رسالة تحذير شديدة اللهجة من أمريكا لإسرائيل بسبب حزب الله.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة "تحذير شديدة" إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، محذرة إياها من جر المنطقة إلى حرب شاملة مع حزب الله جنوب لبنان، خاصة في ظل التصعيد المتبادل بين الطرفين خلال الأيام الماضية.
تصاعد حدة التوترات بين حزب الله وإسرائيلخلال الأيام الماضية تصاعدت حدة التوترات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت الساعات الماضية تبادل قصف صاروخي مكثف عبر الحدود شمال الأراضي المحتلة، حيث استهدف حزب الله مواقع عسكرية بالقرب من مدينة حيفا فيما قصف إسرائيل مواقع مدنية في لبنان.
وكشفت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" إن إدارة البيت الأبيض، وجهت رسالة تحذير إلى إسرائيل بسبب التصعيدات المستمرة منذ نحو عام، حيث طالب دولة الاحتلال بعدم بلوغ أعلى مستوى من الرد العسكري ضد حزب الله.
وطالبت الرسالة الإسرائيليين بضرورة ترك المجال لحلول الدبلوماسية، حتى في حالة الرد العسكري، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية.
ويخشي مسئولون أمريكيون من أن يؤدى التصعيد الذي يدور حاليًا إلى جر المنطقة والولايات المتحدة إلى صراع أوسع.
لم تذكر الإذاعة الإسرائيلية، كيف تم نقل الرسالة من الرئبيس الأمريكي إلى الإسرائيليين ولا من تولى الأمر.
ضبط النفسوبحسب التقرير لقناة 12 العبرية، فعلى الرغم من أن أمريكا تتفهم حاجة إسرائيل للرد على حزب الله، إلا أنها طالبتها بشكل واضح بضبط النفس، والحذر من تجنب مواجهات أوسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امريكا اسرائيل حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي: نتائج الانتخابات الأردنية رسالة تحذير لـتل أبيب
خمن دبلوماسي إسرائيلي سابق أن الانتخابات البرلمانية في الأردن التي أسفرت عن تقدم كبير لحزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين، كانت رسالة تحذير لـ"إسرائيل" والمجتمع الدولي.
وقال سفير "إسرائيل" السابق في قبرص ميخائيل هراري، إن الانتخابات ركزت على الوضع الاقتصادي الصعب، والحرب في غزة.
وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف" أن "الانتخابات تتيح للجمهور التنفيس عن الغضب.
ويعتقد هراري أن ذلك "إجراء حيوي من وجهة نظر النظام (الأردني)، والأهم من ذلك، لقياس مدى قوة النقد الموجه إليه".
يوضح هراري أنه "ليس سرًا أن الأردن يشعر بقلق شديد بسبب الحرب (في غزة). بالإضافة إلى ذلك، تشكل الحكومة الإسرائيلية الحالية مصدر قلق كبير للملك، الذي يتابع بقلق بالغ سياسات إسرائيل التي تغلق كل سبل الحل القائم على الدولتين، وحتى تضع على الطاولة فكرة الترحيل". "بالنسبة للأردن، من المهم التأكيد على أن هذه قضية وجودية، وليست أقل من ذلك".
ويؤكد أن "التعاون الأمني مستمر بين البلدين كالمعتاد، رغم القطيعة بين الملك ونتنياهو. زاعما أن كلا البلدين "يدركان جيدًا شبكة المصالح الاستراتيجية التي تربطهما، ومع ذلك، فقد ازدادت التساؤلات في عمان حول توجهات الحكومة الإسرائيلية خلال العام الماضي".
ويختم هراري مقاله بالقول إن "الرسالة الحادة التي تحملها نتائج الانتخابات تعكس الضغوط والحاجة، من وجهة نظر الملك، للسماح بالتنفيس عن الغضب بشأن الحرب، وإرسال تحذير إلى إسرائيل والمجتمع الدولي بشكل عام".
يذكر أن الجهات الرسمية في الأردن تنظر إلى الحركة الإسلامية هناك كجزء من النسيج الوطني، وذلك بالرغم من الاختلافات الواضحة في السياسة الخارجية خصوصا العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث يطالب حزب جبهة العمل الإسلامي والإخوان المسلمون بإلغاء معاهدة وادي عربة في ظل العدوان الواسع على قطاع غزة، وفي ظل الاعتداءت على المسجد الأقصى المبارك، وفي ظل الاعتداءات على الضفة الغربية وتوحش المستوطنين وزيادة المساحات الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وفي ظل التخوفات من سياسة التهجير القسري للفلسطينيين باتجاه الأردن.