدت المخاطر التي يتعرض لها المستوطنون على الحدود مع لبنان.

والواضح أن هذا الاحتفاء كان سابقا لأوانه وأن هناك مؤثرات في الواقع لا تخدم سياسات التوسع الإسرائيلية. فالقضية التي مضى عليها أكثر من ثلاثة أرباع القرن ولم يستطع أي من الزعماء الصهاينة حسمها لن يستطيع نتنياهو إنهاءها إو إلغاءها مهما تظاهر بذلك.

السؤال الذي يتبادر لاذهان الكثيرين في ضوء ما حدث: هل ستتكرر الاعتداءات التكنولوجية كثيرا؟ وهل سيكون للحرب السيبرانية آثار كبيرة على مسار الصراعات العسكرية؟

وما الذي سيحدثه العدوان التكنولوجي على الدول العربية المجاورة لفلسطين. في البداية يجدر التأكيد على أن ما حدث الأسبوع الماضي لم يكن ضربة قاضية لأحد، وإن ألحق ضررا كبيرا بقوى المقاومة، وربما أظهرهم لفترة محدودة بعدم القدرة على مواكبة التطور التكنولوجي الإسرائيلي.

فقد استقبلت قوى المقاومة الضربة الأولى وترنّحت بسببها، ولكنها سرعان ما استعادت قوامها وأكدت لجماهيرها ثباتها على مشروع التحرير واستعدادها لتقديم المزيد من التضحيات على طريق التحرير.
أصحاب الأرض كرّروا مرارا عدم استعدادهم للتخلي عن أرضهم مهما كان ثمن التمسك بها
الأمر الثاني أن أصحاب الأرض كرّروا مرارا عدم استعدادهم للتخلي عن أرضهم مهما كان ثمن التمسك بها. وأثبت الفلسطينيون خلال العام الأخير (أي منذ 7 أكتوبر الماضي) أن لديهم من القدرة على تحمّل العدوان الإسرائيلي ما يفوق قدرة المعتدين على الصبر والثبات.

الأمر الثالث أن قوى المقاومة تمتلك القدرات العقلية القادرة لتطوير إمكاناتها الذاتية بدون الاستعانة بالغربيين الذين ما فتئوا محجمين عن ممارسة دور بنّاء في المنطقة، يردع الظالم والمحتل، ويعيد للمواطن العادي ثقته بربه والإنسانية ويتمسك بالحق الذي يعتبره جزءا من وجوده.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة اللبنانيين الاحتلال لبنان حماس غزة حزب الله الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟

حين هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ بالستية ضخمة خلال عام 2014، فشلت في التسبب في أضرار نوعية خطيرة لقوات الجيش الإسرائيلي، فكيف حدث هذا الأمر؟.

 وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" من خلال إجراء سلسلة من المقابلات مع كبار ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن المدى الكامل لتباعد القدرات العسكرية وتحصين الجيش الإسرائيلي لمواقعه السرية تحت الأرض لا يزال غير معروف تماماً.

ماذا فعلت إسرائيل؟

في عام 2020، كانت هناك تقارير متعددة عن اتجاه استخبارات الجيش الإسرائيلي لنقل العديد من عملياتها إلى مرافق سرية تحت الأرض. لكن وحدة أقل شهرة في استخبارات الجيش الإسرائيلي تسمى "سابير"، والتي كانت مسؤولة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عن تسريع انتقال أجهزة الاستخبارات العسكرية إلى مرافق تحت الأرض بشكل كامل وتوفير المزيد من المرافق الطارئة تحت الأرض لهم.

وبحلول الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل أول 120 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في أبريل(نيسان) 2024، كانت غالبية ما كان يجب أن يكون تحت الأرض جاهزاً للعمل بالفعل.

ولدى وحدة سابير عدد من المهام لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، لكن أحد المكونات الرئيسية لمهمتها هو ضمان استمرار العمليات في العمل حتى في أسوأ الأزمات.

Sapir: The enigmatic Israeli military unit moving IDF intelligence underground - exclusive https://t.co/aBFcDhUaLO #Israel #defense pic.twitter.com/HTsYdiz7rZ

— Eli Dror (@edrormba) February 14, 2025 التكنولوجيا تعلب دوراً

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هجوم إيران في أبريل(نيسان) 2024 ساعد في توضيح النسبة المطلوبة للعمليات التي تحتاج إلى تعزيزات أفضل أو تدخلات تكنولوجية تحت الأرض، بحيث تم معالجة معظم هذه القضايا بحلول هجوم إيران في أكتوبر(تشرين الأول) 2024.

وأوضحت المصادر أن قاعدة سابير نفسها تضم ​​عدة ضباط برتبة مقدم، أغلبهم من استخبارات الجيش الإسرائيلي، ولكن أقلية كبيرة منهم "معارون" من قيادة الاتصالات في الجيش الإسرائيلي. وقد تضاعف عدد جنودها تقريباً بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول) لدعم كل العمل المطلوب حديثاً.

وقالت مجندة في وحدة سابير إن المئات من جنود الخدمة النظامية يعملون في الوحدة ومنذ الحرب، اكتسبت 250 جندي احتياطي آخر. وأضافت: "نحن أقوياء جداً في العمليات العسكرية والتكنولوجيا ونعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".

وفي حديثها عن التحركات نحو مناطق أكثر حماية، قالت: "لقد أجرينا بالفعل العديد من التدريبات للانتقال في حالات الطوارئ إلى مساحات تحت الأرض. المرونة مهمة جداً".

وعندما سُئلت عما إذا كان التحدي الأكبر في هذا المجال هو إيران، قالت "إن التحدي الأصعب ليس فقط التعامل مع إيران ولكن التعامل مع جميع خصومنا في نفس الوقت. كل شيء يحتاج إلى أن يحدث بسرعة كبيرة".

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن استخبارات الجيش الإسرائيلي لا ينبغي لها أن تعمل فوق الأرض في الأمد البعيد إذا كان الجيش يريد ضمان استمرارية العمل.

وقالوا إن الجيش الإسرائيلي بأكمله يحتاج إلى التحرك في اتجاه أكثر سرية، ولكن بشكل خاص استخبارات الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية الحيوية ذات الصلة.

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟ - موقع 24في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.  ما هي أهمية سابير؟

وتعد وحدة سابير مسؤولة عن إنشاء البنية التحتية التكنولوجية للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أينما كان ذلك. وقد تم الإبلاغ على نطاق واسع عن وجود انتقال دائم مستمر لآلاف ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب.

ولقد تم بناء أجزاء كبيرة من المواقع الجديدة لاستخبارات الجيش الإسرائيلي تحت الأرض منذ البداية. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الدروس المستفادة من هذه الحرب لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا الاتجاه ولن تتطلب إعادة التفكير في الهندسة المعمارية أو المفاهيم الرئيسية.

والأمر الحاسم هو أنه بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، تلقت شركة سابير مبلغاً هائلاً من الأموال الإضافية لإنجاز مهمتها، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن وزارة المالية أدركت أهمية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

ويعمل لصالح وحدة سابير العشرات من المهندسين ومحللي الاستخبارات ومحللي البيانات، وخاصة فيما يتعلق بسحابة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وانضم العشرات من جنود الاحتياط خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تضع خططًا لكيفية إنشاء البنية التحتية بشكل احترافي.

كما يدعم وحدة سابير العشرات من التطبيقات الرقمية المتميزة التي تستخدمها استخبارات الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر إن دور سابير هو "تمكين تدفق المعلومات الاستخباراتية" من خلال جميع التطبيقات الرقمية.

وتتعامل سابير مع التكنولوجيا التشغيلية، ويُنظر إلى أعضائها غالباً على أنهم جنود دعم المعركة، حيث يوفرون الألياف الضوئية ووحدات التكنولوجيا المحمولة والبنية الأساسية لشبكة الأقمار الصناعية والراديو ومنصات الاتصال.

 وتوفر "سابير" قدرات التشفير لجميع خطوط الاتصالات الاستخباراتية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، وفي المجال الرقمي، توفر الدفاع السيبراني الخاص باستخبارات الجيش.

هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟ - موقع 24تناولت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، التقييمات الاستخبارية الأمريكية، التي تفيد بأن إسرائيل تنوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مستعرضة قدرة إسرائيل حول وقف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تغيير قواعد اللعبة بالشرق ...

 وباعتبارها جناحًا رئيسيًا للبنية التحتية التكنولوجية لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، حظيت وحدة "سابير" باهتمام كبير لدورها في عملية تفجير أجهزة بيجر ضد حزب الله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • باحثة: الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إفشال صفقة وقف إطلاق النار
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة
  • خلطات مضمونة لتبييض وجه العروس في شهر