فرنسا «تضمحل»… فهل يستطيع ماكرون استعادة مكانته على الساحة الدولية؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة «أسطوانة البوتاجاز» ترفع أسعار الأكلات الشعبية بمصر
11 دقيقة مضت
«مؤتمر قصيدة النثر المصرية» يحتفي بالرموز ويحرر القصيدة من الرتابة والتكرار16 دقيقة مضت
موعد مباراة الأهلي والعين الإماراتي مباريات كأس إنتركونتيننتال 2024 والقنوات الناقلة20 دقيقة مضت
«درع الدوري المصري» يثير جدلاً بعد سقوط قاعدته بحفل التتويج25 دقيقة مضت
باييت وبولاسي وديباي… لماذا يتجه لاعبو أوروبا إلى البرازيل؟31 دقيقة مضت
ترمب لن يترشح للرئاسة في 2028 إذا خسر انتخابات نوفمبر36 دقيقة مضت
سيسعى الرئيس إيمانويل ماكرون لإعادة إثبات موقع فرنسا القوي على الساحة الدولية، لا سيما بعد شهرين من الفوضى السياسية التي شهدتها بلاده، وذلك يومَي الثلاثاء والأربعاء، بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم يوم الخميس في كندا.
ومنذ حلِّ الجمعية الوطنية في 9 يونيو (حزيران)، يواجه ماكرون أزمة سياسية داخلية؛ إذ لم تتمكّن أي كتلة من الحصول على الغالبية المطلقة اللازمة لتشكيل حكومة، وبرغم أنه تم تشكيلها، السبت، برئاسة ميشيل بارنييه الذي سيتعيَّن عليه فرض فريقه الذي يتعرّض أصلاً لانتقادات، فإن الرئيس الفرنسي سيبقى تحت رحمة رقابة المتطرفين.
وقال ميشال دوكلو، السفير السابق والمستشار الخاص في معهد مونتينيه بباريس، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «الجمعية العامة للأمم المتحدة هي فرصة لإيمانويل ماكرون (…)؛ ليثبت أن فرنسا ما زالت تملك القدرة للوجود على الساحة الدولية».
من جهته، قال برتران بادي، المتخصّص في العلاقات الدولية بمعهد العلوم السياسية: «إن كل نظام سياسي مزعزع تكون مصداقيته وقدرته (على التصرف) أضعف».
وهو أمر تمكّنت فرنسا من تجنّبه في الماضي؛ إذ عُرفت بصلابة مؤسساتها منذ بداية الجمهورية الخامسة، ويُذكَر أن النظام السياسي المعمول به في فرنسا منذ 4 أكتوبر (تشرين الأول) 1958.
لكن بادي قال: «إنه تحوُّل غير مسبوق في الطريقة التي ينظر العالم إليها من خلالها».
«لا يشعر بأنه قوي»في السنوات الأخيرة «طُرِدت فرنسا من منطقة الساحل»، حيث ابتعدت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو والنيجر ومالي عن القوة الاستعمارية السابقة، وتقاربت من روسيا؛ لمكافحة عنف الجماعات الإرهابية، فيما «خفَّضت البلاد جهودها» جزئياً في الشرق الأوسط، مع «دفع» الرئيس ثمن موقفه بالحوار مع روسيا في بداية حرب أوكرانيا.
وتصل تردّدات الأزمة السياسية الفرنسية إلى بروكسل، وأحدث مثال على ذلك استقالة المفوض الفرنسي تييري بروتون، عقب مواجهة مع رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين التي كانت تربطه بها علاقات متوترة.
وقال عضو البرلمان الأوروبي برنار غيتا، المقرّب من المعسكر الرئاسي، في حديث لقناة «فرانس 5»: «هذا يعني أن الرئيس (إيمانويل ماكرون) لا يشعر بأنه قوي بما يكفي لمقاومة رئيسة المفوضية»، وأضاف: «نعم، فرنسا أصبحت أضعف».
وخلال فصل الصيف، كان ماكرون على اتصال مع جميع الأطراف المعنية في الحرب المستمرة بقطاع غزة. وبعد سلسلة انفجارات أجهزة اتصال يستخدمها عناصر «حزب الله» في لبنان، خاطب الرئيس الفرنسي اللبنانيين مباشرةً في مقطع فيديو، مؤكداً أن «المسار الدبلوماسي» لا يزال ممكناً برغم خطر نشوب «حرب».
لكن من جهة ثانية، بقي أكثر تحفظاً في قضية أوكرانيا، عندما ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن إمكان السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا.
وخلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة (التي لم يحضرها الرئيس الفرنسي عام 2023)، سيتحدّث ماكرون في منتديات مختلفة، على أن يُلقي خطاباً في مقر الأمم المتحدة، الأربعاء.
«اختبار»قال قصر الإليزيه في بيان: «نحن في نقطة داخل المجتمع الدولي يتوجَّب علينا فيها إعادة بناء الروابط وإيجاد مجالات تقارب، وهذا ما سيركّز عليه رئيس الجمهورية خلال اليومين اللذين سيُمضيهما في نيويورك».
ويُفترض أن يلتقي ماكرون بعض نظرائه من الشرق الأوسط، ومجموعة الـ7، ومجموعة الـ20. ولم يؤكَّد بعدُ اجتماع مع الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
بعدها، سيسافر إلى كندا؛ «لإعادة إطلاق الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين الحليفين مع رئيس الوزراء جاستن ترودو.
لكن برتران بادي قال إن ذلك قد لا يكون كافياً؛ فإن «جمعية الأمم المتحدة هي دبلوماسية الكلام والخطابات الجميلة، لقد خدم ذلك ماكرون في البداية، وأعطاه هالة معينة (…) لكننا اليوم لم نَعُد نرى الكثير من التوقعات» تجاهه.
من جهته، أشار وزير الخارجية السابق دومينيك دو فيلبان إلى أن فرنسا «تضمحل»، وأن «البرمجيات الرئاسية أصبحت قديمة» على الساحة الدولية.
إلا أن ميشال دوكلو رأى أن إيمانويل ماكرون يحتفظ بـ«مكانة شخصية معينة»، ويُعترف بأنه يملك «أفكاراً ومهارة»، وفي هذا الإطار «ستكون نيويورك بمثابة اختبار لمصداقيته الدولية».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: على الساحة الدولیة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها
دمشق-سانا
حظيت زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى الرياض باهتمام إعلامي واسع، حيث تصدرت عناوين معظم الصحف السعودية، فيما شددت المقالات والافتتاحيات على أهمية هذه الزيارة، والرغبة السعودية في دعم سوريا واستقرارها وتطورها.
وقالت صحيفة /الرياض/ في افتتاحيتها اليوم، تحت عنوان “سورية المستقرة” : إنه “منذ اليوم الأول للثورة السورية في العام 2011م التزمت المملكة بمبادئ ثابتة، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره، وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها، كما تعتبر المملكة من أوائل الدول التي اعترفت رسمياً بنجاح الثورة السورية، حيث بادرت بإرسال وفودها الرسمية، لتعزيز مكانة الحكومة السورية، ودعم استقرار سوريا، وكذلك قامت باستقبال الوفود الرسمية، تعبيراً عن الاعتراف الرسمي بالحكومة الجديدة في الدولة السورية”.
وأضافت الصحيفة : “تأتي أهمية هذه الزيارة بالتنسيق حول الملفات والموضوعات، التي تخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، وخاصة في مسائل مهمة مثل: مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز حال الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، وغيرها من ملفات وموضوعات تخدم الأمن القومي العربي”، موضحة أن للمملكة جهوداً ومواقف تاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
صحيفة الجزيرة عنونت صدر صفحتها الأولى “عناق سعودي – سوري في الرياض”، فيما قال الكاتب السعودي خالد بن حمد المالك في مقال بعنوان “سوريا على مشارف المجد” : “لم يعانِ شعب كما عانى الشعب السوري الشقيق من المآسي والقهر والظلم والحرمان، فمن الانقلابات العسكرية المتوالية، إلى حكم حافظ الأسد وابنه بشار، ما جعل المواطن السوري تحت أنظمة بوليسية جرَّدته من حقوقه، وقتلت فيه الطموح لبناء دولة متحضرة بعد سنوات من الاستعمار، فإذا به يجد من بني جلدته ما هو أسوأ من المحتل، فكان أن أضاع عقوداً من عمره في معاناة وتخلُّف في سجون يُزج فيها الأحرار، ويُقتاد إليها كلُّ من يرفع صوته معارضاً لأنظمة مستبدة”.
وأضاف الكاتب : “ترك بشار الأسد تركة مثقلة بكل مآسي سوريا، فالتحديات كبيرة ومؤلمة، وصعب القضاء عليها في فترة زمنية قصيرة، لكن البوادر، والمؤشرات، والسياسات التي اتبعتها الإدارة الجديدة، ابتداءً من فتح المجال لعلاقات متميزة مع الدول العربية الشقيقة، ثم حل كل التكتلات والأحزاب والتنظيمات العسكرية، وضمها للجيش الوطني الجديد، وتالياً التركيز على بناء سوريا، بعيداً عن الشعارات والمزايدات، وتكميم الأفواه، وأن لا استثناء لأي مذهب أو انتماء سياسي، أو قبلي أو مناطقي في مشاركتهم في إدارة شؤون الدولة، وفقاً لدستور جديد، وجيش جديد، ومؤسسات تعتمد إدارتها على الكفاءة والجدية في العمل، تعطي أملا بالأفضل”.
وأكد الكاتب أن “الشمس تشرق على سوريا من جديد، لتضيء ما كان معتماً ومظلماً على مدى سنوات طويلة في حكم اتسم بالدموية في تعامله مع الشعب، ولا هم له، ولا اهتمام لديه سوى أن يستمر في حكمه، متمتعاً بالحياة الرغيدة، بينما يعاني الشعب من الفاقة والجوع والحرمان والاستبداد”.
صحيفة “المدينة” أشارت من جانبها إلى أن هذه الزيارة تعبر عن الرغبة المتبادلة بين سوريا والسعودية في تعزيز العلاقات، وترسيخ الروابط في ظل الجهود السعودية المكثفة، لدعم سوريا في مختلف المجالات ، والمحافل الإقليمية والدولية، فيما اعتبرت صحيفة “عكاظ” أن زيارة الرئيس الشرع في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة، تأتي في إطار التطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدوليين في تجاوز التحديات.
بدورها صحيفة “الشرق الأوسط” تحدثت عن الدعم السعودي لسوريا، ونقلت عن مسؤول سعودي قوله: إن “السعودية وقفت على مبادئ ثابتة، تمثَّلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية، إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم”، مؤكدة على الدعم السعودي السياسي والاقتصادي ، والعمل الجاد لمساعدة سوريا على رفع العقوبات، وتطوير البنى الاقتصادية، والسعي إلى مزيد من التطور على مختلف الصعد.
الرئيس الشرع 2025-02-03Remسابق الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي انظر ايضاً الرئيس الشرع يزور مقر سدايا السعودي ويطّلع على آخر تطورات الذكاء الصنعي في المملكةالرياض-سانا زار رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والوفد …
آخر الأخبار 2025-02-03اهتمام إعلامي سعودي واسع بزيارة الرئيس الشرع إلى الرياض… وتأكيد على الرغبة في دعم سوريا واستقرارها 2025-02-03الرئيس الشرع يغادر المملكة العربية السعودية من مطار الملك خالد الدولي 2025-02-03الرئيس الشرع يزور مقر سدايا السعودي ويطّلع على آخر تطورات الذكاء الصنعي في المملكة 2025-02-03مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور يعلن عن انتهاء الحملة الأمنية في حيي الجورة وطب الجورة في مدينة دير الزور، ورفع حظر التجوال 2025-02-03في حصيلة أولية لمجزرة مروعة… استشهاد 15 شخصاً جراء انفجار سيارة مفخخة في منبج شرق حلب 2025-02-03رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية 2025-02-02افتتاح قسمي الإسعاف الجديد وغسيل الكلى في مشفى التل الوطني بريف دمشق 2025-02-02اجتماع في وزارة الصحة لبحث سبل النهوض بواقع الأمن الدوائي في سوريا 2025-02-02إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق 2025-02-02البشير يستقبل السفير القبرصي في سوريا
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23 الخارجية تعلن برنامج اختبارات المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين 2024-12-05حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |