خبير دولي: “سونيون آمنة” في البحر الأحمر أكبر العناوين المضللة خلال العقد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال خبير في الشؤون البحرية، يوم الأحد، إن الحديث أن السفينة سونيون التي هاجمها الحوثيون أغسطس/آب الماضي عدة مرات آمنة أكبر العناوين المضللة خلال العقد الجاري.
وقال لان رالبي وهو خبير أول في الشؤون البحرية والدولية، الذي شارك بشكل مباشر في جهود إنقاذ السفينة سونيون، إن ناقلة النفط التي تحترق قبالة اليمن لا تزال غير آمنة، ولا يزال خطر تسرب النفط حقيقيًا للغاية.
وأشار إلى أنه لا توجد “أي حكومة في المنطقة على استعداد للتدخل والمساعدة في منع الكارثة الوشيكة في البحر الأحمر”.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الجاري قالت العملية العسكرية للاتحاد الأوربي ضد الحوثيين (أسبيدس) إنه تم نقل ناقلة النفط التي تحترق بنجاح.
وقال رالبي -في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي-: هذه السفينة ليست آمنة بأي حال من الأحوال!
ويكشف الوضع الحالي للسفينة سونيون التي تحمل قرابة مليون برميل من النفط الخام الثقيل الذي يحترق منذ عدة أسابيع. “فبعد جهد هائل بقيادة خاصة، تم سحب السفينة من المنطقة المجاورة مباشرة للحوثيين الذين حاولوا عدة مرات تفجيرها”.
متسائلاً: هل يبدو هذا آمنًا؟
صور الأقمار الصناعية تظهر المهمة الصعبة لإنقاذ ناقلة نفط منكوبة في البحر الأحمر خنجر البحر الأحمر.. رسم خارطة صعود الحوثيين خلال العشرية السوداءوقال رالبي “لم يقبل أي ميناء (في المنطقة) استقبالها، ولم تتحمل أي حكومة أو منظمة دولية المسؤولية عنها، ولم يقدم أحد مسارًا واضحًا لإخراج النفط من السفينة المحترقة”.
وأضاف: الوقت ينفد، وإذا تسرب النفط من السفينة فسيكون خامس أكبر تسرب نفطي وأكثرها أهمية في التاريخ.
وهاجم الصحافة الأجنبية، وقال “إن صحيفة نيويورك تايمز والعديد من المنافذ الأخرى تقدم خدمة سيئة للعالم من خلال التلميح إلى أنه لم يعد هناك حاجة إلى العمل وأن الأمر ليس عاجلاً للغاية.
وحذر رالبي: إذا انسكبت هذه السفينة فإن العواقب البيئية والاقتصادية والإنسانية ستكون هائلة (وذلك جزئيا بسبب الاعتماد على تحلية مياه الشرب في البحر الأحمر).
يذكر أنه في 21 أغسطس/آب، تعرضت السفينة “سونيون” التي ترفع علم اليونان، لهجوم نفذه الحوثيون إلى اندلاع حريق على متنها وتعطل محركها، وتم إجلاء طاقم السفينة المؤلف من 23 فلبينياً وروسيين في اليوم التالي للهجوم. وعقب إجلاء الطاقم أعلن الحوثيون أنهم قاموا بتفخيخ ثم تفجير ناقلة النفط، ما تسبب باندلاع حرائق عدة على متنها قبل “السماح” بإنقاذها في الشهر التالي، وما يزال الدخان يتصاعد منها منذ ذلك الوقت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
تشهد شواطئ البحر الأحمر يوميًا ظاهرتي المد والجزر، حيث يتغير مستوى المياه بانتظام، ما يثير اهتمام رواد الشواطئ والسياح الذين يلاحظون التغيرات ويعبرون عنها بعبارات مثل "البحر مرتفع" أو "البحر منخفض". وتُعد هذه الظاهرة الطبيعية جزءًا من ديناميكية المحيطات، حيث تحدث نتيجة تأثير جاذبية القمر والشمس بالتزامن مع دوران الأرض، مما يؤدي إلى تذبذب مستويات المياه خلال اليوم.
فوائد المد والجزر على البيئة والسياحة
بحسب الدكتور أحمد غلاب، الخبير في علوم البحار بمحميات البحر الأحمر، فإن ظاهرة المد، والتي تعني ارتفاع مستوى المياه، قد تصل أحيانًا إلى أكثر من مترين، ما يجعلها بيئة مثالية لممارسة الرياضات البحرية مثل الكايت سيرف والتزلج على الماء. من الناحية البيئية، يسهم المد في تنظيف مياه البحر، حيث يعمل على دفع الشوائب بعيدًا عن الشواطئ، مما يساعد في الحفاظ على نقاء المياه وزيادة جاذبية المواقع السياحية.
وأشار غلاب إلى أن هناك أنماطًا مختلفة للمد والجزر، حيث تشهد بعض المناطق مدين وجزرين يوميًا، بينما تحدث الظاهرة بوتيرة أقل في أماكن أخرى، وذلك وفقًا لموقع الشمس والقمر، والتضاريس الساحلية، وعمق المياه القريب من الشاطئ.
تأثيرات المد والجزر على السياحة في البحر الأحمرتشهد الشواطئ العامة في مدينة الغردقة، التي تضم ثلاثة مواقع رئيسية، إقبالًا كبيرًا من الزوار منذ ساعات الصباح الأولى. وتبرز ظاهرة المد والجزر بشكل واضح في هذه الشواطئ، حيث تتغير مساحة الشاطئ المكشوفة وفقًا لدورة الظاهرة الطبيعية.
وتتراوح أسعار دخول الشواطئ من 20 إلى 50 جنيهًا، مع تزايد الإقبال السياحي، خاصة في ظل ارتفاع معدلات إشغال الفنادق خلال المواسم السياحية. كما شهدت الرحلات البحرية انتعاشًا ملحوظًا، حيث يحرص السياح على زيارة مواقع الغوص والسنوركلينج للاستمتاع بجمال الشعاب المرجانية والتنوع البحري الفريد الذي يميز البحر الأحمر كوجهة سياحية عالمية.
البحر الأحمر.. وجهة سياحية متجددة بفضل الظواهر الطبيعيةلا تقتصر أهمية المد والجزر على تأثيرها البيئي، بل تمتد لتكون عنصرًا جاذبًا للسياحة البحرية. ويحرص العديد من السياح، سواء من داخل مصر أو خارجها، على استكشاف هذه الظاهرة الطبيعية والاستمتاع بتأثيراتها الفريدة على تجربة الشاطئ والأنشطة المائية. ومع استمرار ازدهار قطاع السياحة في البحر الأحمر، تبقى هذه الظاهرة عاملًا طبيعيًا يعزز من جمال وسحر المنطقة، مما يجعلها وجهة سياحية لا مثيل لها.