زيلينسكي يزور مصنع ذخيرة في مسقط رأس بايدن
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
في خطوة لم يعلن عنها مسبقا، توقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مسقط رأس نظيره الأميركي جو بايدن في سكرانتون بولاية بنسلفانيا.
لكن هذا التوقف لم يكن لزيارة منزل بايدن القديم، بل لمتابعة العمل في مصنع للذخيرة قال إنه يكثف تصنيع قذائف المدفعية عيار 155 ملليمترا التي يستخدمها الجيش الأوكراني.
وإلى جانب صور له وهو يوجه الشكر لعمال المصنع، قال زيلينسكي في منشور على "إكس": "في أماكن مثل هذه يمكنك أن تشعر حقا أن العالم الديمقراطي يمكن أن تكون له السيادة".
ووصل زيلينسكي إلى الولايات المتحدة الأحد، لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وحث شركاءه على المساعدة في تحقيق "نصر مشترك من أجل سلام عادل حقا".
وقال في منشور سابق على "إكس" إلى جانب خطابه الليلي عبر الاتصال المرئي الذي ألقاه من على متن طائرته: "سيحدد هذا الخريف مستقبل الحرب".
وأصبحت مخاوف الرئيس الأوكراني بشأن نقص الذخائر أكثر إلحاحا، مع استهداف روسيا شبكة الطاقة في أوكرانيا قبل أشهر الشتاء الصعبة.
وفي خطابه المصور، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تبذل كل ما في وسعها "من أجل زيادة الدعم الذي يقدمه شركاؤنا وإجبار روسيا على قبول خيار السلام"، وذلك من خلال الحصول على الأسلحة ومن خلال الجهود الدبلوماسية أيضا.
وتوجه زيلينسكي إلى نيويورك، حيث من المتوقع أن يلتقي رؤساء الشركات الأمريكية لمناقشة احتياجات بلاده من الطاقة وكذلك زعماء الدول والمنظمات الدولية.
وتتزامن زيارة زيلينسكي مع الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإعداد حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، قيمتها 375 مليون دولار.
وقال زيلينسكي إنه سيقدم ما يعرف باسم "خطة النصر" في حربه ضد روسيا إلى بايدن ونائبته كامالا هاريس، خلال اجتماعين منفصلين، الخميس، وكذلك مع زعماء العالم الآخرين.
ويأمل زيلينسكي أيضا في لقاء المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، الذي وصف المساعدات الأميركية لأوكرانيا بأنها إهدار للمال، ورفض القول إنه يريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب.
وقال ترامب إنه سيلتقي زيلينسكي هذا الأسبوع على الأرجح، لكن من دون أن يعلن عن موعد الاجتماع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي الولايات المتحدة أوكرانيا روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة روسيا فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي الولايات المتحدة أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن على ألمانيا الاستعداد للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".وأضاف وزير الدفاع "بوتين يعرفنا جيداً ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعاً من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس، أن الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية وإمدادات الطاقة والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضاً حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءاً من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه، وأضاف "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
وعند سؤاله هل أن ألمانيا جاهزة عسكرياً، قال بيستوريوس: "نحن على الطريق الصحيح". وأشار إلى إطلاق 97 مشروعاً كبيراً في 2024 بـ58 مليار يورو (60.5 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي للعام الماضي.
ومع ذلك، أشار إلى وجود حاجة للتحسين، وقال: "نقلنا الكثير من المعدات إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الصناعة إلى الوقت لتوسيع قدراتها الإنتاجية لتصنيع الأسلحة والذخيرة".
وأوضح أن دبابة من طراز "ليوبارد" تحتاج إلى فترة تسليم تصل إلى عامين ونصف، بينما تستغرق الفرقاطات والغواصات ما بين 6 إلى 8 أعوام.
واختتم قائلاً: "توضح فترات التسليم وحدها أنه من المستحيل سد الفجوات التي حدثت خلال الـ30 عاماً الماضية في دورة تشريعية واحدة".