برلماني: الدولة استعادت قوة البنية التحتية بـ 300 مليار دولار استثمارات في 10 سنوات
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار 10 سنوات نجحت في تطوير البنية التحتية، وإعادة هيكلتها بالكامل، حيث استثمرت الحكومة 300 مليار دولار في تطويرها، من خلال تدشين شبكة طرق و مواصلات متكاملة، أصبحت قادرة على استيعاب الزيادة السكانية المتنامية بشكل مرعب، فضلا عن أن البنية التحتية الجيدة تكون أحد عوامل الجذب للمستثمرين، لافتاً إلى أن مشروعات الطرق السريعة كانت بمثابة شريان حياة لمحافظات أصبحت مناطق جاذبة للاستثمار الأجنبي، وحققت طفرة اقتصادية غير مسبوقة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن مشروعات البنية التحتية التي نفذت تسهم في تحقيق نمو اقتصادي لا يقل عن 7%، بخلاف دورها في رفع جودة الحياة وتوفير حياة كريمة للمواطن البسيط، كما تساهم في تعزيز التجارة، وتحسين الوصول إلى الأسواق، وتعزيز كفاءة العوامل الإنتاجية، حيث تم وضع مخطط متكامل لرفع كفاءة المحاور والطرق بأطوال تتخطى 6.4 آلاف كيلومتر وبتكلفة إجمالية تبلغ نحو 165 مليار جنيه، والذي كان له أثر كبير على تحسين حياة المواطن وتقليل التلوث والازدحام، وتقليل الحوادث، حيث تراجع معدل حوادث السيارات وبلغ عدد الإصابات نحو 51.5 ألف إصابة عام 2021، مقابل نحو 79.9 ألف إصابة عام 2019 بنسبة انخفاض 35.5%.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جهود الدولة في هذا الملف، انعكس على مؤشرات تطوير البنية التحتية، حيث تقدمت مصر 30 مركزًا في مؤشر البنية التحتية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فقد احتلت المركز 56 عام 2021، مقابل المركز 86 عام 2015، مؤكداً أن كفاءة البنية التحتية مؤشر هام عن التنمية، التي هي أحد أركان الجمهورية الجديدة، خاصة أن مصر لم تشهد تنمية على مدار عقود كاملة غابت عنها التنمية على صعيد البنية التحتية التي تدهورت وتم تدميرها بمرور الوقت في ظل الضغط المتزايد مع الزيادة السكانية العالية، لذا فإن ما حققته مصر في هذا الملف يكشف عن قدرات هائلة للإرادة المصرية.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن وفقاً لأحدث إحصائيات، فإن مصر تقدمت 6 مراكز في مؤشر البنية التحتية والوصول للأسواق، طبقا لما ورد عن مؤسسة Legatum Institute، لتأتي بالمركز 85 عام 2021 مقارنة بالمركز 91 عام 2019، وتُعد مصر من أفضل 10 دول حققت تحسناً بالمؤشر مقارنة بعام 2011، وهو ما يوضح حجم المجهود الذي بذلته الدولة من أجل استعادة قوة البنية التحتية، وإعادة الحياة لمحافظات الوجه البحري والصعيد، ومنحها الفرصة لتكون على خارطة الاستثمارات، مؤكدا أن كل ما نجحت الحكومة في تدشينه من مشروعات انعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي جمال أبو الفتوح البنية التحتية شبكة طرق البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان التعاون في البنية التحتية والنقل
بحث سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، مع المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال بالبحرين، سبل تعزيز آفاق التعاون بين الإمارات والبحرين، وناقشا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجالي البنية التحتية والنقل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الوزيرين، أمس الأربعاء في مقر وزارة الطاقة والبنية التحتية بأبوظبي.
وأكد سهيل المزروعي أن العلاقات الإماراتية البحرينية راسخة وتقوم على روابط أخوية متينة وتقدم نموذجاً يحتذى به، مشيراً إلى أن الإمارات تحرص بفضل توجيهات القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الثنائي مع البحرين في مختلف المجالات لا سيما الطاقة والبنية التحتية والنقل وأن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لتحفيز العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح المزروعي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة، والتعاون المستمر في شتى القطاعات، لا سيما في مجالات البنية التحتية والنقل.
وأكد الحرص على تبادل الخبرات مع الأشقاء في البحرين، بما يسهم في تعزيز كفاءة تنفيذ المشاريع وتطبيق أفضل المعايير العالمية.
من جانبه، أعرب وزير الأشغال بمملكة البحرين عن شكره لدولة الإمارات، وفريق عمل وزارة الطاقة والبنية التحتية، مشيراً إلى العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، واستمرار التعاون والعمل المشترك؛ بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة ويخدم مصلحة البلدين قيادة وشعباً.
وعلى هامش الزيارة استقبل المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الوزارة ، وزير الأشغال بالبحرين والوفد المرافق له، بديوان الوزارة بدبي، في زيارة تهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات التي تتبناها الوزارة في مجال تشييد وتنفيذ مشاريع البنية التحتية والطرق الاتحادية وجهود تصفير البيروقراطية الحكومية، باعتبار أن دولة الإمارات من الدول المتقدمة عالمياً في مجال البنية التحتية والطرق.
وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل أفضل الخبرات والممارسات والتجارب الناجحة في البلدين في مجال تطوير البنية التحتية والطرق وتصفير البيروقراطية الحكومية، إلى جانب الاطلاع على أفضل الممارسات التي من شأنها تطوير منظومة العمل وفق مخطط واضح ومدروس يخدم الطرفين، وتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، والاستفادة من التجارب الناجحة. وخلال اللقاء، استعرض الطرفان أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التخطيط والتنفيذ لمشاريع البنية التحتية والطرق، وناقشا سبل تعزيز التعاون المشترك بما يحقق التنمية المستدامة للبلدين الشقيقين ، وأبرز المشاريع الوطنية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، والتي تتماشى مع التوجهات المستقبلية.
وشملت الزيارة تعريف الوفد بأبرز المبادرات والمشاريع التي تتبنها الوزارة، وجهودها الرامية بذلك المجال، كما تم خلال اللقاء الوقوف على آلية عمل الوزارة وسبل إدارتها لأصول البنية التحتية والممتلكات، وغيرها من المشاريع المتميزة التي تعمل وفقها.
كما أطلعت وزارة الطاقة والبنية التحتية الوفد البحريني على أفضل ممارسات البنية التحتية وإدارة أصولها، والمبادرات والمشاريع المطبقة والرامية إلى تعزيز منظومة السلامة المرورية، وسبل المحافظة على المكتسبات التي تحققت في ذلك المجال.