مفاجأة بشأن مقتل «رئيسي».. كان يحمل جهاز بيجر على متن طائرته قبل تحطمها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عادت قضية مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للظهور من جديد بعد أن ألمح عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني بتورط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في عملية معقدة أدت إلى هذا الحادث المأساوي وهي استخدام نفس طريقة تفجير أجهزة البيجر التي تمت في لبنان، وفق ما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
هل أسقطت إسرائيل مروحية رئيس إيران بتفجير البيجر؟وقال أحمد بخشايش أردستاني عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إن حزب الله تعرض للاختراق وهو ما أدى إلى تفجير أجهزة البيجر في لبنان، موضحًا أن الرئيس الإيراني كان يمتلك أحد تلك الأجهزة المخترقة، وهو ما قد يكون له دور في تحطم المروحية الإيرانية، وهو ما أسفر عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في مايو 2024.
وفي مايو الماضي، تحطمت طائرة الرئيس الإيراني بالقرب من قرية أوزي في أذربيجان الشرقية، وهو ما أدى إلى مقتله مع عدد من رجال الدولة منهم ممثل المرشد الأعلى ووزير الخارجية أمير عبداللهيان والحاكم العام لأذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وأضاف اردستاني، إن إيران تورطت في الحصول على أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، في هجمات نسبت إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي وأسفرت عن مقتل نحو 18 شخصا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين.
تورط أجهزة استخبارات في مقتل رئيس إيرانوعلى الرغم من أن نتائج التحقيقات الإيرانية قالت إن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية، إلا أن هناك احتمالات تشير إلى تورط أجهزة استخباراتية قامت بزرع مواد متفجرة مثلما حدث مع أجهزة البيجر التي كانت بحوزة عناصر حزب الله في لبنان، وفق تقرير قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي أجهزة البيجر لبنان حزب الله اسرائيل أجهزة البیجر فی لبنان وهو ما
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تفجّر مفاجأة بشأن "كورونا"
نيويورك- رويترز
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن الوكالة خلصت إلى أن جائحة كوفيد-19 نشأت على الأرجح داخل مختبر، ولم تحدث بصورة طبيعية.
وكانت الوكالة قد قالت على مدى سنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتجت عن حادث في مختبر أو أنها نشأت بصورة طبيعية. لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق وليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات، في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن، اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على أهمية كوفيد-19 من الناحية التاريخية.
مع ذلك أشارت الوكالة إلى أن "مستوى الثقة منخفض" في تقييمها، الذي يشير إلى أن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الاحتمال الأكثر ترجيحا".
وأوضحت أن كلا الاحتمالين، المختبر والطبيعة، لا يزالان قائمين.