مؤلفة "برغم القانون": تعمدت أن تمس شخصية إيمان العاصي الكثير من النساء.. وهذا سبب انتشار البطولة النسائية (حوار)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مؤلفة "برغم القانون: واجهت صعوبات في الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث في المسلسل
_تعمدت أن تكون إيمان العاصي قريبة من أغلبية النساء في المسلسل
_لا يوجد تشابه بين مسلسل “برغم القانون” ومسلسل “تحت الوصاية” _المعايير التي أهتم بها في الكتابة هي الشخصيات وتظل متعددة الأبعاد
_انتهيت من كتابة مسلسل كوميدي جديد
نجحت الكاتبة نجلاء الحديني في تحقيق نجاح كبير من خلال مسلسل "برغم القانون"، الذي يعد البطولة المطلقة الأولى للنجمة إيمان العاصي، حيث ظهرت بشخصية مختلفة عما اعتاد عليه الجمهور، وإستطاع المسلسل يسلط الضوء على قضايا المرأة ويكشف واقع المجتمع، كما يتناول مواضيع شائكة تهم المشاهد، مثل الطلاق والمرأة وأثر خيانة الزوج على الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، يتناول نماذج متنوعة من الرجال السامين الذين يستغلون النساء ويتسببون في أذى نفسي وعاطفي لهن.
وحاور الفجر الفني المؤلفة نجلاء الحديني لتكشف لنا تفاصيل مسلسلها الجديد "برغم القانون" وكم المدة التي أستغرقتها في كتابة المسلسل، ومعرفة بهل توقعت نجاح المسلسل بهذا الشكل، بالإضافة إلي معرفة رأيها في انتشار البطولة النسائية، وعن إهتمامها بالتريند، وغيرها من التفاصيل، وإلي نص الحوار:
في البداية... كيف جاءت فكرة مسلسل "برغم القانون"، وكم المدة التي استغرقتيها في الكتابه؟
"بدأ المنتج ريمون مقار في عرض فكرة المسلسل، مما أثار حماسي للعمل عليه، استغرقت كتابة المسلسل أكثر من عام، وهو ما أتاح لي الفرصة لتطوير حبكة قوية وإضافة تفاصيل تغني العمل دراميًا، مما أعطى للشخصيات والأحداث عمقًا ومصداقية ظهرت بوضوح في المسلسل".
وما الصعوبات التي واجهتيها في المسلسل؟
"أن الحفاظ على حبكة مشوقة وتماسك الأحداث مع الحفاظ على سرعة الإيقاع وجاذبية الموضوع كان من أبرز الصعوبات، خاصة أن العمل يمتد على 30 حلقة، كما كنت حريصة على رسم الشخصيات بشكل متسق من حيث الدوافع والسلوك، وتطور الأحداث، وأن يكون لكل شخصية أسلوب حوار يعكس مستواها الاجتماعي ونشأتها، كما وجهتني صعوبة دمج الخطوط الدرامية ومشاهد المواجهة بين الشخصيات، بالإضافة إلى البحث المكثف حول شخصية المرأة البورسعيدي وطبيعتها هناك، فضلًا عن المراجعات القانونية لضمان دقة المعلومات المقدمة في العمل”
وماذا عن اللوك الجديد للفنانة إيمان العاصي؟ هل تعمدتِ تغيير مظهرها أو شخصيتها في المسلسل؟
"حرصت عند كتابة شخصية "ليلى" على أن تكون قريبة من غالبية النساء، بحيث يجدو فيها ما يعبر عن مشاعرهم وهمومهم وأفكارهم، وخوفهم على أطفالهم، وتعكس الشخصية تحملهم للكثير في سعيهم نحو الأمان، والتضحيات التي قد لا تكون دائمًا في محلها، بالإضافة إلى إصرارها على الوصول إلى بر الأمان، كما أردت إظهار قوتها في مواجهة الظلم الذي تتعرض له، وعدم استسلامها حتى تنال حقها.
هل تم اختيار أبطال المسلسل من البداية أم حدث تغيير في طاقم الممثلين لاحقًا؟
تم آختيار أبطال العمل بعد آنتهائي من كتابة نحو 80 % من الحلقات، وكل دور ينادي صاحبة".
ما تعليقك على أن المسلسل يشبه مسلسل “تحت الوصاية”؟
"لا يوجد تشابه بين العملين والأحداث مختلفة تماما وكلما عرضت حلقات جديدة من المسلسل سيدرك المشاهد أن العملين لا يمتنان ببعض بصلة".
هل توفهتي نجاح المسلسل بهذا الشكل منذ البداية؟
"النجاح هو توفيق من الله، وأؤمن بأن لكل مجتهد نصيب، فعندما يبذل الإنسان جهدًا ويخلص في عمله، فإن الله سيمنحه المكافأة بلا شك".
هل البطولة النسائية أصبحت منتشرة علي عكس السنين اللس فاتت؟
"تُعتبر أكبر شريحة من جمهور المسلسلات غالبًا من السيدات، خاصة في ما يتعلق بالدراما الاجتماعية، تتفاعل السيدات عاطفيًا مع الأعمال الدرامية، مما يفسر الزيادة الأخيرة في البطولات النسائية، حيث يُعزى ذلك إلى تفضيلهن رؤية فنانات يتصدرن هذه الأعمال.".
وما المعايير التي تحرصي عليها في أعمالك الفنية؟
"الشخصيات هي العنصر الأساسي، حيث أحرص على أن تكون متعددة الأبعاد وغير تقليدية، مع دوافع واضحة تتطور خلال الأحداث، تأتي بعد ذلك الحبكة وتشابك الأحداث بشكل منطقي، مما يشد انتباه المشاهد ويجعله متشوقًا للمتابعة، أسعى أيضًا لإضافة مزيج من العواطف، التفاعلات الإنسانية، والصراعات العاطفية، وتقديمها بصدق وواقعية".
هل تهتمي بالتريند وتشعري أنه مقياس النجاح؟
"يعكس نجاح العمل كتريند اهتمام الجمهور ومتابعته الواسعة، حيث أثار جدلًا وحقق شعبية سريعة، لكن الأهم هو أن يترك العمل تأثيرًا طويل الأمد، لا يقتصر على فترة عرضه الأولى، بل يترك بصمة في ذاكرة المشاهد على المدى الطويل".
وماذا عن جديدك؟
"أنهيت كتابة مسلسل كوميدي وهو حاليًا في مرحلة التحضير، حيث يتم اختيار المخرج والأبطال. كما أعمل على تحضير مشاريع أخرى في الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مؤلفة مسلسل برغم القانون الفنانة إيمان العاصي الفجر الفني إیمان العاصی برغم القانون فی المسلسل
إقرأ أيضاً:
COP29 .. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي، بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة “الحكماء” والمؤسسة المشاركة لمشروع “الهندباء”، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
وقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم “النساء، الأديان، المناخ”، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدما وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
ويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة “تزو تشي” البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى “الاتحاد الدولي للرؤساء العامات” .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.وام