من أم بديلة.. جون مولاني وأوليفيا مون يرحبان بطفلهم الثاني
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عن طريق أم بديلة، رزق الممثل الكوميدي الأمريكي جون مولاني والممثلة أوليفيا مون بطفل اخر، وهي فتاة، واطلقوا عليها اسم مي جون مولاني.
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، رحبت مون بطفلتها عبر نشر عدة صور تجمعها بها وبصحبة عائلتها وذلك في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، في وقت متأخر من أمس.
وقالت اوليفيا:"مي جون مولاني جاءت إلى العالم في 14 سبتمبر، لقد شعرت بمشاعر عميقة للغاية بسبب عدم قدرتي على حمل ابنتي".
وعن الأم البديلة قالت:" عندما قابلت الأم البديلة لأول مرة تحدثنا من أم إلى أم، لقد أظهرت لي الكثير من اللطف والتفهم، وعرفت أنني وجدت ملاكًا حقيقيًا، لا يمكن للكلمات أن تعبر عن امتناني لأنها حافظت على سلامة طفلتنا لمدة 9 أشهر وجعلت أحلامنا تتحقق.. أنا فخورة بصغاري لأننا قمنا بهذه الرحلة معا".
وأوضحت مون أن "مي (تُلفظ ماي) تعني البرقوق باللغة الصينية".
وكانت مون كشفت في وقت سابق من هذا العام عن إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها لعملية استئصال الثديين. وفي مقابلة مع مجلة People في مارس، قالت مون إن مولاني كان بجانبها طوال الوقت وقالت إن الأمر كان "سيشبه تسلق جبل جليدي بدونه".
يذكر أن جون مولاني، 42 عامًا، واوليفيا مون، 44 عامًا، لديهما طفل آخر اسمه مالكولم ويبلغ عامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مون وكالة الأنباء الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد مائة عام سيدة تعيد كتاب استعاره جدها من مكتبة
نيويورك
اكتشفت سيدة تدعي ماري كوبر في بلدة بيركلي بولاية نيوجيرسي الأميركية، عندما من منزلها إلى منزل آخر، قطعة أثرية متمثلة في كتاب استعير من مكتبة وتأخر موعد عودته 99 عاماً.
وأحضرت كوبر البالغة من العمر 81 عاماً، أثناء انتقالها صناديق تحتوي على متعلقات والدتها الراحلة إلى منزلها الجديد، وبفرز هذه المتعلقات بعد الانتقال، اكتشفت ذلك الكتاب الثمين.
وقالت كوبر، لشبكة سي إن إن: “كنت أتصفح الكتب ووجدت كتاباً عن كيفية صنع الألعاب للأولاد والبنات، فكرت هذا كتاب أنيق ربما يعجب ابني، فهو يحب بناء الأشياء”.
وعندما فتحت كوبر كتاب الذي يحمل عنوان “الألعاب المصنوعة منزلياً للفتيات والأولاد” للكاتب نيلي هول، أدركت أنه تمت استعارته في مارس 1926، من مكتبة بمقاطعة أوشن في نيوجيرسي، في العام السابق لوفاة جدها تشارلز تيلتون.
وكان جد كوبر الذي استعار الكتاب من الأساس لديه اهتمام بالحرف اليدوية، حيث كان يعمل نجاراً وصانع قوارب.
ويعد الكتاب الذي نُشر في عام 1911، دليل تعليمات مصورة للألعاب البسيطة المصنوعة من الخشب والمعادن والأدوات المنزلية، وقالت كوبر: “كانت لديه فتاة صغيرة، أمي… أتخيل أنه كان يرغب في صنع بعض الألعاب لها”.
وتتذكر كوبر أن والدتها فإن والدتها كانت تشاركها قصصاً عن جدها فهي ليس لديها أي ذكريات شخصية مع جدها لأنه توفي قبل ولادتها، وقالت لها أمها ذات مرة إنه بنى لها قوارب شراعية خشبية، والتي تبرعت بها كوبر لاحقاً لجمعية تاريخية في نيوجيرسي.
وأدركت كوبر عندما وجدت الكتاب أنه حان الوقت لإعادته، وعند دخول فرع المكتبة، لم تتوقع كوبر ماذا سيحدث، لكنها كانت تأمل في أن ترغب المكتبة في استعادة الكتاب.
لم تتخيل كوبر أبداً الإثارة التي قد تُحدثها، وكانت قلقة أيضاً من أن المكتبة ستفرض عليها رسوم تأخير، والتي مازحها الموظفون بأنها ستصل إلى 18 ألف دولار إذا أرادوا فرض غرامة.
وأشارت كوبر إلى أن موظفة المكتبة قالت لها عندما رأت الكتاب: “يا إلهي، هذا الكتاب عمره 100 عام تقريباً… لا تتحركي… لا تذهبي إلى أي مكان”، وجاء ما لا يقل عن 10 أشخاص وأرادوا رؤية الكتاب ولمسه.
يذكر أن الكتاب الآن معروض ليراه أي شخص ومحفوظ في صندوق مقفل مع تذكارات أخرى بالمكتبة.