مقالات مشابهة «أسطوانة البوتاجاز» ترفع أسعار الأكلات الشعبية بمصر

‏11 دقيقة مضت

«مؤتمر قصيدة النثر المصرية» يحتفي بالرموز ويحرر القصيدة من الرتابة والتكرار

‏16 دقيقة مضت

موعد مباراة الأهلي والعين الإماراتي مباريات كأس إنتركونتيننتال 2024 والقنوات الناقلة

‏20 دقيقة مضت

«درع الدوري المصري» يثير جدلاً بعد سقوط قاعدته بحفل التتويج

‏25 دقيقة مضت

باييت وبولاسي وديباي… لماذا يتجه لاعبو أوروبا إلى البرازيل؟

‏31 دقيقة مضت

ترمب لن يترشح للرئاسة في 2028 إذا خسر انتخابات نوفمبر

‏36 دقيقة مضت


سيسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإعادة إثبات موقع فرنسا القوي على الساحة الدولية، لا سيما بعد شهرين من الفوضى السياسية التي شهدتها بلاده، وذلك يومَي الثلاثاء والأربعاء، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم يوم الخميس في كندا.

ومنذ حلِّ الجمعية الوطنية في 9 يونيو (حزيران)، يواجه ماكرون أزمة سياسية داخلية؛ إذ لم تتمكّن أي كتلة من الحصول على الغالبية المطلقة اللازمة لتشكيل حكومة، وبرغم أنه تم تشكيلها، السبت، برئاسة ميشيل بارنييه الذي سيتعيَّن عليه فرض فريقه الذي يتعرّض أصلاً لانتقادات، فإن الرئيس الفرنسي سيبقى تحت رحمة رقابة المتطرفين.

وقال ميشال دوكلو، السفير السابق والمستشار الخاص في معهد مونتينيه بباريس، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «الجمعية العامة للأمم المتحدة هي فرصة لإيمانويل ماكرون (…)؛ ليثبت أن فرنسا ما زالت تملك القدرة للوجود على الساحة الدولية».

من جهته، قال برتران بادي، المتخصّص في العلاقات الدولية بمعهد العلوم السياسية: «إن كل نظام سياسي مزعزع تكون مصداقيته وقدرته (على التصرف) أضعف».

وهو أمر تمكّنت فرنسا من تجنّبه في الماضي؛ إذ عُرفت بصلابة مؤسساتها منذ بداية الجمهورية الخامسة، ويُذكَر أن النظام السياسي المعمول به في فرنسا منذ 4 أكتوبر (تشرين الأول) 1958.

لكن بادي قال: «إنه تحوُّل غير مسبوق في الطريقة التي ينظر العالم إليها من خلالها».

«لا يشعر بأنه قوي»

في السنوات الأخيرة «طُرِدت فرنسا من منطقة الساحل»، حيث ابتعدت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو والنيجر ومالي عن القوة الاستعمارية السابقة، وتقاربت من روسيا؛ لمكافحة عنف الجماعات الإرهابية، فيما «خفَّضت البلاد جهودها» جزئياً في الشرق الأوسط، مع «دفع» الرئيس ثمن موقفه بالحوار مع روسيا في بداية حرب أوكرانيا.

وتصل تردّدات الأزمة السياسية الفرنسية إلى بروكسل، وأحدث مثال على ذلك استقالة المفوض الفرنسي تييري بروتون، عقب مواجهة مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين التي كانت تربطه بها علاقات متوترة.

وقال عضو البرلمان الأوروبي برنار غيتا، المقرّب من المعسكر الرئاسي، في حديث لقناة «فرانس 5»: «هذا يعني أن الرئيس (إيمانويل ماكرون) لا يشعر بأنه قوي بما يكفي لمقاومة رئيسة المفوضية»، وأضاف: «نعم، فرنسا أصبحت أضعف».

وخلال فصل الصيف، كان ماكرون على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في الحرب المستمرة بقطاع غزة. وبعد سلسلة انفجارات أجهزة اتصال يستخدمها عناصر «حزب الله» في لبنان، خاطب الرئيس الفرنسي اللبنانيين مباشرةً في مقطع فيديو، مؤكداً أن «المسار الدبلوماسي» لا يزال ممكناً برغم خطر نشوب «حرب».

لكن من جهة ثانية، بقي أكثر تحفظاً في قضية أوكرانيا، عندما ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن إمكان السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.

وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (التي لم يحضرها الرئيس الفرنسي عام 2023)، سيتحدّث ماكرون في منتديات مختلفة، على أن يُلقي خطاباً في مقر الأمم المتحدة، الأربعاء.

«اختبار»

قال قصر الإليزيه في بيان: «نحن في نقطة داخل المجتمع الدولي يتوجَّب علينا فيها إعادة بناء الروابط وإيجاد مجالات تقارب، وهذا ما سيركّز عليه رئيس الجمهورية خلال اليومين اللذين سيُمضيهما في نيويورك».

ويُفترض أن يلتقي ماكرون بعض نظرائه من الشرق الأوسط، ومجموعة الـ7، ومجموعة الـ20. ولم يؤكَّد بعدُ اجتماع مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

بعدها، سيسافر إلى كندا؛ «لإعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين الحليفين مع رئيس الوزراء جاستن ترودو.

لكن برتران بادي قال إن ذلك قد لا يكون كافياً؛ فإن «جمعية الأمم المتحدة هي دبلوماسية الكلام والخطابات الجميلة، لقد خدم ذلك ماكرون في البداية، وأعطاه هالة معينة (…) لكننا اليوم لم نَعُد نرى الكثير من التوقعات» تجاهه.

من جهته، أشار وزير الخارجية السابق دومينيك دو فيلبان إلى أن فرنسا «تضمحل»، وأن «البرمجيات الرئاسية أصبحت قديمة» على الساحة الدولية.

إلا أن ميشال دوكلو رأى أن إيمانويل ماكرون يحتفظ بـ«مكانة شخصية معينة»، ويُعترف بأنه يملك «أفكاراً ومهارة»، وفي هذا الإطار «ستكون نيويورك بمثابة اختبار لمصداقيته الدولية».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: على الساحة الدولیة دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي بقصر اليمامة في الرياض

استقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يوم الاثنين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.

ووصل الرئيس الفرنسي إلى الرياض في زيارة دولة تستمر 3 أيام يلتقي خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ويتركز جدول أعمال ماكرون خلال زيارته إلى المملكة على إجراء محادثات موسعة بشأن العلاقات السياسية، والثنائية بين البلدين، والتركيز على جوانب اقتصادية وثقافية وبيئية، فيما يزور الرئيس الفرنسي أيضاً مشروع قطار الرياض، وبعدئذ من المقرر طبقاً لجدول أعماله السفر إلى محافظة العلا يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي بقمة الرياض: الكثير من النزاعات لها علاقة بالمياه
  • الرئيس الفرنسي: تحدي المياه مرتبط بندرتها
  • من ساحة الجمهورية.. الحراك الفرنسي يتضامن مع لبنان وفلسطين
  • القوات الجوية ترافق طائرة الرئيس الفرنسي حتى وصولها لمطار الملك خالد.. صور
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
  • الرئيس الفرنسي يصل الرياض للمشاركة في قمة "المياه الواحدة"
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي بقصر اليمامة في الرياض
  • فرنسا والجنائية الدولية: هل تظل وفية لمبادئ الثورة الفرنسية في قضية نتنياهو؟
  • وزير الخارجية الفرنسي غدًا بالقاهرة للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الإنسانية لغزة
  • أستاذ العلاقات الدولية: ماكرون اقترح حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل