كتب- محمد فتحي:

اشتكى عددًا كبيرًا من مستخدمي شبكة فودافون، قبل قليل، من وجود مشكلة في الاتصالات الصادرة من قبل العملاء.

وفوجئ بعض العملاء بنفاذ الرصيد الخاص بالمكالمات الصادرة، إذ أكد البعض منهم في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي قبل قليل، أن الرصيد الخاص بهم نفذ بالرغم من شحن رصيد جديد خلال الوقت الحالي.

وبادر العديد من العملاء اتصالات كثيرة لخدمة العملاء الخاصة بشركة فودافون، إذ أكد العملاء أن خدمة العملاء التي خصصتها الشركة لاستفسار العملاء عن أي معلومات خاصة بالشركة والاتصالات والرصيد مرفوعة مؤقتًا من الخدمة.

وأكد بعض رواد مواقع التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن باقات الاتصالات الخاصة بهم انتهت بالرغم من وجود رصيد لتلك الباقات، مما تسبب في عدم تمكنهم من إجراءات مكالمات هاتفية وبعض الخدمات الأخرى.

يذكر أنه في مارس الماضي تفاجئ عدد من عملاء شركة فودافون مصر بتوقف الخدمة وعدم ظهور أي شبكة على الهاتف المحمول وذلك في أماكن متفرقة من القاهرة الكبرى.

وتناقل عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي شكواهم بعدم وجود شبكة فودافون على هواتفهم وعدم قدرتهم على إجراء المكالمات.

ونصح عدد من المستخدمين بتغيير شبكة فودافون من 4G الى 3G لتعمل الخدمات الصوتية بشكل طبيعي وهو ما قد يشير إلى وجود مشكلة بتغطية شبكة الجيل الرابع ما يؤثر على خدمات الانترنت عبر الموبايل ومكالمات الصوت عالية الجودة المعتمدة على الجيل الرابع VOLTE.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي فودافون عطل يضرب شبكة فودافون في مصر عطل فودافون عطل يضرب شبكة فودافون شبكة فودافون خدمة عملاء شبكة فودافون خدمة عملاء فودافون فودافون اليوم شبکة فودافون

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب من منصات الدردشة إلى ساحة للتحرش؟

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

يعتبر الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي أحد أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الرقمي، وهي تطرح صعوبات في السيطرة على تأثيراتها السلبية، وتحقيق توازن بين فوائدها ومخاطرها، بسبب سرعة تطور هذه الشبكات وقدرتها على الوصول إلى عدد هائل من الأفراد من مختلف الفئات والأعمار.

وفي الفترة الأخيرة، شهد المغرب نقاشًا واسعًا حول شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بالحدود بين حرية التعبير والتشهير، والآثار السلبية لهذه المنصات على القاصرين والأطفال، وكذلك انتشار محتوى يعتبره العديد من المواطنين تافها ويتعارض مع قيم المجتمع.

في هذا السياق، وفي إطار السعي لفهم آراء وانطباعات المغاربة حول استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، أجرى "المركز المغربي للمواطنة" استطلاع رأي لاستقصاء آراء المغاربة حول التواصل الاجتماعي. يندرج هذا الاستطلاع ضمن مبادرة «بارومتر المواطنة» الذي أطلقه المركز سنة 2024.

وقد كشف التقرير أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للتحرش الجنسي، مقابل 4.3 %بالنسبة للرجال. ويرى 94.6 % من المشاركين، حسب التقرير، أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. 

كما أكد 32.7 % تعرضهم للسب والقذف، و27.5 % لخطاب الكراهية بسبب التعبير عن آرائهم الشخصية، و19.7 % لاختراق حساباتهم الشخصية، و10.5 % للتنمر، و9.1 % للابتزاز، و8.0 % للتحرش الجنسي، و7.8 % للتشهير.

ويرى 95.8 % من المشاركين أن منصة تيك توك في المرتبة الأولى من بين المنصات التي تسبب ضرراً للمجتمع والأجيال الصاعدة، يليها سناب شات بنسبة 52.3 %، وإنستغرام بنسبة 50.3 %، وفيسبوك بنسبة 39.7 %، ويوتيوب بنسبة 31.6 %، وتيليغرام بنسبة 9.8 %، وتويتر بنسبة 8.4 %، ولينكد إن بنسبة 5.0 %. 

كما سجل التقرير أن 94.6 % من المغاربة يرون أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، صرح "لأخبارنا" الأستاذ اسماعيل بوهمو، الباحث في الشؤون القانونية، قائلا، أن "التحرش، والابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هي جرائم يعاقب عليها القانون المغربي. ومع التقدم التكنولوجي، تتطور هذه الجرائم أيضًا. لذلك، تسعى المنظومة القانونية في بلادنا لمواكبة هذا التطور من خلال إصدار قوانين جديدة لردع المخالفين، بالإضافة إلى إنشاء منصات للتبليغ لتشجع الضحايا على كسر صمتهم".

مضيفا أنه من الجدير بالذكر، أن "المادة 447 من القانون الجنائي تنص على العقوبة التي تقع على الشخص الذي يبتز غيره باستخدام الصور دون موافقته أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص، حيث تصل إلى السجن لمدة 3 سنوات، أما الغرامة المالية فتصل في العديد من القضايا إلى عشرين ألف درهم، بقصد المس بالحياة للأشخاص أو التشهير بهم".

هذا، ويمكن للتحرّش الرقمي أن يتخذ أشكالًا عديدة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: رسائل البريد الإلكتروني الجنسية الصريحة، والرسائل النصية (أو عبر الإنترنت)، والتصرفات غير اللائقة أو المسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي أو منصات المحادثة، والتهديدات بالعنف الجسدي و / أو الجنسي عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية (أو على الإنترنت).

مقالات مشابهة

  • بعد العطل المفاجئ.. خدمة عملاء فودافون تكشف حقيقة نفاذ رصيد المستخدمين
  • نفاذ رصيد العملاء.. عطل يضرب شبكة فودافون (ما القصة؟)
  • عفوا لقد نفذ رصيدك.. عٌطل مفاجئ يضرب شبكة فودافون- صور
  • عفوا لقد نفذ رصيدكم.. عٌطل مفاجئ يضرب شبكة فودافون- صور
  • كيف تحولت وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب من منصات الدردشة إلى ساحة للتحرش؟
  • «العدل» تطلق خدمة التصديق المتنقل لكبار السن وذوي الهمم
  • شركة اتصالات يمنية تستعد لإطلاق خدمة الإنترنت عالية الجودة.. والوزير يرد على اتصالات العملاء
  • وسم لبنان يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين حقّا؟