مشاهد مرعبة لـ مغامر يوثق لحظة انزلاقه من جبل عال.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مغامرة قوية تحولت في غمضة عين للحظة عصيبة وثقها صاحبها بإحدى الكاميرات، وذلك بعد أن وثق متسلق جبال لحظات انزلاقه من أعلى جبل كان يتسلقه، فكان قريبًا للموت بما يكفي.
توثيق المتسلق لانزلاقه من أعلى الجبلكان الصيني يانج مينج صاحب الـ42 عامًا، يمارس رياضة المشي لمسافات طويلة عبر تسلقه الممرات الوعرة في جبال فانزيجيان بالصين؛ لكنه تعرض للموت خلال لحظات عصيبة وهو ما وثقه من خلال كاميرته الخاصة، حسب صحيفة «مترو» البريطانية.
والتقط مينج لحظة انزلاقه من أعلى الجبل بكاميرته ذات الـ360 درجة، إذ يظهر الرجل الأربعيني في اللقطات المرعبة وهو يصرخ أثناء سقوطه بينما كان يحاول العثور على شيء يتمسك به.
تفاصيل لحظة الانزلاق من أعلى الجبلوفي تصريحات إعلامية له قال الرجل الصيني: «أدركت أنني لا أستطيع النهوض على الإطلاق، وأنني كنت أنزلق بشكل أسرع، وعندها أدركت أنني لابد أنني أسقط من على المنحدر العالي، وعندما اصطدمت بالشجرة، شعرت وكأن صخرة ثقيلة قد سقطت علي».
ولفت «مينج» إلى أنه على الرغم من تعرضه لحادث مروع إلا أنه لم يتعرض لإصابات خطيرة، لكنه أظهر بعض الكدمات في ساقه، مستطردا: «لن أسمح لهذا الحادث أن يمنعني من المضي قدمًا، فهو يدفعني لاستكشاف العالم أكثر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متسلق جبال تسلق الجبال مشاهد مرعبة من أعلى
إقرأ أيضاً:
عودة ترامبية.. من الباب الكبير
عاد الرجل المثير الكبير، عاد عودةً ظافرة باهرة، بفوز صريح مريح له ولحزبه، بكل مواقع القرار الجوهري في الولايات المتحدة الأميركية، هكذا تكون العودة المثيرة في حلبة السياسة.
عودة تشبه دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال... ورجل الميديا والسوشيال ميديا، والآن رجل السياسة المختلفة، المقبل من خارج نخبة واشنطن، ومن خارج علب التقاليد الحزبية والبيروقراطية.فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمقعد القيادة في البيت الأبيض، وفاز حزبه معه في الكونغرس، لنكون بمواجهة 4 سنين حافلة وجديدة، لنطوِيَ صفحة بايدن - هاريس، ومِن خلفهما أوباما والأوبامية، الـ4 سنين السالفة شهدنا تغييراً في بعض السياسات بالعالم ومنطقتنا بسبب الإدارة الديمقراطية، وشهدنا حرباً خطيرة، وما زلنا، مع روسيا في أوكرانيا، وشهدنا حرباً مدمرة في لبنان وغزة، وشبه حرب بين إسرائيل وإيران، وشهدنا من الميليشيات الحوثية تهديداً خطيراً للملاحة في البحر الاحمر
وشهدنا غير ذلك، فهل سيختلف شيءٌ من هذا في السنوات الـ4 المقبلة!؟
هذا هو الاختبار الفعلي فيما يخصّنا من ترامب وحزبه وأميركا.
ماذا سيفعل مع روسيا وبوتين؟ وهل سيُنهي الحرب أو الحروب المشتعلة في العالم كما وعد أكثر من مرة في خطبه الانتخابية بوقت سريع!؟
ماذا سيفعل مع الصين؛ الخطر الأكبر على أميركا في العالم؟
تَباهى ترامب بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جينبينغ، معتدّاً بمقاربته للعلاقات الدولية «القائمة على الصفقات»، وأعربت الصين عن أملها في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب عن فوزه.
الرجل يرفع شعار «أميركا أوّلاً» خصوصاً في مجال التجارة... فهل سيقبل الصينيون والروس ويسار أميركا اللاتينية ذلك؟ وهل سيتصالح رعاة الإسلام السياسي؛ «الإخوان» و«الخمينية» مع ذلك، أم سيزيد ذلك من شراستهم؟! أم ستجد أميركا ترمب طريقة للتفاهم معهم، أو ردعهم أو إهمالهم؟!
لا شك أننا أمام مرحلة مثيرة وجديدة، وسنراقب أحداثاً كبيرة وتحولات لافتة، سيحاول بعض «الحذَقة» التموضع الجديد مع المرحلة، كما فعلوا من قبل، ولبس ثوب جديد؛ ثوب على «ديزاين» المرحلة... لكن أظنه سيكون ثوباً شفيفاً غير ساتر وغير ضافٍ.
وعدَ الرجل كثيراً، وحان وقت الوفاء؛ لجمهوره، وللعالم، على الأقل بجوهر هذه الوعود، وليس حرفيتها، ومن ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليس بغمضة عين أو مكالمة تليفون، كما قال، لكن على الأقل، بجهد واضح متتابع للوصول إلى هذه المحطة.
مرة أخرى، إنها رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء.