بالعربية والإنجليزية.. «بسنت» تترجم لغة الإشارة للصم في فيديوهات توعوية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
صدفة غيرت حياتها بصورة لم تكن متوقعة بالنسبة لها، تسببت في تغير نظرتها في التعامل مع ذوي الهمم من فئة الصم، حتى أصبحت هي بمثابة آذانهم التي يسمعون بها، خاصة بعد نجاحها في تقديم الفيديوهات التوعوية لهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتصبح الدكتورة بسنت عواد، مختصة في ترجمة لغة الإشارة بصورة سلسة وبسيطة.
على الرغم من تخرجها في كلية التربية قسم علم النفس بجامعة عين شمس، وحصولها على ماجستير تربية خاصة في الإعاقة السمعية، إلا أنها لم تخطط لأن تصبح مترجمة للغة الإشارة، حتى وضعتها الصدفة في موقف مؤثر مع أحد العاملين من فئة الصم بأحد المطاعم، وهنا تغيرت حياة «بسنت» 180 درجة.
عند دخول «بسنت» إلى أحد المطاعم التقت بأحد العاملين بالمكان وكان من فئة الصم، لكنها واجهت صعوبة في التواصل معه لعدم قدرتها على فهمه، وهو ما تسبب في شعور الطرف الآخر بالضيق، لتستنكر حينها عدم قدرتها على التواصل معه رغم دراستها تخصصها في تربية الإعاقة السمعية، «فبدأت أبحث عن لغة الإشارة على الإنترنت وأشوف فيديوهات، وقررت الحصول على دبلومة في لغة الإشارة ومن هنا بدأت رحلتي معاها».. حسب حديثها لـ«الوطن».
تقديم فيديوهات توعوية بلغة الإشارةمع بدئها مشوارها للحصول على دبلومة لغة الإشارة لم تكتف بسنت عواد بهذه الخطوة فقط، بل بدأت في التعامل مع الصم بالجمعيات والمؤسسات المختلفة والتواصل معهم، فضلًا عن إطلاعها على الفيديوهات الخاصة بترجمة هذه اللغة حتى حصلت على خطوتها الدراسية بصورة رسمية.
في وقت قصير تعلمت «بسنت» لغة الإشارة بالعربية والإنجليزية، وبدأت رحلتها في تقديم فيديوهات توعوية منوعة لأصحاب ذوي الهمم من فئة الصم من خلال صفحة رسمية لها عبر منصة «يوتيوب» وهو ما نجحت به بقوة، «بدأت بعمل فيديوهات تساعد الصم على فهم المجتمع وما يحدث فيه، من مناسبات لإعلانات ومسلسلات وأفلام وتريندات وأغاني، ولم أكتف بذلك بل صنعت محتوي لتعليم لغة إلاشارة للمتكلمين لمساعدة الصم وضعاف السمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة ضعاف السمع الصم اليوم العالمي للغة الإشارة لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
مي عمر تكسر شائعات التجميل بصورة جريئة من الجيم وتتصدّر تريند جوجل
تصدّرت الفنانة المصرية مي عمر تريند محرك البحث "جوجل"، بعدما أثارت صورتها الجديدة عبر "إنستغرام" تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أنها جاءت كرد غير مباشر على الشائعات التي لاحقتها مؤخرًا بشأن خضوعها لعمليات شفط ونحت لمنطقة الخصر، عقب ظهورها بجسم رشيق خلال حفل زفاف ليلى أحمد زاهر.
واكتفت مي بصورة لها من داخل صالة الألعاب الرياضية، ظهرت فيها بملابس رياضية، لتؤكد أن رشاقتها نتيجة مجهود رياضي وليس تدخلات تجميلية، دون أن تُرفق الصورة بأي تعليق.
وفي سياق آخر، كشفت مي عمر عن استعدادها لتجربة درامية جديدة في موسم رمضان 2026، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع مخرج غير زوجها محمد سامي، وهو ما وصفته بالأمر الطبيعي، موضحة أنها سبق وقدمت أعمالًا ناجحة مع مخرجين آخرين في السنوات الماضية.
وأكدت مي أنها تؤمن بحق زوجها في التعاون مع نجمات أخريات، مشددة على أن علاقتهما المهنية تقوم على الاحتراف والتفاهم.
يُذكر أن مي عمر شاركت في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "إش إش"، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا وضم نخبة من النجوم، أبرزهم ماجد المصري، خالد الصاوي، شيماء سيف، ومحمد الشرنوبي.