خلال الساعات الماضية، اشتعلت الساحة بالكثير من الأخبار التي شغلت الرأي العالمي، والتي تضمنت عودة الجدل حول مصير قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة، ورسالة تحذيرية شديدة اللهجة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، ونقل نحو 700 مريض إسرائيلي لمستشفي تحت الأرض، وعودة قضية مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مرة أخرى .

. فماذا حدث ليلا؟

عودة الجدل بشأن يحيى السنوار

وأثار قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار الجدل من جديد بعد نحو عام من عملية طوفان الأقصى، ولكن تلك المرة حول مصيره، حيث أكدت بعض التقارير أخبار عن اغتياله خلال قصف قوات الاحتلال لقطاع غزة، وأرجعوا أسباب هذا إلى تعثر التواصل بين السنوار والقيادات الأخرى في المفاوضات المتعثرة حاليا.

وكشفت صحيفة تايمز أو إسرائيل أن جيش الاحتلال قال أنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي خبر اغتيال أو حتى إصابة السنوار في الغارات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.

فيما استبعد جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلي "الشاباك" تلك المعلومات مرجحًا أن السنوار لا يزال على قيد الحياة وهو الذي يدير العمليات العسكرية في القطاع.

كارثة تهدد العالم

وحذرت مركز الوقاية من الأوبئة والأمراض من أن متحور كورونا الجديد، هو الأكثر انتشارًا من السلالات الأخرى، فعلى الرغم أنه تم رصده للمرة الأولي في ألمانيا إلا أنه استطاع الانتشار في نحو 27 دولة أخرى خلال أيام قليلة من بينهما الولايات المتحدة والتي تم رصد 23 حالة.

وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن على الرغم من جهود العلماء والأطباء في إيجاد لقاح للوقاية من المرض، إلا أن تطور الفيروس سريع بشكل أكبر من جهودهم، وبالتالي لن يكون للقاحات أي تأثير، سوي تخفيف الأعراض إلى حد ما.

وتابع أن الفيروس سريع الانتشار خاصة خلال فصل الشتاء، وهناك مخاوف من عودة الإغلاق العالمي مرة أخرى.

رسالة تحذير من أمريكا لإسرائيل

وكشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة وجهت رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى إسرائيل بشأن التصعيد الذي يدور حاليًا شمال الأراضي المحتلة، محذره من جز دولة الاحتلال المنطقة وأمريكا إلى دائرة صراع أوسع.

وطالبت الولايات المتحدة إسرائيل من ترك مجال للحل الدبلوماسي حتى في ظل الرد العسكري.

هل قتلت إسرائيل رئيس إيران السابق

وعادت قضية مقتل الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث طائرة مروحية في مايو الماضي، إلى الظهور مجددُا بعد أن ألمح عضو البرلمان الإيراني إلى أنه قد تكون هناك شبهة جنائية وراء مقتل رئيسي.

وقال أحمد بخشايش أردستاني عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن الرئيس الإيراني السابق كان يحمل معه جها بيجر خلال وجودة على متن المروحية التي سقطت ومات على إثرها.

وأضاف أن إيران كانت متورطة في صفقة أجهزة البيجر التي تم توصيلها إلى عناصر حزب الله في لبنان، واستهدفتها الاستخبارات الإسرائيلية وفجرتها الأسبوع الماضي، وفق ما نقل تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.

نقل 700 مريض لمستشفي تحت الأرض

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن إسرائيل تعيش حالة من التوتر والقلق بسبب الهجمات المكثفة التي يشنها حزب الله شمال الأراضي المحتلة.

وقالت صحيفة واينت العبرية، أن بسبب الهجمات الشرسة التي يتبناها حزب الله، تم نقل 700 مريض إسرائيلي في مدينة حيفا إلي مستشفي رامبام تحت الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا يحيى السنوار اسرائيل امريكا حزب الله متحور كورونا الجديد ايران ابراهيم رئيسي الولایات المتحدة تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان

اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان  .. أكدت مصادر اليوم الجمعة، أن غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت قتلت قائد "قوة الرضوان"، وحدات النخبة في حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل. وقد نفذت الغارة بواسطة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35". كما أكد المكتب الصحفي في الجيش الإسرائيلي تصفية عقيل، مشيرًا إلى مقتل نحو 10 من كبار قياديي حزب الله بجانبه. وفقًا لموقع "أكسيوس" الإخباري، فإن الغارة قتلت كامل القيادة العليا لقوة الرضوان بحزب الله، وعددهم 20.

رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية

عقب الهجوم الإسرائيلي، أعلن حزب الله أنه قصف شمال إسرائيل، مستهدفًا مقر الاستخبارات العسكرية المسؤولة عن "الاغتيالات" في قاعدة ميشار بصليات من صواريخ الكاتيوشا. وقال الحزب في بيان إن الهجوم جاء "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".

حصيلة الضحايا والخسائر

أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة 59 آخرين، بينهم 8 حالات حرجة، وفقًا لحصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية. وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، مع دوي انفجار قوي سُمع في المدينة، بينما اندفعت سيارات الإسعاف إلى موقع الهجوم.

تاريخ الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

تعد هذه الضربة الثالثة المنسوبة لإسرائيل التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في 8 أكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر. ومن بين العمليات السابقة، استهدفت إسرائيل في 30 يوليو القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة في الضاحية الجنوبية.

تواصل العمليات العسكرية جنوب لبنان

تتواصل العمليات العسكرية جنوب لبنان بوتيرة عالية بين حزب الله وإسرائيل وسط تحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والمسيّرات في أجواء المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن نحو 150 صاروخًا أُطلقت من لبنان عبر الحدود، ولم ترد تقارير بعد عن وقوع خسائر بشرية. وأعلن حزب الله أنه شن سبع هجمات منفصلة على أهداف إسرائيلية بصواريخ كاتيوشا.

إصابات وخسائر في الجانبين

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة تسعة آخرين في هجمات شنها حزب الله على الحدود مع لبنان. ووقعت باقي الإصابات في انفجار مسيرات استهدفت منطقة الجليل الغربي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الإسرائيليين إلى 715 جنديًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. كما استهدفت مسيرة إسرائيلية عنصرين من حزب الله، قالت إسرائيل إنهما كانا يحاولان زرع عبوة ناسفة.

دعوات دولية لخفض التصعيد

في ضوء هذا التصعيد، طالبت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بخفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ودعت اليونيفيل جميع الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد على الفور.

تعليقات وتصريحات حول التصعيدتحدي حسن نصرالله لإسرائيل

تحدى أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن حزبه يتمنى دخول القوات الإسرائيلية إلى جنوب لبنان، لأن ذلك سيكون فرصة تاريخية لاستهدافها على حد قوله.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، دخول مرحلة جديدة من الحرب، مشيرًا إلى أن المخاطر كبيرة في هذه المرحلة الجديدة. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية قصفت المئات من الأهداف ومنصات إطلاق الصواريخ في جنوب لبنان، بعد أن كانت جاهزة لإطلاق النار الفوري نحو الأراضي الإسرائيلية.

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد مقتل إبراهيم عقيل، قائد "قوة الرضوان" في حزب الله، في غارة إسرائيلية. وتستمر العمليات العسكرية بين الطرفين، مما يزيد من التوتر في المنطقة، وسط دعوات دولية لخفض التصعيد.

مقالات مشابهة

  • بسبب حزب الله.. نقل 700 مريض إسرائيلي لـ«غرف تحت الأرض»
  • متحور كورونا الجديد «كارثة» تهدد العالم.. ينتشر بشكل مرعب وسريع العدوى
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال يفجر مفاجأة بشأن يحيى السنوار.. هل اغتيل في غزة؟
  • حدث ليلا.. صواريخ حزب الله تشعل إسرائيل واستقالات بسبب السنوار ومتحور كورونا يثير رعب أوروبا
  • استقالات تعصف بأكبر صحيفة يهودية في العالم بسبب «السنوار».. ماذا حدث؟
  • حدث ليلا.. إيران تؤكد ضرب إسرائيل وليلة صعبة على لبنان وفيضانات مدمرة في المغرب
  • رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني: الرد على اغتيال إسرائيل لهنية قريب
  • اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان
  • مزاعم إسرائيلية عن اغتيال جميع قيادات قوة الرضوان في حزب الله