لبنان ٢٤:
2025-04-30@12:25:13 GMT

حزب الله بوارد التراجع التكتيكي؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

حزب الله بوارد التراجع التكتيكي؟

كتب صلاح سلام في" اللواء": يبدو أن التصعيد الحالي مرشح للإستمرار في الفترة الراهنة، مع إقتراب نهاية العام الأول للحرب الإسرائيلية على غزة، دون أن يتمكن نتنياهو من تحقيق ليس "النصر المطلق" وحسب، بل والفشل في تحرير الرهائن، أو الوصول إلى قيادة حماس. الأمر الذي دفع نتنياهو إلى التوجه شمالاً، وتوسيع الجبهة مع لبنان، تحت شعار إعادة المهجرين إلى بيوتهم في المستوطنات الشمالية المجاورة للحدود اللبنانية، علّه يستطيع تحقيق هذا "الإنجاز".

ويغطي على بعض فشله الذريع في غزة، رغم الدمار الوحشي الممنهج لمدن القطاع، ومرافق الحياة الحيوية فيه. 
الواقع أن إحتمال تحوّل المواجهات المتصاعدة إلي حرب مفتوحة يبقى وارداً، دون أن يعني ذلك تحوّلها إلى حرب إقليمية شاملة، بعد ظهور "الواقعية الإيرانية"، في التعاطي مع أزمات المنطقة وتداعياتها المختلفة، من خلال ما أعلنه المرشد الأعلى الإمام الخامنئي من أن "التراجع التكتيكي إلى الوراء" هو بمثابة خطوة إلى الأمام، فضلاً عما يتردد عن "تفاهمات"أميركية إيرانية، للجم التدهور، وإبقاء الأمور تحت السيطرة، ودون الوصول إلى الحرب الشاملة. 
عدم الإنزلاق إلى الحرب الإقليمية، قد يُخفف من بعض المخاطر على البنية الهشة في لبنان، ولكن إستمرار المواجهة المباشرة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي، قد يؤدي إلى حرب ثنائية، يسعى لها نتنياهو، لتحسين صورته في الداخل بعد إتهامه بالتخلي عن الرهائن عند حماس. 
الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الذي زار تل أبيب منذ إسبوعين، بعث برسالة إلى المسؤولين اللبنانيين بضرورة الحذر من التصعيد الإسرائيلي في الفترة المقبلة، لأن هستيريا الحرب ضد لبنان، تسيطر على أحاديث نتنياهو والوزراء المتطرفين، الذين رفضوا التجاوب مع المسعى الأميركي بتبريد الوضع على الحدود اللبنانية، وتجنب حصول انفجار عسكري واسع.
وبدا واضحاً من رسالة هوكشتاين وزيارات الموفدين الأجانب إلى بيروت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يستغل حالة الشلل الراهنة في مواقع القرار الأميركي، عشية الانتخابات الرئاسية، ويعمل على تمديد أمد الحرب في غزة والتوترات مع لبنان، إلى ما بعد الإنتخابات الأميركية، والتي يراهن فيها على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، بعد خلافه المستحكم مع الإدارة الديموقراطية، والتي تُعتبر المرشحة كامالا هاريس طرفاً أساسياً فيها. 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن

أعلن الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فيما أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن غارة أميركية استهدفت سجنا في اليمن يضم نحو 100 مهاجر أفريقي اليوم الاثنين.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن ضرباتها أسفرت عن "مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين" فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.

وذكر بيان الجيش أن الضربات دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة.

ولفتت القيادة المركزية الأميركية تعمدت الحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الجارية أو المستقبلية، مؤكدة أنها لن تفصح عما تم تنفيذه أو ما تخطط للقيام به مستقبلا، وأضافت أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.

مسيرة تضامنية مع فلسطين في العاصمة اليمنية صنعاء (رويترز) غارة على سجن

في هذه الأثناء، أفادت جماعة الحوثيين في اليمن أن ضربة جوية أميركية استهدفت سجنا يضم مهاجرين أفارقة، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الأميركي.

وأوردت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن السجن الاحتياطي الذي استهدفه الجيش الأميركي في صعدة كان يضم نحو 100 مهاجر أفريقي. ونقلت عن مصدر طبي قوله إن 50 جريحاً وصلوا إلى المستشفى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا. وتشير التقديرات الأولية إلى مقتل العشرات من المهاجرين جراء الهجوم، بحسب القناة.

وقتل 8 أشخاص أمس الأحد، بينهم أطفال ونساء، في آخر قصف أميركي استهدف 3 منازل في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين).

وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة "الحوثيين المدعومين من إيران" حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.

ترامب أمر بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن (رويترز)

 

وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

إعلان

وذكر موقع ذي إنترسبت أن مشرعين تقدميين في الكونغرس الأميركي وجّهوا رسالة إلى الرئيس ترامب، يطالبونه فيها بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن.

كما عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، ووجه 3 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الخميس يطالبون فيها بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. كما تعرض هيغسيث لانتقادات لاذعة لاستخدامه تطبيق المراسلة سيغنال لمناقشة خطط الهجوم على اليمن.

وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • جولة الجنرال الأميركي تعيد تفعيل لجنة الرقابة
  • أيّ تأثير للمفاوضات الأميركيّة - الإيرانيّة في ملف سلاح حزب الله؟
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • وزير الإعلام الباكستاني: على الهند التراجع عن هيستيريا الحرب
  • الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
  • إبراهيم: التراجع أمام الضغوط أوصل لبنان إلى ما يعانيه اليوم
  • عن اغتيال نصرالله وعملية البيجر... تفاصيل جديدة كشفها نتنياهو!
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • في بيان مُشترك.. إليكم ما أعلنه نتنياهو وكاتس عن استهداف الضاحية وحزب الله