دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)،  إلى إقالة المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية السفيرة ديبورا ليبستادت بعد "تصريحات أدلت بها احتفالا بالإرهاب الذي مارسته إسرائيل مؤخرا في لبنان والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال".

وردت ليبستادت مازحة في ردها على بيان يشير إلى أنه ” بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان هناك شعور في جميع أنحاء العالم بأن إسرائيل أصبحت أضعف “، قالت مازحة، "هل تريد جهاز استدعاء ؟” وكأنها تحتفل بشكل مروع  بموجة التفجير العشوائي الأخيرة لأجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي نفذتها إسرائيل في لبنان، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الأطفال وإصابة الآلاف بشكل مأساوي، وفقا للمجلس.




وقال مدير إدارة الشؤون الحكومية في كير، روبرت إس. ماكاو إن ” التصريحات القاسية التي أدلت بها المبعوثة الخاصة ليبستادت ليست مقززة فحسب، بل وخطيرة أيضا".

وأردف، "في الوقت الذي تزعم فيه حكومة بلادنا أنها تعمل على تهدئة التوترات بين إسرائيل ولبنان، فإن احتفالها المتهور بالإرهاب الذي ترعاه الدولة يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى منع اندلاع حرب أوسع نطاقاً في المنطقة”.

وأضاف، أن "السخرية من فقدان أرواح الأبرياء، وخاصة الأطفال، أمر مخزٍ ولا ينبغي أن يكون له مكان في مناقشات السياسة الخارجية الأميركية. فهو يرسل رسالة إلى العالم مفادها أن حكومة الولايات المتحدة تتسامح مع أو حتى تحتفل بمذابح المدنيين العرب والمسلمين. وهذا ليس غير أخلاقي فحسب، بل إنه غير مسؤول”.



وأوضح، “يتعين على إدارة بايدن-هاريس أن تطرد السفيرة ليبستادت على الفور وتوضح أن الولايات المتحدة لا تدعم أو تحتفل بالعنف والإرهاب الذي تمارسه الدولة ضد الفئات المستضعفة. إن كلمات ليبستادت لها عواقب حقيقية – فهي تؤجج نيران الصراع وتقلل من ما تبقى من مكانة أمريكا الأخلاقية على الساحة العالمية”.

وبين، أن "التصعيد الأخير بين إسرائيل ولبنان ـ والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة ـ قد أودت بحياة العديد من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال الذين سُرِقَت مستقبلهم نتيجة للعنف الأعمى. ويتعين على حكومة الولايات المتحدة أن تدافع عن السلام والمساءلة والالتزام الصارم بالقانون الدولي، بدلاً من غض الطرف عن معاناة المدنيين، أو ما هو أسوأ من ذلك، السخرية منها”.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان تفجيرات لبنان حزب الله الاحتلال اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات المجرية: الشركة المصنعة لأجهزة البيجر غير مسؤولة عن انفجارات لبنان

أعن المكتب المجري لحماية الدستور، أنه وفقا لنتائج التحقيقات، لم تشارك أي شركة محلية أو متخصصة في إنتاج أو تعديل أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي انفجرت في لبنان، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وفي وقت سابق، قال مصنع أجهزة النداء الآلي التايواني "غولد أبوللو"، إن "مجموعة الأجهزة التي انفجرت في لبنان، تم إنتاجها بموجب ترخيص من شركة "بي. أيه.سي كونسلتينغ" في بودابست".

 استمرار التحقيق

وقال مكتب حماية الدستور المجري، في بيان نشره المكتب الصحفي للحكومة: "نُبلغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي في البرلمان المجري، باستمرار بنتائج التحقيق. أثبتت النتائج بوضوح أن ما يسمى بأجهزة النداء لم تكن على الأراضي المجرية أبدًا، ولم تشارك أي شركة مجرية أو متخصصة في إنتاجها أو تعديلها".

 

وشهد لبنان هجوما مزدوجا واسع النطاق، يومي 17 و18  سبتمبر الجاري، استهدف تفجير عدد كبير من أجهزة النداء الآلي والاتصالات اللاسلكية، وبحسب البيانات الرسمية، فقد قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.

وحتى الآن لم يُعرف بشكل قاطع كيفية التفجير المتزامن لآلاف الأجهزة، ولكن الحكومة اللبنانية و"حزب الله"، اتهما "إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم".

وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وقتل القيادي في "حزب الله"، فؤاد شكر، أواخر يوليو الماضي، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "مارغليلوت"، فيما لم تنجح أي جهود دبلوماسية، ومن بينها مساعي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص، في التوصل إلى تهدئة حتى الآن.

 

ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس الجمعة، تنفيذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، قتل فيها إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم "الحاج عبد القادر" الرجل الثاني في "حزب الله"، وهو عضو في "المجلس الجهادي" وهو أعلى مجلس عسكري تابع لـ"حزب الله"، وقائد قوة "الرضوان".

 

مقالات مشابهة

  • تفجيرات أجهزة الاتصال.. هذه الخيوط التي قادت لعمليات اختراق الموساد لحزب الله
  • اول تعليق من إسرائيل على اتهامها بالتورط في تفجيرات البيجر بلبنان
  • هل إسرائيل مسؤولة عن تفجيرات البيجر؟ الرئيس يقول لا
  • حزب الله يشن هجمات صاروخية متواصلة.. رد أولي على تفجيرات أجهزة الاتصال (شاهد)
  • الاستخبارات المجرية: الشركة المصنعة لأجهزة البيجر غير مسؤولة عن انفجارات لبنان
  • أمام مجلس الأمن… لبنان يتهم إسرائيل بـ«الإرهاب» على خلفية تفجيرات أجهزة الاتصال
  • وزير الخارجية اللبناني: تفجيرات أجهزة الاتصال تمثل إبادة وعقابا جماعيا
  • الأمم المتحدة تدين تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان وتعدّها انتهاكا للقانون الدولي
  • نائب المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: لسنا متورطين في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان