رغم الاعتراض الروسي.. اعتماد خطة إصلاح الأمم المتحدة في "قمة المستقبل"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تبنى المجتمع الدولي خطة إصلاح الأمم المتحدة في "قمة المستقبل" التي عُقدت في نيويورك اليوم الأحد، على الرغم من جهود روسيا لتعطيل الاتفاق.
وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانج، اعتماد ميثاق الأمم المتحدة للمستقبل رسميًا، على الرغم من معارضة موسكو وعدة دول أخرى.
ونأت روسيا بنفسها عن الاتفاق الذي كان من المفترض اعتماده بالإجماع، وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، إن الدول التي لم تكن راضية عن الاتفاق لم تمنح فرصة لمزيد من المفاوضات.
وقال فيرشينين: "إذا لم يجر تضمين تعديلنا في نص الميثاق، فسوف ننأى بأنفسنا عن الإجماع على هذه الوثيقة أيضًا".
وعلى الفور، وبعد الإعلان الروسي، تقدمت جمهورية الكونغو الديمقراطية باقتراح لرفض خطوة روسيا، والذي قُبل بأغلبية 143 صوتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
نيابة عن الملك.. #وزير_الخارجية يترأس وفد #المملكة في قمة المستقبل#اليوم https://t.co/IQzqW2UFWI— صحيفة اليوم (@alyaum) September 22, 2024
وفي ليلة السبت، كان أعضاء الأمم المتحدة يستعدون لمواجهة تحرك موسكو بشأن ما يسمى "ميثاق المستقبل".
وقد كان الدبلوماسيون قلقين بالفعل بشأن العرقلة والاعتراضات الروسية في أثناء العمل على الميثاق.
وقبل القمة، كان الدبلوماسيون يأملون في اعتماد الاتفاق بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة دون تصويت.
وتوقع الدبلوماسيون أن تدعم روسيا هذا الحل الوسط الذي تفاوضوا عليه بشق الأنفس، على الرغم من تهديداتها.
ضمن وفد #المملكة.. وزير الاتصالات يشارك بمؤتمر قمة المستقبل في #نيويورك#اليوم @aalswahahttps://t.co/uHXyOdFJVQ pic.twitter.com/Q789otnsbj— صحيفة اليوم (@alyaum) September 20, 2024
وجرى التفاوض على ميثاق المستقبل تحت قيادة ألمانيا وناميبيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إصلاحات طموحة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لجعل المجتمع الدولي أكثر قدرة على التصرف في مواجهة العديد من الأزمات والحروب، ولجعل العالم مكانًا أكثر عدالة.
ويشمل هذا الميثاق إعلانات نوايا لإصلاح مجلس الأمن الدولي، ويدعو إلى تعديل النظام المالي الدولي لصالح ما يسمى الجنوب العالمي، كما يهدف إلى وضع الأساس لتنظيم عالمي للذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من بعض بوادر الأمل، فإن النص النهائي لا يرقى إلى التوقعات الطموحة جدًا لجوتيريش، كما أشار الدبلوماسيون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الأمم المتحدة قمة المستقبل نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة للأمم المتحدة الأمم المتحدة قمة المستقبل على الرغم من خطة إصلاح
إقرأ أيضاً:
نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا: تدهور حاد بالأوضاع الإنسانية و16 مليونا بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وفي حديثها، أوضحت رشدي، خلال مداخلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت رشدي أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.