مؤلفة "برغم القانون: واجهت صعوبات في الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث  في المسلسل 

 

_تعمدت أن تكون إيمان العاصي قريبة من أغلبية النساء في المسلسل 

 

_لا يوجد تشابه بين مسلسل “برغم القانون” ومسلسل “تحت الوصاية” _المعايير التي أهتم بها في الكتابة هي الشخصيات وتظل متعددة الأبعاد 

 

_انتهيت من كتابة مسلسل كوميدي جديد

 

 

نجحت الكاتبة نجلاء الحديني في تحقيق نجاح كبير من خلال مسلسل "برغم القانون"، الذي يعد البطولة المطلقة الأولى للنجمة إيمان العاصي، حيث ظهرت بشخصية مختلفة عما اعتاد عليه الجمهور، وإستطاع المسلسل يسلط الضوء على قضايا المرأة ويكشف واقع المجتمع، كما يتناول مواضيع شائكة تهم المشاهد، مثل الطلاق والمرأة وأثر خيانة الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، يتناول نماذج متنوعة من الرجال السامين الذين يستغلون النساء ويتسببون في أذى نفسي وعاطفي لهن.

 

وحاور الفجر الفني المؤلفة نجلاء الحديني لتكشف لنا تفاصيل مسلسلها الجديد "برغم القانون" وكم المدة التي أستغرقتها في كتابة المسلسل، ومعرفة بهل توقعت نجاح المسلسل بهذا الشكل، بالإضافة إلي معرفة رأيها في انتشار البطولة النسائية، وعن إهتمامها بالتريند، وغيرها من التفاصيل، وإلي نص الحوار:

في البداية... كيف جاءت فكرة مسلسل "برغم القانون"، وكم المدة التي استغرقتيها في الكتابه؟

 

"بدأ المنتج ريمون مقار في عرض فكرة المسلسل، مما أثار حماسي للعمل عليه، استغرقت كتابة المسلسل أكثر من عام، وهو ما أتاح لي الفرصة لتطوير حبكة قوية وإضافة تفاصيل تغني العمل دراميًا، مما أعطى للشخصيات والأحداث عمقًا ومصداقية ظهرت بوضوح في المسلسل".

 

وما الصعوبات التي واجهتيها في المسلسل؟

 

"أن الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث مع الحفاظ على سرعة الإيقاع وجاذبية الموضوع كان من أبرز الصعوبات، خاصة أن العمل يمتد على 30 حلقة، كما كنت حريصة على رسم الشخصيات بشكل متسق من حيث الدوافع والسلوك، وتطور الأحداث، وأن يكون لكل شخصية أسلوب حوار يعكس مستواها الاجتماعي ونشأتها، كما وجهتني صعوبة دمج الخطوط الدرامية ومشاهد المواجهة بين الشخصيات، بالإضافة إلى البحث المكثف حول شخصية المرأة البورسعيدي وطبيعتها هناك، فضلًا عن المراجعات القانونية لضمان دقة المعلومات المقدمة في العمل”

وماذا عن اللوك الجديد للفنانة إيمان العاصي؟ هل تعمدتِ تغيير مظهرها أو شخصيتها في المسلسل؟

 

"حرصت عند كتابة شخصية "ليلى" على أن تكون قريبة من غالبية النساء، بحيث يجدو فيها ما يعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأفكارهم، وخوفهم على أطفالهم، وتعكس الشخصية تحملهم للكثير في سعيهم نحو الأمان، والتضحيات التي قد لا تكون دائمًا في محلها، بالإضافة إلى إصرارها على الوصول إلى بر الأمان، كما أردت إظهار قوتها في مواجهة الظلم الذي تتعرض له، وعدم استسلامها حتى تنال حقها.

 

 

هل تم اختيار أبطال المسلسل من البداية أم حدث تغيير في طاقم الممثلين لاحقًا؟

 

تم آختيار أبطال العمل بعد آنتهائي من كتابة نحو 80 % من الحلقات، وكل دور ينادي صاحبة".

ما تعليقك على أن المسلسل يشبه مسلسل “تحت الوصاية”؟

 

"لا يوجد تشابه بين العملين والأحداث مختلفة تماما وكلما عرضت حلقات جديدة من المسلسل سيدرك المشاهد أن العملين لا يمتنان ببعض بصلة".

 

هل توفهتي نجاح المسلسل بهذا الشكل منذ البداية؟

 

"النجاح هو توفيق من الله، وأؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، فعندما يبذل الإنسان جهدًا ويخلص في عمله، فإن الله سيمنحه المكافأة بلا شك".

 

هل البطولة النسائية أصبحت منتشرة علي عكس السنين اللس فاتت؟

 

"تُعتبر أكبر شريحة من جمهور المسلسلات غالبًا من السيدات، خاصة في ما يتعلق بالدراما الاجتماعية، تتفاعل السيدات عاطفيًا مع الأعمال الدرامية، مما يفسر الزيادة الأخيرة في البطولات النسائية، حيث يُعزى ذلك إلى تفضيلهن رؤية فنانات يتصدرن هذه الأعمال.".

وما المعايير التي تحرصي عليها في أعمالك الفنية؟

 

"الشخصيات هي العنصر الأساسي، حيث أحرص على أن تكون متعددة الأبعاد وغير تقليدية، مع دوافع واضحة تتطور خلال الأحداث، تأتي بعد ذلك الحبكة وتشابك الأحداث بشكل منطقي، مما يشد انتباه المشاهد ويجعله متشوقًا للمتابعة، أسعى أيضًا لإضافة مزيج من العواطف، التفاعلات الإنسانية، والصراعات العاطفية، وتقديمها بصدق وواقعية".

 

هل تهتمي بالتريند وتشعري أنه مقياس النجاح؟

 

"يعكس نجاح العمل كتريند اهتمام الجمهور ومتابعته الواسعة، حيث أثار جدلًا وحقق شعبية سريعة، لكن الأهم هو أن يترك العمل تأثيرًا طويل الأمد، لا يقتصر على فترة عرضه الأولى، بل يترك بصمة في ذاكرة المشاهد على المدى الطويل".

 

وماذا عن جديدك؟

 

"أنهيت كتابة مسلسل كوميدي وهو حاليًا في مرحلة التحضير، حيث يتم اختيار المخرج والأبطال. كما أعمل على تحضير مشاريع أخرى في الفترة المقبلة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤلفة مسلسل برغم القانون الفنانة إيمان العاصي الفجر الفني إیمان العاصی برغم القانون فی المسلسل

إقرأ أيضاً:

سوسن بدر تكشف لـ24 أسرار أزمة إنتاج مسلسلات الـ30 حلقة

يعد الشهر الفضيل حلبة صراع محمومة، يتنافس فيها صُناع الدراما العربية على تقديم أعمال تبهر المشاهد العربي، ويقتحم بعض النجوم شاشة التلفزيون بأكثر من عمل درامي يقدمون فيها شخصيات مختلفة، إلا أنه وعلى الرغم من ثبات تلك الصناعة منذ عقود، فإنه شيئاً فشيئاً يحدث تغير تدريجي في بنيتها من حيث عدد حلقاتها وطريقة تقديمها.

في السنوات الأخيرة، تراجع زخم الدراما الرمضانية المكونة من 30 حلقة، لتبرز على الساحة المسلسلات القصيرة التي لا تتجاوز 15 حلقة، إما أن تنتهي في النصف الأول من الشهر الفضيل أو تبدأ منتصفه وتُختتم مع نهايته.

هل يؤثر عدد الحلقات على جودة الدراما؟

وفي هذا الصدد، التقى 24 بالفنانة المصرية سوسن بدر، وسألها ما إذا كان يؤثر عدد الحلقات على جودة الدراما العربية، وذلك على هامش الدورة البرامجية الرمضانية التي أطلقتها شبكة أبوظبي لعام 2025.
وتشير في حديثها لـ "24" أن اكتمال العمل الدرامي لا يقتصر على حلقاته، بل بآلية الطرح وجودة السرد، مؤكدة أن المسلسل  الذي تنتهي أحداثه في 5 أو 7 حلقات يمكن أن يكون عملًا متكاملًا، إذا ما تم تقديمه بأسلوب محكم، حيث إن جمالية العمل لا تُقاس بطول مدته، بل بقدرته على جذب المشاهد وإيصال فكرته بفاعلية.
 

رمضان 2025.. 6 مسلسلات إماراتية تشعل المنافسة وتخطف الأنظار - موقع 24تستعد شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي لعرض باقة مميزة من المسلسلات الإماراتية والعربية خلال موسم دراما رمضان 2025، بجانب مجموعة متميزة من البرامج الدينية والحوارية والاجتماعية والترفيهية تناسب كافة أفراد الأسرة.  زخم درامي 

وتتساءل بدر من خلال 24 "ما المغزى في إطالة المشاهد والأحداث الدرامية في إطار 30 حلقة دون أن تحمل زخم درامي؟".

سوسن بدر بـ4 وجوه مختلفة في رمضان 2025

وفي سياق متصل تشارك سوسن بدر في دراما رمضان 2025 من خلال 4 أعمال رمضانية بشخصيات مختلفة، وترى أن التحديات تتواجد في كل عمل قد تؤديه، فهي جزء من صناعة الدور والشخصية،  وعلى الممثل أن يظهرها للمشاهد بشكل مختلف.

سوسن بدر لـ 24: نجاح الدراما لا يُقاس بعدد الحلقات

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/zhBdotMRQb

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 18, 2025

وتردف الفنانة أن العبء والمسؤولية تقع على كاهل الشخصية التي ينبغي عليها أن تكن محملة بوجهة نظر المؤلف والمخرج ووجهة نظر الممثل على وجه الخصوص، وهذا بحد ذاته تحدي كما وصفته بدر.
وتصف سوسن بدر أن التحدي الأساسي للممثل أنه عليه مقاربه جميع وجهة نظر القائمين على العمل، لصناعة شخصية لا تنسى.

مسلسل "أثينا"

وتخوض بدر الدراما الرمضانية من خلال عدة أعمال، منها مسلسل "أثينا" والذي يعرض المسلسل على مدار 15 حلقة، ويعالج قضية هامة تتعلق بالابتزاز الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويضم العمل نخبة من أبرز النجوم منهم ريهام حجاج، سوسن بدر، علي السبع، أحمد مجدي، سلوى محمد علي، نبيل عيسى، محمود قابيل، والمسلسل من إخراج يحيى إسماعيل، وتأليف محمد ناير.

مسلسل "الكابتن"

وتشارك بدر أيضاً في مسلسل "الكابتن"، الذي يقوم ببطولته الفنان أكرم حسني، ويعرض على مدار 15 حلقة، ويعالج العمل الكوميدي قصة طيار يدعى "حسام" يتسبب في سقوط طائرة ركاب كان مسؤولًا عنها، وعندما يعود للحياة، يكتشف أن أرواح الركاب قد عادت للانتقام منه بأسلوب كوميدي.
ويشارك في العمل مجموعة متميزة من الفنانين منهم أحمد الرافعي، عمر شرقي، أحمد عبد الوهاب، محمد رضوان، سوسن بدر، آية سماحة، رحمة أحمد، وئام مجدي، والمسلسل من إخراج معتز التوني، وتأليف أيمن الشايب وعمرو الدالي.

مسسل "أهل الخطايا"

وأيضاً تعتبر سوسن بدر جزءًا من مسلسل "أهل الخطايا"، المقرر عرضه في إطار 15 حلقة، ويتناول المسلسل العديد من القضايا والجرائم الحقيقية، ويفرض مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز، السرية التامة حول تفاصيل المسلسل، ولم يكشف تفاصيل تلك الجرائم الحقيقية التي يتناولها، لتكون مفاجأة للجمهور عبر الشاشة الصغيرة.
ويضم المسلسل نخبة من النجوم إلى جانب سوسن بدر منهم جمال سليمان، وأحمد عفيفي، وإسلام جمال، وفرح الزاهد، ومحمد ثروت، وأحمد فهيم، وإسلام كابونجا، والعمل من إخراج رؤوف عبد العزيز، وتأليف أحمد أنور ومحمد عبد القوي.

سوسن بدر تحتفي بتكريمها في الإمارات - موقع 24عبّرت الفنانة المصرية سوسن بدر عن سعادتها البالغة بتكريمها من قبل مركز راشد لأصحاب الهمم في دبي، مشيدة باللفتة الإنسانية المميزة، التي تزامنت مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53. مسلسل "الباء تحتها نقطة

والعمل الرمضاني الرابع الذي تشارك فيه بدر يحمل عنوان "الباء تحتها نقطة"، ويجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وتدور أحداث المسلسل حول قضية محو الأمية في الإمارات، مع التركيز بشكل خاص على تعليم المرأة في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات.

ويقدم المسلسل دراما كوميدية اجتماعية، مع النجم الإماراتي الكوميدي جابر نغموش والنجمة الإماراتية فاطمة الحوسني، وسعيد السعدي، ومن الدراما السورية الفنانة شكران مرتجى.
ويستعرض قصة حملة محو الأمية التي أطلقها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الإمارات، موضحاً دور المرأة في هذه الحملة والتحديات التي واجهتها للحصول على التعليم، المسلسل من تأليف إيمان السيد، وإخراج مصطفى الشال.

مقالات مشابهة

  • مؤلف مسلسل الأميرة: بدأت كتابة العمل منذ 4 سنوات وأحداثه مكثفة واختصاره في 15 حلقة أرهقني
  • «شخصية مش مفهومة».. ماذا قالت بسنت شوقي عن دورها في مسلسل وتقابل حبيب
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • عقوبات قاسية ضد مسلسل تركي خالف الآداب العامة
  • جريمة داخل البيت الأبيض في مسلسل The Residence – تفاصيل العمل
  • آسر ياسين يشوّق الجمهور لـ”قلبي ومفتاحه” بطريقة مبتكرة!
  • سوسن بدر تكشف لـ24 أسرار أزمة إنتاج مسلسلات الـ30 حلقة
  • عصام السقا: أقدم شخصية الصديق «الجدع» في مسلسل «فهد البطل»
  • الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها
  • مسلسلات رمضان 2025 .. مؤلفة 80 باكو تكشف تفاصيله وعرضه في النصف الأول l خاص