لم يكد العالم ينتهي من تداعيات جائحة كوفيد 19، والتي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، ليظهر شبح جديد يهدد العالم بالإغلاق مرة أخرى، وهو متحور كورونا الجديد Xec الذي ترك السلطات الصحية قلقة بشأن انتشاره، خاصة وأننا مقبلون على بداية فصل الشتاء، وفق ما نشرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وبحسب الموقع البريطاني، فأن مخاوف مركز الوقاية من الأمراض العالمية، ترجع إلى انتشار سلالات جديدة من فيروس كورونا، لها قادرة أكبر على الانتشار والعدوى والتي قد تصبح مميتة.

وفي هذا الصدد، تعرض جريدة "الوطن" في التقرير التالي، أبرز 6 أمور يجب أن تعرفها عن متحور كورونا الجديد وفق ما نشرت الصحيفة البريطانية.

سريع العدوى

وبحسب خبراء الصحة فإن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد XEC تحمل مجموعة من الطفر، ما يعني أنها أكثر عدوى من السلالات الأخرى، لذلك يجب أن تتبع قواعد الوقاية والتي تتضمن التباعد الاجتماعي والاهتمام بالنظافة المناسبة لتجنب العدوى.

انتشر في 27 دولة

في حين أن سلالة XEC ظهرت في ألمانيا، إلا أنها تنتشر بسرعة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين، وفي المجمل تم رصد السلالة في 27 دولة وقد تم اكتشافها في بولندا والنرويج ولوكسمبورج وأوكرانيا والبرتغال.

واكتشف الأطباء 23 حالة في الولايات المتحدة حاليًا، بما في ذلك ثلاث حالات في كاليفورنيا.

أعراض المتحور الجديد

نشأ المتحور الجديد من فيروس أوميكرون وتظل أعراضه متشابهة والتي تتضمن الحمى أو القشعريرة، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، وصعوبة التنفس، وآلام العضلات والجسم، والصداع، والغثيان، والإسهال.

هل اللقاحات قادرة على السيطرة على المتحور الجديد؟

وبحسب الخبراء فأنه تم تطوير لقاح كوفيد-19 المحدث على أساس سلالة KP.2 من الفيروس، لكن للأسف الفيروس يتطور بشكل أسرع من تحديث اللقاحات والخبراء غير متأكدين من فعالية أحدث لقاح لكوفيد، لكنه لا يزال قادرًا على تخفيف الأعراض خاصة للفئات الأكثر عرضه للإصابة.

مهيمنا في الشتاء

قال إريك توبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث التطبيقية في لا جولا، يبدو أن المتحور XEC سينتشر بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، فهو لديه قدرة أعلى من السلالات السابقة على الانتشار خاصة وأننا مقبلون على فصل الشتاء الذي قد يصبح مهيمنًا فيه.

الوقاية من المتحور الجديد

وتابع: عندما يتعلق الأمر بالوقاية من عدوى كورونا، فإنه يجب اتباع التعليمات السابقة، والتي تتضمن تجنب التجمعات والبقاء على مسافة اجتماعية "متر واحد على الأقل" مع المحيطين بك، اغسل يديك كثيرًا ولا تنسَ الكمامات عند الذهاب إلى المناطق المزدحمة.

 من المهم أيضًا تعزيز مناعتك بشكل طبيعي من خلال تناول نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات والمكسرات والبروتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا الصحة المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله

وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن دراسة جديدة خلصت إلى أن أكثر من 100 بركان تقع تحت سطح الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في طريقها إلى الانفجار "وهي "عُرضة بشكل خاص للانهيار".

 وحذر العلماء من أن تغير المناخ يتسبب في ذوبان الغطاء الجليدي، مما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني الذي يُسرع من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق "حلقة تغذية مرتدة إيجابية".

ومع ذوبان الغطاء الجليدي، تقل كمية الكتلة التي تضغط على السطح، مما يخلق تأثيراً مبهجاً في باطن الأرض. وهذا بدوره يسمح لغرف الصهارة في أعماق القارة بالتوسع، مما يسرع العمليات التي تؤدي إلى الانفجار من خلال الضغط على جدران الغرفة وإطلاق الغاز المحاصر داخلها.

وعندما تثور البراكين، يؤدي هذا إلى المزيد من الذوبان على السطح، وتبدأ العملية من جديد.

 وقام الباحثون بوضع نموذج لهذه الظاهرة باستخدام أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة، ووجدوا أن ذوبان السطح يُسرع العملية التي تبدأ مراحلها الأولى خلال عشرات إلى مئات السنين.

وفي أحد السيناريوهات التي توصل لها العلماء أزال الفريق البحثي طبقة جليدية يبلغ سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، وهو ما يعتبر ذوباناً معتدلاً في غرب القارة القطبية الجنوبية، ووجدوا زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات.

وأطلقت بعض الغرف حرارة كافية لإذابة أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً.

ووجد العلماء أن زيادة الانفجارات البركانية من العديد من البراكين في الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية لن تضر بالمجتمعات البشرية بشكل مباشر، حيث أن القارة غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير. ولكنها قد تسبب ضرراً غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية.

 وإذا انهارت الطبقة الجليدية تماماً، فقد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 190 قدماً.

وهذا من شأنه أن يغمر مدناً ساحلية بأكملها مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، مما يجعلها غير صالحة للسكن، بحسب ما تقول الدراسة.

ولحسن الحظ، يعتقد العلماء أن السيناريو المروع لا يزال بعيداً، حيث تتنبأ أحدث التقديرات بانهيار شبه كامل للغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء انحداره.

ولكن لأن النماذج التي أنتجت هذا التقدير لم تأخذ في الاعتبار حلقة التغذية الراجعة بين الذوبان والنشاط البركاني، وفقاً للباحثين، فإن التاريخ الفعلي للانهيار قد يكون أقرب بكثير، على الرغم من الحاجة إلى المزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا هو الحال فعلاً.

 ومع ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في انحداره مما كان يعتقد الخبراء سابقاً.

وتعتمد التوقعات الحالية حول ارتفاع مستوى سطح البحر على قدرة العلماء على التنبؤ باستقرار الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي يبلغ حجمه ضعف حجم ألاسكا تقريباً وهو معرض بشكل خاص للانهيار لعدد من الأسباب.

واستخدم الباحثون نموذجاً لمحاكاة كيفية تأثير الانخفاضات المختلفة في ضغط حجرة الصهارة على ذوبان الغطاء الجليدي. كما استكشفوا كيف يسمح فقدان الكتلة السطحية بسبب الذوبان لحجرات الصهارة بالتمدد، مما يقلل الضغط في الداخل ويغير في النهاية مسار الانفجارات المستقبلية

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: نتائج حرب غزة ستجعلنا أمام تسونامي سياسي يتحول إلى كارثة حقيقية
  • فيروس جديد.. قلق عالمي في ظل تعافي العالم من جائحة كورونا
  • الأمم المتحدة: 70% من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة
  • تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله
  • منها العسل والثوم.. طبيب ينصح بضرورة تناول تلك الأطعمة بفصل الشتاء
  • كيف تميز بين متحور كورونا الجديد ونزلة البرد؟.. 8 علامات تفرق بينهما
  • مسلسل إقامة جبرية الحلقة 3.. هنا الزاهد تهدد بقتل حبيبها الجديد
  • اكتشاف “قنبلة موقوتة” تهدد العالم والكوكب بأكمله!
  • الفروق بين نزلات البرد ومتحور كورونا الجديد
  • ما الفارق بين أعراض متحور كورونا الجديد ونزلات البرد العادية؟