ماكرون: على أوروبا إعادة النظر في علاقاتها مع روسيا في المستقبل
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيكون على أوروبا أن تعيد النظر في علاقاتها مع روسيا في المستقبل.
وقال ماكرون خلال مؤتمر دولي حول قضايا السلام في باريس، يوم الأحد: “علينا أن نفكر في السلام في ظروف جديدة. ويجب أن نضع في الحسبان الواقع الجغرافي لأوروبا، التي لا تقتصر على الاتحاد الأوروبي، ولا الناتو بكل تأكيد”.
وتابع: “علينا أن نفكر في شكل جديد لبناء أوروبا وإعادة التفكير في العلاقات مع روسيا في المستقبل، والسلام في هذه القارة”.
وأعاد ماكرون إلى الأذهان أن النظام العالمي الحالي تم بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية، عندما لم يكن هناك بعض الدول القائمة اليوم، مع عدد كبير من السكان.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى نظام سيكون فيه تمثيل ملائم للدول، وسيكون ذلك من خلال أجهزة أكثر عدالة، سواء في هيئة الأمم المتحدة أو البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي”.
وأعلن ماكرون أنه يعتزم تناول هذه القضية أثناء الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي قد انطلقت أعمالها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني يواصل منع وعرقلة إدخال المساعدات لغزة
الثورة نت/..
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن سلطات العدو الصهيوني تواصل منع وعرقلة غالبية بعثات المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف المكتب الأممي، في بيان له، اليوم الجمعة، أنه من بين 12 طلبًا للأمم المتحدة لتنسيق التحركات الإنسانية قدمت يوم الأربعاء، تم رفض ستة طلبات بشكل قاطع، فيما تم إلغاء ثلاثة من قبل المنظمين بسبب التحديات الأمنية أو اللوجستية، فيما تمت الموافقة على طلب واحد لكنه واجه عوائق كثيرة من قبل العدو الصهيوني، وتم تسهيل وإنجاز اثنين آخرين.
وأشار “أوتشا” أنه تم رفض محاولتين للوصول إلى الأجزاء المحاصرة من محافظة شمال قطاع غزة.
ولفت البيان، إنه على الرغم من القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن، “تعمل منظمات الإغاثة بجد لمساعدة الأكثر ضعفا، مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة”.
وبين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يتلقى تقارير يومية عن مقتل وإصابة المدنيين في جميع أنحاء غزة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، والتي تتسبب أيضا في دمار واسع النطاق وتؤدي إلى النزوح.
وشددت الوكالة الأممية على ضرورة حماية وتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.