لبنان ٢٤:
2024-11-15@10:35:24 GMT

مكاسب استراتيجيّة رغم النكسات

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مكاسب استراتيجيّة رغم النكسات

كتب ميشال نصر في" الديار": رد " حزب الله" على خرق اسرائيل قواعد اللعبة باستهدافها المدنيين في الضاحية، دون المس بالمعادلات القائمة، الا انه وسع، من رقعة استهدافه الجغرافية، مركزا على القواعد العسكرية، المعنية مباشرة بالحرب،من جهة، ومن جهة اخرى نوعية السلاح والصواريخ، مستخدما الصواريخ المتوسطة المدى، "فادي١" وفادي٢" بشكل كثيف، انطلقت من قاعدة "عماد٤"، وقد ظهرت صور قاذفاتها في شريط "جبالنا خزائننا" الدعائي.


اشارة الى ان استخدام هذه الصواريخ وجه رسالة على جانب كبير من الاهمية، عند الاشارة الى ان تصنيعها جرى في سوريا.
أمّا قاعدة "رامات دافيد"، فتعد من أهم القواعد التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وهي القاعدة الجوية الوحيدة في الشمال، والرمز العسكري لها:" الجناح رقم1"، من حيث تنطلق منها، الطائرات الحربية لاستهداف مناطق في لبنان وسوريا تحديداً، وتحتوي التشكيلات العضوية الشاغلة، 3 أسراب قتالية، وهي "الوادي 109"، و"المعركة الأولى 101"، و"العقرب 105"، وتضم طائرات "اف-١٥" و"اف-١٦" المتنوعة، كما تحوي هذه التشكيلات، سرب الاستخبارات البحري، "حماة الغرب 193"، و"سرب الحرب الإلكترونية 157"، الناشط فوق الاراضي اللبنانية.
-نجاح الحزب في استثمار واستخدام المعلومات الاستخباراتية التي وفرتها مسيرات الهدهد، ملحقا اصابات دقيقة بالاهداف.
-تاكيد الحزب بالفعل ما كان سبق واعلنه امينه العام السيد حسن نصرالله، قولا بان جبهة الاسناد لن تتوقف، رغم كل الضغوط على انواعها، وان حزب الله جاهز للذهاب حتى النهاية.
-نجاح حزب الله في تخطي الصدمة واحتواء تداعياتها، رغم تاكيدات المعنيين ان عمليات قصف حزب الله، لم تعط اي اشارات فيما خص قوة الرضوان، بقدر ما كانت مرتبطة بقدرة القوة الصاروخية للحزب على توجيه الضربات، في ظل التاكيدات الاسرائيلية اليومية عن تدمير عشرات المنصات يوميا.
اما النقطة الابرز، وفقا للمتابعين، والتي شكلت "مقتلا" لاسرائيل، هي في نجاح الحزب في قلب المعادلة، وتحريض بيئة المستوطنين ضد الحكومة، فضربة الساعات الماضية، نجحت في خلق ازمة اضافية على صعيد المستوطنين، وهي الورقة الاساسية الرابحة بيد حارة حريك منذ اليوم الاول لمعركة طوفان الاقصى.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير: «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بآخر 48 ساعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ هناك حرب تصفية حسابات بين العدو الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني، موضحا أنّ الاستهدافات بينهما مستمرة، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير الأحياء السكنية والقرى والمدن، كما أنّ مدينة الهرمل على الحدود الشمالية اللبنانية تتعرض إلى حملات انتقام متبادلة.

أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ خلال اليومين الأخيرين، بالتالي العدو الإسرائيلي يحاول الانتقام بالصواريخ التي أطلقت يوم أمس، موضحا: «نحن في حالة حرب مفتوحة، والعدو الإسرائيلي يستغل حالة الفراغ والمرحلة الانتقالية ما بين فترة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإنزال أكبر قدر ممكن من الخسائر في الشعب اللبناني وخاصة البيئة الحاضنة لحزب الله».

وتابع: «إسرائيل تمكنت من تقليص القدرات القتالية لحركة حماس وحزب الله، لكن حزب الله استعاد زمام المبادرة وامتص الضربات الأولى الموجعة، وما زال يحتفظ بقدرات كافية لإطلاق الصواريخ».

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف قاعدة في حيفا بدفعة من الصواريخ النوعية
  • بصلية من الصواريخ النوعية.. حزب الله يستهدف قاعدة في حيفا
  • بنداء لبيك يا نصرالله.. الحزب يستهدف قاعدة بحرية شمال غرب ‏حيفا
  • لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
  • مصدر أمني إسرائيلي: يجب هزيمة حزب الله لمنع إطلاق الصواريخ
  • بـصواريخ نوعية.. حزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية في ضواحي تل أبيب!
  • حزب الله يستهدف قاعدة جوية اسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة صاروخية
  • للمرة الأولى.. قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في مرمى نيران الحزب
  • حزب الله يدك قاعدة تل نوف الجويّة جنوب “تل أبيب” بصليةٍ من الصواريخ النوعية
  • خبير: «حزب الله» زاد وتيرة إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل بآخر 48 ساعة